أطعمة مليئة بالصوديوم: احذروا هذه الخيارات الشائعة
نشر في 05.12.2024
اذا كنتم تتساءلون كيف تحاربون الجوع في الشتاء، اليكم كل التفاصيل اكتشفوها من خلال هذا المقال وتعرفوا على 4 نصائح فعّالة لتقليل الشهية.
تشير الدراسات إلى أننا نميل إلى تناول المزيد من الطعام خلال أشهر الشتاء، حيث يكتسب الشخص العادي بشكل عام ما لا يقل عن 1 إلى 2 رطل ومن المرجح أن يكتسب أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن بالفعل المزيد من الكيلوغرامات. ورغم أن الشهية القوية لبضعة أشهر من العام قد لا تبدو مشكلة كبيرة، إلا أنها ربما تسبب مشكلة أهم عندما ينتهي بنا الأمر إلى اكتساب الوزن عامًا بعد عام. ولكن ما رأيكم في تحضير هذه اليخنات المناسبة لفصل الشتاء كأطباق شهية لمقاومة البرد.
إذا كانت رغباتكم في الطقس البارد تأتي في شكل معكرونة، أو بسكويت، أو معجنات، أو كربوهيدرات أخرى، فربما انتم تعانون من اضطراب عاطفي موسمي. ومن الطبيعي أن ترغبوا في التعامل مع الليالي الطويلة الباردة من خلال تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية والدهون.
فالأشخاص المصابون باضطراب عاطفي موسمي لديهم مستويات منخفضة من السيروتونين في الدم. وفي حين تمنح الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات اندفاعًا من السيروتونين، لذا فإن الرغبة الشديدة في تناول الطعام هي طريقة للعلاج الذاتي ومع قصر الأيام تزداد الحاجة إلى هذه الأطعمة المريحة الغنية بالكربوهيدرات.
فمهما كان السبب، يقول الخبراء، عندما يحل الشتاء، تزداد الرغبة في تناول الأطعمة. بالتالي تقول باري وولف رادبيل، اختصاصية التغذية في برنامج جامعة نيويورك لفقدان الوزن الجراحي انه بمجرد انخفاض درجات الحرارة، تزداد شهيتنا للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والكربوهيدرات على سبيل المثال اليخنات والبطاطس المهروسة والمعكرونة والجبن وهي الأطباق التي تجعلنا نشعر بالدفء والراحة.
في حين أن انخفاض درجات الحرارة هو ما يحرك الشهية لدى البعض، فإن انخفاض ضوء الشمس هو ما يحرك الشهية لدى آخرين.
اذ تؤكد الدراسات انه يعاني ما يصل إلى 6% من الاشخاص من اضطراب عاطفي موسمي كما سبق وذكرنا أعلاه وهو نوع من الاكتئاب الناجم عن نقص التعرض للضوء. أو اضطراب عاطفي موسمي ويحدث في نفس الوقت من كل عام حيث تصبح الأيام أقصر، لكنه يختفي مع طول الأيام في الربيع والصيف.
بالإضافة إلى قصر الأيام وانخفاض الضوء في الشتاء، تشمل الأسباب الأخرى مشاكل في الساعة البيولوجية للجسم أو في مستويات مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ.
رغم كل هذه العوامل التي تعزز الشهية، يقول الخبراء أنه يمكنكم السيطرة عليها بسهولة. فمع القليل من التخطيط، يمكنكم الحفاظ على حياتكم وشهيتكم في تناغم تام طوال العام.
تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين والألياف بين الوجبات مثل بعض زبدة الفول السوداني على بسكويت القمح الكامل، أو الجبن قليل الدسم على شريحة من خبز القمح. اذ ان تناول الوجبات الخفيفة الصحية يغذي آلية الحرارة في جسمكم، مما يساعد على تدفئتكم. فكلما بقيتم دافئين في الطقس البارد، كلما قلت رغبتكم في تناول الكربوهيدرات.
خذوا قلمًا وورقة وقوموا بإدراج جميع الأشياء التي قمتم بها في الربيع والصيف، ثم اكتبوا قائمة مقابلة بالأنشطة الشتوية التي يمكنكم القيام بها. على سبيل المثال ممارسة التمارين الرياضية لا تحرق السعرات الحرارية فحسب، بل تؤثر أيضًا على المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالشهية، وبالتالي يمكن أن تساعد في التحكم في كمية الطعام التي تتناولونها.
إذا كنتم تعلمون أنكم ستشتهون بعض الأطعمة في فصل الشتاء، فابحثوا عن طرق لتقليل السعرات الحرارية فيها. مثلًا حضروا المعكرونة بالجبن ولكن المصنوعة من الجبن قليل الدسم، والبيتزا الساخنة مع الخضار بدقيق القمح الكامل، ووعاء من حساء الخضار، والكاكاو مع الحليب الخالي من الدسم. كونوا مبدعين في تقليل السعرات الحرارية مع الحفاظ على شهيتكم.
إذا كنتم تعتقدون أن رغبتكم الشديدة في تناول الطعام قد تكون مرتبطة بأيام أقصر، فحاولوا قضاء بعض الوقت على الأقل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس كل يوم.
إذا كنتم تبحثون عن الراحة فإن العناق هو وسيلة رائعة لإشباعكم كما يقول الخبراء. فبدلًا من اللجوء إلى الطعام الغني بالسعرات الحرارية، عانقوا أطفالكم أو أحباءكم وستكونون بأفضل حال!
وأخيرًا للحفاظ على نظامكم الغذائي في حالة جيدة مع تجنب الاكتئاب الموسمي، تناولوا البروتينات قليلة الدهون الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون. فقد ثبت أن أحماض أوميجا 3 الدهنية لها قوة معززة للمزاج، في حين أن البروتين يساعدكم على الشعور بالشبع والرضا.
كذلك تعلموا كيفية ضبط رغباتكم! فإذا كنتم تتوقون إلى طبق كبير من المعكرونة والجبن، استبدلوا المعكرونة العادية الغنية بالحبوب الكاملة وأضيفوا البروتين قليل الدهون إلى المزيج، وبعض الخضروات للحصول على الفيتامينات والألياف.