فن المنتو واليغمش وأسرار ارتباطهما بالخليج العربي
نشر في 12.05.2017
نستخدم اللحوم يومياً في عددٍ كبيرٍ من الأطباق العربية والعالمية، ومن المهمّ جدًّا التأكد إن كانت طازجة. فاللحوم الفاسدة تحتوي على البكتيريا التي تعرّض عائلتك لخطر التسمّم. وتختار السيدات في بعض الأحيان اللحوم بحسب لونها. فماذا تعني ألوان اللحوم المختلفة؟
عندما نفكّر باللحم الأحمر، نتخيل قطعة لحمٍ حمراءَ زاهية. هذا اللون هو نتيجة تفاعل البروتين في اللحمة مع الأكسيجين في الهواء، فيعطيها اللون القويّ. ولكن لا تتشابه كلّ اللحوم باللون والشكل. يلعب نمط حياة الحيوان دورًا كبيرًا بتحديد نوع ولون اللحمة. يتأثّر اللون بعوامل عدّةٍ مثل النظام الغذائي والرياضة والعمر الذي يجعل لون اللحوم داكناً.
أسباب تغيّر لون اللحم
كما أن تعرّض اللحمة إلى الهواء والضوء لفتراتٍ طويلة يؤدي إلى تغيير لونها من الأحمر الزاهي إلى الأحمر الداكن. ويتحوّل لون بعض اللحوم مثل لحم الهمبرغر إلى الرمادي، ولكن يبقى لونها أحمر أو وردي من الداخل. يتغيّر اللون أيضًا عند تجميد اللحوم النيئة، فيصبح لونها باهتٌ.
هل يجب تناول هذه اللحوم ؟
التغيير في اللون وحده لا يعني أن المنتج غير صالح للأكل. تغيرات اللون طبيعية للمنتجات الطازجة. للتأكّد من صلاحية اللحوم، تأكّدي من رائحتها ومن ملمسها. فالرائحة الكريهة والقوية دليلٌ على فساد اللحمة. وإن كان ملمسها لزجاً ودبقاً، فهذا يعني أيضًا أنّها غير صالحة للأكل.