زبدة الفول السوداني والمربى... طعام بسيط بمذاق مميز
نشر في 07.04.2025
قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن الأرز والخل مكونان متكاملان. هذا السائل الحمضي يُحسّن نكهة الأرز وملمسه! تابعوا معنا التفاصيل في المقال!
هل تساءلتم يومًا لماذا يصبح الأرز أحيانًا طريًا أو متكتلًا، بينما يخرج أحيانًا أخرى رخوًا وخفيفًا؟ ما يجهله الكثيرون هو أن مكونًا بسيطًا يُحدث فرقًا كبيرًا في التحضير: الخل. مع أنه قد يبدو غريبًا، إلا أن إضافة كمية صغيرة منه إلى ماء الطهي تُحدث فرقًا كبيرًا في قوام الأرز، مما يجعله أكثر طراوةً وألذ طعمًا، دون أن يُغير الطعم النهائي للطبق. وفي سياق متصل، ما نوع الأرز الأكثر صحة؟
يساعد الخل على تقليل كمية النشا المنبعثة أثناء الطهي، مما يمنع التصاق الحبوب وتشبعها. كما يُقوي بنية الأرز، ويجعله أكثر تماسكًا وقوامًا ألذ عند المضغ.
حتى بكميات قليلة، يُحسّن الخل نكهة الأرز دون أن يترك طعمًا قويًا، فيوازن نكهة التوابل ويجعل الوجبة أكثر نكهة. حيث يتميز الخل بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، مما يُساعد على حفظ الأرز المطبوخ لفترة أطول من خلال منعه من التلف السريع.
للخل، وخصوصًا خل التفاح، آثار إيجابية على الهضم وضبط مستويات السكر في الدم، مما يجعل الوجبة صحية أكثر.
ببساطة، يمكننا إضافة حوالي ملعقة صغيرة من الخل العادي، أو خل التفاح، أو الخل الأبيض، لكل كوب من الأرز غير المطبوخ أثناء الطهي. لن نلاحظ نكهته، لكن فوائده مضمونة! وقد يهمكم الإطلاع على كيفية تجنب أضرار خل التفاح نصائح لاستخدامه بشكل آمن.
مرض الارتجاع المعدي المريئي، المعروف أيضًا باسم GERD أو ارتجاع الحمض، هو حالة تحدث عند ارتجاع الطعام المُتناول من المعدة إلى المريء، مما يُسبب أعراضًا مثل الغثيان وحرقة المعدة.
نشرت الدكتورة زوي ييه من جامعة ولاية أريزونا دراسةً أشارت فيها إلى أن الأشخاص الذين تناولوا خل التفاح أظهروا انخفاضًا في نوبات ارتجاع الحمض بنسبة تزيد عن 75%، وتأخيرًا لمدة ساعة مقارنةً بمن تناولوا مضادات الحموضة. هذه نتائج إيجابية تُشير إلى الفعالية المُحتملة لخل التفاح لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل ارتجاع المريء.
يُعتبر خل التفاح علاجًا ممتازًا لفقدان الوزن الزائد. فهو يعمل عن طريق تحفيز الجسم على حرق السعرات الحرارية غير المرغوب فيها، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم إلى المستويات المُثلى. كما أنه يُساعد على التحكم في الشهية وحرق الدهون في الجسم.
على سبيل المثال، ووفقًا لدراسة نشرها فريق من الباحثين اليابانيين في مجلة العلوم الحيوية والتكنولوجيا الحيوية والكيمياء الحيوية، يُمكن لحمض الأسيتيك، وهو المكون الرئيسي فيه، أن يُساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي عن طريق تقليل السمنة.
وفقًا لتقرير بحثي نُشر في مجلة الجمعية الأمريكية للسكري، يُمكن لملعقتين كبيرتين من خل التفاح المُخفف أن تُخفض مستويات سكر الدم أثناء الصيام.
كما قد يُحسّن بشكل ملحوظ حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني. ووفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات، انخفضت مستويات سكر الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري التي تغذت على خل التفاح لمدة أربعة أسابيع بشكل ملحوظ.
يحتوي الخل حمض الأسيتيك، إلى جانب حمض الكلوروجينيك، اللذين يُعتقد أنهما يُساعدان بفعالية في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وبالتالي حماية الجهاز القلبي الوعائي.
نشر باحثون من قسم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث أظهرت أن النساء اللواتي تناولن تتبيلات السلطة المصنوعة من الخل التي تحتوي كمية أكبر من حمض ألفا لينولينيك، لديهن فرص أكبر في التمتع بصحة قلب أفضل.
نشرت مجموعة من الباحثين الصينيين دراسة في المجلة الأوروبية للتغذية، أظهرت أنه بفضل بعض الآليات، أظهر الخل فعالية في خفض ضغط الدم المرتفع لدى الفئران، وهو سبب رئيسي لمشاكل القلب والكلى لدى البشر. وقد يهمكم معرفة الفرق بين الخل الطبيعي والصناعي من اللون إلى الفوائد الصحيّة.
يُفيد هذا الخل في مكافحة قشرة الرأس وموازنة مستوى الحموضة (pH) في فروة الرأس. حيث يُمكننا أيضًا وضع ملعقتين أو ثلاث ملاعق من الخل مباشرةً على فروة الرأس وغسلها بعد حوالي خمس دقائق. كما يجب تجنّب ملامسة العينين لعدم تهيجهما.
يُعتبر هذا علاجًا منزليًا فعالًا من قِبل الكثيرين، إلا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الأدلة العلمية حول فعالية خل التفاح في العناية بالشعر.
وُجد أن تناول خل التفاح المخفف مع وجبة غنية بالكربوهيدرات يُعزز الشعور بالشبع ويساعد على إنقاص الوزن عن طريق منع الإفراط في تناول الطعام. ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، تُقدم هذه النتائج التي استندت إلى دراسة أجريت على عينة صغيرة، نتائج مثيرة للاهتمام حول آثار تناول المنتجات المخللة أو المخمرة مع وجبة غنية بالكربوهيدرات.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.