تعرفوا على أشهى الوصفات باليقطين
نشر في 23.01.2025
بعض الأشخاص يميلون إلى تناول لحم الغنم أو الضأن، لخوفهم من أن يكون لحم البقر غير صحي. ولكن هل تعلمون أنه صحي مالم تتم معالجته؟
عند تناولها باعتدال، يمكن للحوم البقر أن تحسن نمو العضلات والحفاظ عليها. كما أنها غنية بالحديد والزنك. ولكن الاستهلاك المفرط للحوم البقر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. وعادةً ما يتم تناول لحم البقر على شكل مشويات أو ضلوع أو شرائح لحم، كما يتم طحنه أو تقطيعه إلى قطع صغيرة. وإليكم أسرار المطبخ: مكونات يمكنكم إضافتها لمضاعفة كمية اللحمة المفرومة.
وفقًا لتحليل حديث لأبحاث التغذية، يمكن الاستمتاع بتناول حصة أو حصتين من لحم البقر غير المعالج يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي للقلب.
أجرى الدراسة علماء في كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا وبتمويل من الرابطة الوطنية لمربي لحوم البقر (NCBA). ووجدت الدراسة أن تناول لحم البقر غير المعالج لا يزيد من عوامل الخطر لأمراض القلب، مما يتحدى الرأي التقليدي القائل بأن اللحوم الحمراء مرتبطة بأمراض القلب.
ومع ذلك، قال العلماء إن الدراسات السابقة كانت غالبًا ما تستند في نتائجها إلى الملاحظة، مما يعني أنها حللت الأنظمة الغذائية للمشاركين، ثم اكتشفت ما حدث لصحتهم وأقامت روابط بين الاثنين.
كانت الدراسات السابقة تقيس عادةً التأثيرات الصحية للحوم الحمراء من خلال تجميع جميع أنواع اللحوم الحمراء معًا، من شرائح لحم الضأن إلى النقانق، وخلصت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد منها هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل أمراض القلب.
ونظرًا للتفاوت بين المنتجات في فئة “اللحوم الحمراء”، فإن طرق الدراسة التي تجمع كل أنواع اللحوم الحمراء معًا يمكن أن تؤدي إلى نتائج معممة بشكل مفرط، كما قال كيفن سي ماكي، المشارك في قيادة هذه الدراسة وأستاذ مساعد في كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا، في بيان.
ولكن في هذه الدراسة، قام العلماء بتحليل البيانات من 20 تجربة عشوائية محكومة – تعتبر المعيار الذهبي لبحوث التغذية – ونظروا على وجه التحديد إلى ما حدث في دم الأشخاص الذين تناولوا المزيد من لحوم البقر.
وبكلمات ماكي، وجد العلماء أن “النتائج أشارت عمومًا إلى أن استهلاك لحوم البقر ليس له آثار ضارة على عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وبشكل خاص، وجدوا أن تناول لحوم البقر غير المصنعة لم يؤثر على ضغط الدم أو المواد الدهنية في الدم المرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (المعروف باسم الكوليسترول “الجيد”)، والدهون الثلاثية والمزيد. وإليكم 4 أضرار قد تحدث عند الإكثار من تناول اللحوم.. تعرفوا عليها.
وقد عزا العلماء هذا إلى توازن الدهون في لحوم البقر غير المصنعة، أي أنها تحتوي دهون ترفع الكوليسترول، ولكن بكميات أقل من الدهون الخافضة للكوليسترول أو الدهون المحايدة.
ومع ذلك، فقد وجدوا أن تناول لحوم البقر بانتظام كان مرتبطاً بارتفاع طفيف في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (المعروف باسم الكوليسترول “الضار”)، مقارنةً بعدم تناول لحوم البقر أو تناولها بكميات قليلة، لكنهم عزوا هذا في المقام الأول إلى دراسة شاذة واحدة.
كما لوحظ هذا التأثير بين الأشخاص الذين يتناولون في المتوسط 5.7 أونصة، أو حصتين، من لحوم البقر يوميًا، وهو أعلى كثيرًا من 1.6 أونصة التي يستهلكها متوسط البالغين الأميركيين.
وقال ماكي، أن هذا البحث هو مراجعة دقيقة للأدلة عالية الجودة، والتي يمكن أن تكون مفيدة في تقديم إرشادات دقيقة وموثوقة للصحة العامة حول لحوم البقر غير المصنعة في الأنماط الغذائية الصحية. وتشير نتائجنا إلى أن لحوم البقر يمكن الاستمتاع بها في مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية الصحية للقلب.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن النتائج الصحية السلبية المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء قد تكون نتيجة للحوم المصنعة أو شديدة المعالجة، مثل اللحم المقدد ولحوم الدواجن وفطائر الهامبرغر والهوت دوج والمزيد، وليس لحوم البقر غير المصنعة. وإليكم لحم البقر المشوي بأسلوب بريطاني: طريقة بسيطة لنتيجة مثالية.