الكمون في الثقافات المختلفة: نظرة على استخداماته التقليدية حول العالم
نشر في 28.04.2025
عادة ما يحرص جميع الطهاة على وضع “رشة ملح” في العجين حتى في عمل الكيك والمعجنات، مؤكدين أن سر نجاح عملها يكمن في رشة الملح البسيطة.
وهو ما يشغل بال الكثير من الأشخاص بشأن لماذا تتمّ إضافة الملح إلى الحلويات على الرغم من تناقض مذاقهما؟فما هو السبب الحقيقي لذلك؟ جرّبوا طريقة عمل الكيك بالشوكولاتة وصفة ولا أشهى!
على رغم من أنّها قد تظهر كخطوة بسيطة يمكن الاستغناء عنها، لكن في حقيقة الأمر هذا غير صحيح.
حيث أنّ إضافة الملح يعد أمرًا أساسيًا عند إعداد أصناف الحلوى المتنوعة وبشكل خاص أطباق المعجنات، إليكم طريقة عمل البسبوسة بالقشطة وجوز الهند.
وهذا يعود لعدّة أسباب نكشفها وفق موقع «laurasbakelab» العالمي، على الشكل التالي:
جرى اكتشاف إحساس الطعام حلو المذاق من خلال «T1R» وهي إحدى مستقبلات التذوق الموجودة على اللسان.
وقد وجد العلماء أنّ هذه ليست الطريقة الوحيدة التي يمكنكم من خلالها اكتشاف الشعور بالحلاوة.
حيث يوجد أيضًا مستقبل يُعرف باسم «SGLT1» بخلايا التذوق الحلو، ويعمل هذا المستقبل بدوره كناقل للسكر في وجود الصوديوم (الملح).
وهو ما قد يفسر أحد الأسباب التي تجعل الملح يبدو وكأنه يعزز النكهات الحلوة.
ترتبط أيونات الصوديوم الموجودة في الملح بمستقبلات الملح الفموية.
وتعمل هذه الأيونات على قمع الآلية التي ترسل إشارات كلّ من المرارة والحامض إلى الدماغ في تركيزات منخفضة، وهو ما يعزّز من تذوق النكهة الحلوة بشكل جيد.
من المعروف أيضًا، أنّ الملح يعزز النكهات الأخرى إلى جانب الحلاوة، فعلى سبيل المثال، يتألق مذاق فطيرة قرع العسل في وجود الملح، جرّبوا طريقة الدونات السهلة.
وهذا ما يزيد من تعقيد النكهة بشكل عامّ، ولهذا السبب، فإنّ حذف الملح في أيّ من وصفات الحلوى سيؤدي إلى الشعور بمذاق عادي ليس مميزًا بالمرة.