الأكل البايت: أضرار صحية مفاجئة قد تؤثر على جسمكم بشكل خطير
نشر في 28.10.2024
لماذا تدعم عشبة الريحان مستوى السكر في الدم وتوازن الضغط؟ سؤال قد يخطر على بال كل شخص! فما هو سر هذه العشبة؟
لعشبة الريحان تاريخ في الطب الهندي اذ كانت تستخدم كعلاج للعديد من الحالات الصحية. على سبيل المثال أمراض العيون وغيرها. ولكن لماذا تدعم عشبة الريحان مستوى السكر في الدم وتوازن الضغط؟.
تشمل الأنواع الشائعة من الريحان ما يلي:
إذا كنتم قد جربتم الريحان من قبل، فمن المحتمل أنه كان الريحان الحلو، وهو النوع الأكثر شعبية. في حين يحتوي الريحان الحلو أوراق مستديرة ومنحنية ذات لون أخضر عشبي، وهو قاعدة يشكل رائعة للبيستو. وهنا اليكم خطوات عمل عصير بذور الريحان.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل4 دقيقة
7 دقيقة
11 دقيقة
يعتبر ريحان جينوفيز قريب جدًا من الريحان الإيطالي الحلو. كما أنه رائع أيضًا في البيستو والأطباق الإيطالية الأخرى، فهو يحتوي أوراق خضراء أكبر وأكثر قتامة ونكهة أقوى.
أوراق الريحان الحلو التايلاندي أكثر استواءً من أوراق الريحان الحلو. لكن الاختلافات لا تتوقف عند هذا الحد. فأوراقها لها نكهة عرق السوس السوداء المميزة التي تصمد بشكل جيد في درجات حرارة الطبخ العالية، على عكس الريحان الحلو.
يحتوي هذا النوع من الريحان أوراق أرجوانية محمرة مذهلة. أما نكهته فجريئة تمامًا، بحيث يكون طعمها مثل القرنفل العشبي.
يتميز الريحان باحتوائه مادة الاوجينول وفقًا لتقرير نشره موقع Eating Well تلك المادة التي لها فوائد صحية كثيرة، بالتالي للريحان فائدة عظيمة لمرضى الضغط والسكر والمناعة بشكل خاص. كذلك وبينما تضم عشبة الريحان مغذيات عديدة وفوائد جمة وفي حين تعد من أهم الأعشاب الصحية فهي تحتوي ما يلي:
يحتوي الريحان مركبات تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم، مما قد يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالالتهاب.
تساعد المواد الكيميائية المفيدة الموجودة في الريحان على تعزيز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض.
يُستخدم الريحان في بعض الأحيان للعناية بالبشرة، حيث يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا قد تساعد في تقليل حب الشباب وبعض مشكلات الجلد الأخرى.
إذا كنتم تعانون من مرض السكري، فإن جميع أجزاء نبات الريحان قد تساعد في تقليل نسبة السكر في الدم. وفقًا لمراجعة أجريت عام 2017. في حين أظهرت بعض الدراسات البشرية أن الريحان يمكن أن يساعد في الوقاية من أعراض مرض السكري.
ولكن ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة الريحان إلى نظامكم الغذائي. فإذا كنتم تتناولون بالفعل أدوية للتحكم في نسبة السكر في الدم، يمكن ان يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لديكم بشكل كبير.
وفقًا لمراجعة أجريت عام 2017 أيضًا، قد يساعد الريحان في تخفيف الالتهاب. ومع ذلك، اعتمادًا على السبب الكامن وراء الالتهاب، قد يوصي الطبيب بعلاجات طبية لحل المشكلة بشكل مباشر. وذلك نظرًا لوجود العديد من الأسباب المحتملة للالتهاب، فمن المهم الاتصال بالطبيب للحصول على تشخيص دقيق.
في حين أفادت دراسة طبية بريطانية بأن نبات الريحان يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، لاحتوائه كميات كبيرة من البوتاسيوم. كذلك وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فكلما زادت كمية البوتاسيوم التي يتم تناولها، زاد الصوديوم الذي يفقده الشخص عن طريق البول. علاوة على ذلك يساعد البوتاسيوم في تخفيف التوتر في جدران الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم بشكل أكبر. وفي سياق متصل اليكم 5 أطعمة تعالج ارتفاع ضغط الدم.
بما أن الريحان يستهدف الإجهاد الأيضي، فقد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول. بالتالي وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الريحان كان قادرًا على خفض البروتين الدهني الكلي منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا لدى كبار السن المصابين بأمراض التمثيل الغذائي. وذلك بحسب ما جاء في موقع Healthline.
كذلك تعد عشبة الريحان من أفضل الأعشاب التي تساهم في تعديل المزاج وتكييف العقل على التعامل مع العديد من أنواع التوتر.
وجدت دراسة استمرت 8 أسابيع شملت 100 مشارك أن تناول مستخلص الريحان قد يحسن من جودة النوم. ومع ذلك، تم قياس جودة النوم باستخدام جهاز تتبع النوم الذي يتم ارتداؤه على المعصم. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات النتائج المتعلقة بالنوم.
رغم وجود العديد من الدراسات الصغيرة قصيرة المدى حول الريحان، إلا أنه من الضروري إجراء دراسات أكبر على ان تكون مصممة جيدًا. ولهذا السبب، لا توجد إرشادات محددة بشأن الجرعة المناسبة التي يجب تناولها لأي حالة.
أما المكملات الغذائية من مستخلص الريحان فهي متوفرة في شكل أقراص أو كبسولة. كذلك يمكن أيضًا استخدام الريحان في الشاي عن طريق استعمال الأوراق أو الزهور أو مسحوق الأوراق المجففة. أو يمكن تخميره طازجًا عن طريق وضع 3 ملاعق صغيرة من الريحان في كوب من الماء المغلي وتركه لمدة 5-6 دقائق قبل تناوله.
بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية، يتوفر الريحان أيضًا من مصادر طبيعية. فهو أيضًا عشب مخصص للطهي. ولكن كما سبق وذكرنا أعلاه قبل تناول الريحان، استشيروا الطبيب واتبعوا تعليماته.