استخدموا العنب بهذه الطريقة وستلاحظون الفرق في طاقتم وصحتكم
نشر في 17.04.2025
يعد الخل من المواد الضرورية في المطبخ، إذ ينكه السلطة ويمنح بعض الأطباق ذوقا مميزا، كما يعتبر أداة أساسية في التنظيف وإزالة الدهون والروائح.
لكن كثرة الأنواع المتوافرة في السوق تجعلنا نحتار في الاختيار، هذه بعض النصائح لاختيار أجود أنواع الخلّ والتعرّف إلى طرق استخدامها والاحتفاظ بها، إليكم وصفة مخلّل فجل أبيض.
يعتقد الكثير أنّ الخل الأبيض هو النوع الوحيد الذي يمكن استخدامه في كلّ شي، سواء لعمل السلطة أو تتبيلة الطعام، والتخلّص من رائحة الدجاج.
وهذا الاعتقاد خاطئ فهناك الكثير من الأنواع للخلّ، بمختلف مصادرها واستخدماتها.
فالخلّ جاء اسمه من المصطلح الفرنسي vin aigre أو “النبيذ الحامض”، ويعتمد الوقت الذي يستغرقه الخلّ حتى يتخمّر على ما يُصنع منه.
ولذلك تستعرض معًَا بعض أنواعه واستخداماتها، وذلك حسب موقع “realsimple“.
هذا النوع من الخلّ أكثر الأنواع استخداماً، حيث يمكنه إضافة نكهة للخضراوات المسلوقة، ويضاف للبطاطس لتبقى بيضاء فاتحة.
على الرغم من ذلك فهو أيضًا معروف بقدرته الفائقة على التخلّص من الشحوم، وتنظيف بقايا الزيوت الملتصقة.
لذلك يُصنع عادةً من مزيج من حوالي 5 إلى 10 في المائة من حمض الآسيتيك وحوالي 90 إلى 95 في المائة من الماء.
من أشهر أنواع الخلّ، وكلما طال بقاءه أصبح لونه أغمق وأكثر سماكة، لذلك هو مصنوع من عصير العنب.
يدخل هذا النوع من الخلّ في تجهيز تتبيله الدجاج، واللحوم المشوية، والقليل منه مناسب للسلطة.
له نكهة حلوة، ويتميّز بأنّه أقلّ حمضية مقارنة بمعظم أنواع الخلّ، يمكن أن يختلف لون خل الأرز اعتمادًا على بلد منشأ الزجاجة.
لذلك بدءًا من الظلال الشفافة إلى البني، الأحمر وحتى الأسود، ويستخدم هذا النوع في الوصفات الآسيوية، وخاصة السلطات والمكرونة والخضراوات.
يعتبر خلّ التفاح من أنواع الخلّ المميزة، التي يفضل استخدامها، في تتبيلة الأسماك، وخاصة الجمبري والسالمون، وبعض أطباق البطاطس، كما أنه يساعد على الهضم ويحسّن صحة الأمعاء.
هو نوع مميز من الخلّ المستخلص من الشعير، فهو مناسب لصنع الخضراوات السوتية، وخاصة الفاصوليا والبازلاء، ويدخل في تصنيع المخلّل.
أما الخلّ الصناعي فيتمّ استخدامه لمجموعة متنوعة من المهام، من تنظيف الأسطح وقتل الأعشاب الضارّة وتطهير المطابخ والحمامات.
للخلّ استخدامات عدّة، سواء في تحضير أنواع من التتبيلات أو المخلّلات أو حتى إزالة الجليد.
عرف الخل، وفق تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، بخصائصه الحافظة قبل 4 آلاف عام، وفي العصر الوسيط كان يعتبر عنصراً أساسياً في تحضير أنواع كثيرة من الصلصات والمخللات.
وتدريجياً بدأت صناعة الخلّ تتطوّر، لتصبح نيو أورليانز عاصمته.
يعتبر الخلّ قليل السعرات الحرارية (نحو 20 سعرة حرارية لكلّ 10 سنتيليتر).
كما يعتبر آمناً جداً، إذ يمدّ الجسم ببعض المعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، لكن الكميات الممتصة منها قليلة جداً.
كما أنّ العناصر الغذائية التي يحتويها ليست بالقدر المفيد للصحة، لكنّ الخلّ معروف بتحفيز الشهية وتسهيل عملية الهضم، واستهلاكه يسمح بالتحكّم في مستوى السكر في الدمّ بسبب احتوائه حمض الأستيك.
اكتشفوا من موقعنا طريقة عمل فجل مخلل. قدموا هذا المخلل اللذيذ إلى جانب أطباقكم العربية المتنوعة لألذ سفرة على الإطلاق.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
دقيقة
20 دقيقة
يمكن للخل أن يكون منكّهاً بالكراث أو عشبة الطرخون القريبة من الشيح، كما نجد أيضاً في السوق خلاً مصنوعاً من لب الفواكه.
اقرأوا جيداً الملصق على العلبة، فكلما كانت قائمة المكونات قصيرة كان الخل جيداً، لأننا لسنا بحاجة الى المواد الحافظة التي نراها عادة على بعض أنواع خل التفاح.
لذلك علينا أن نعرف أيضاً أنّ جودة العنب ومنشأه ونوعه يمكن أن تؤثر في المنتج النهائي.
بسبب حموضته العالية، يمكن تخزين الخلّ لفترة طويلة من دون أيّ مشكلة في مكان جاف وبارد، ولكن أحياناً تظهر على سطحه طبقة بيضاء من دون أن تؤثر في ذوقه.
تقدّم ل…
5 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
15 دقيقة
20 دقيقة