لا ترموا الخطوط الموجودة في الموز فلها فوائد غير متوقعة

نخبركم اليوم عن الخطوط الموجودة في الموز، حيث أن لها فوائد غير متوقعة قد يغفل عنها الكثيرون. لذلك، عليكم عدم رميها والاستفادة منها!

يُعتبر الموز من الأطعمة الصحية جدًا، ويُعتبر خيار ممتاز للأشخاص الذين يهتمون بتناول الطعام الصحي. كما يحتوي نسبة جيدة من الماء، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، بالإضافة إلى كمية قليلة من البروتينات والدهون. كما يعد الموز غنيًا بالعديد من المركبات المضادة للأكسدة والعديد من الفيتامينات والمعادن. وقد يهمكم الإطلاع على سم قاتل في الموز … عالم يكشف مفاجأة خطيرة !

خطوط ” الفلوم ” في الموز

تجدر الإشارة، أن الموز يحتوي كميات كبيرة من البوتاسيوم وهو من أكثر الفواكه التي يرغبها الجميع، إلا أن هناك مشكلة واحدة، ألا وهي الخطوط التي تعرقل الاستمتاع بتك الفاكهة.

ولكن ما لا تعرفونه أن لتلك الخطوط أهمية كبيرة، حيث أكد طبيب أميركي أن هذه الخيوط التي تسمى “فلوم”، تعتبر إحدى الوسائل الهامة التي تقوم بنقل العناصر الغذائية وتوزيعها في العديد من النباتات والفواكه.

حيث تقوم هذه الأنسجة أو الخيوط بالمساعدة على نشر العناصر الغذائية الموجودة في الموز لكي يتم الاستفادة منها من قبل كل من يتناولها بشكل أفضل. وعلاوةً على ذلك، تعتبر تلك الخطوط غنية بالألياف بمقدار أكبر من الموزة الكاملة، وبالتالي ليس هناك أي مشكلة من تناولها بشكل طبيعي.

الفوائد الغذائية للموز

مفيد لصحة القلب

يشتهر الموز باحتوائه البوتاسيوم، وهو عنصر مهم لصحة القلب. يحمل هذا المعدن الحيوي والإلكتروليت شحنة كهربائية صغيرة، مما يجعل الخلايا العصبية ترسل إشارات للقلب لينبض بانتظام والعضلات لتنقبض. تساعد الأطعمة التي تحتوي البوتاسيوم في الحماية من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

تمنحكم الموزة المتوسطة حوالي 450 مليغرامًا، أي حوالي 10% مما تحتاجونه كل يوم. كما تساعدك مالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم على التخلص من المزيد من الصوديوم عند التبول واسترخاء جدران الأوعية الدموية، وكلاهما يساعد في خفض ضغط الدم. والأمر الأكثر أهمية من ذلك، أن البوتاسيوم:

• قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
• قد يساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في السن
• قد يساعد العضلات على العمل بشكل أفضل
• قد يساعد في منع حصوات الكلى

مفيد لصحة الجهاز الهضمي

رغم محتواه من السكر، فإن الموز يحتوي قيمة منخفضة لمؤشر نسبة السكر في الدم (GI) تبلغ 51. (مؤشر نسبة السكر في الدم هو مقياس لمدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب تناول الطعام). والسبب في ذلك هو الألياف الموجودة فيه، والتي تساعد في الهضم. كما يحتوي الموز نوع من الألياف يسمى البكتين، والذي يمكن أن يؤدي دورًا في التحكم في سرعة هضم الكربوهيدرات. وإليكم 5 أطعمة إذا تناولتموها مع الموز تتحوّل إلى خطر حقيقي!

قد يكون الموز مفيدًا للمعدة أيضًا. فهو يحتوي البروبيوتيك، وهو البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء، والبريبايوتيك، وهي الكربوهيدرات التي تغذي هذه البكتيريا الجيدة. وهناك أيضًا أدلة على أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في علاج الإسهال المزعج الذي يصاب به الاشخاص بعد تناول بعض المضادات الحيوية.

قد يساعد البروبيوتيك أيضًا في:

• تحسين عدوى الخميرة والمسالك البولية (UTIs)
• علاج بعض الالتهابات في الأمعاء
• تخفيف متلازمة القولون العصبي (IBS)
• تقليل عدم تحمل اللاكتوز
• تخفيف بعض أعراض الحساسية
• قد تساعد البروبيوتيك أيضًا في جعل نزلات البرد والإنفلونزا أقل حدة.

تحتوي الموز فركتو أوليغوساكاريد (FOS)، وهي كربوهيدرات فريدة مليئة بالفركتوز لا يتم هضمها بالكامل. تشارك هذه الفركتو أوليغوساكاريد في عملية تساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء السفلية.

الموز الأخضر أو ​​غير الناضج هو مصدر جيد للنشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات التي لا يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة. بدلًا من ذلك، يتخمر في الأمعاء الغليظة ويغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء. يمكن أن يجعلكم النشا المقاوم تشعرون بالشبع، مما يساعد في إنقاص الوزن. كما أنه جيد للتعامل مع الإمساك. كما يمكن أن يخفض النشا المقاوم أيضًا الكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. نظرًا لأن معظم الأشخاص لا يحبون تقشير الموز الأخضر وتناوله، فهو صعب المضغ.

إدارة مرض السكري

قد يؤدي تناول نظام غذائي غني بالأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض وتجنب الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المرتفع، إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري. إذا كنتم مصابين بمرض السكري، فيمكنكم الاستمتاع بنصف موزة عندما تحتاجون إلى وجبة خفيفة. مثل جميع الفواكه، يحتوي الموز الكربوهيدرات، لكنه لن يفسد نظامك مالغذائي منخفض الكربوهيدرات. فالموز المتوسط ​​الحجم يمنحكم حوالي 27 غرامًا من الكربوهيدرات.

التحكم في الوزن

قد يساعد تناول الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض في إنقاص الوزن. كما أن الألياف، مثل تلك الموجودة في الموز، يمكن أن تساعدكم أيضًا في التحكم في وزنكم.

ليس سرًا أن الكمية المناسبة من الألياف في نظامكم الغذائي مفيدة لك. فموزة ناضجة متوسطة الحجم تمنحكم 3 غرامات منها. وهذا يمثل حوالي 10% من احتياجاتكم اليومية. ومعظم الألياف الموجودة في الموز هي ما يسمى بالألياف القابلة للذوبان. ويمكن أن تساعد في الحفاظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة وتساعد في تخفيف الالتهاب.

بشكل عام، تجعلكم الأطعمة الغنية بالألياف تشعرون بالشبع دون سعرات حرارية إضافية. وهذا يجعلها أيضًا خيارًا جيدًا إذا كنتم تريدون التخلص من بضعة أرطال.

ختامًا، لقد أكلتم الموز بشكل سيء طوال حياتكم: اكتشفوا كيف تستمتعون بفوائد هذه الفاكهة.