6 أنواع من الفاكهة عليكم أن تضيفوها إلى وصفات السموثي!
نشر في 15.05.2024
كيف أحمي نفسي من السكر؟ إليكم أبرز طرق الوقاية، إذ قد يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم في إحداث أضرار عديدة في الأوعية الدموية.
هناك عوامل عديدة تقف وراء الإصابة بالسكري بعضها لا يمكننا التحكّم بها لكنّ البعض الآخر ممكن، تعرفوا على طرق الوقاية من مرض السكري، وما هو غذاء مرضى السكري.
السكري مرض مزمن يصيب الملايين، وفي حال عدم السيطرة عليه يمكن أن يتسبّب بالعديد من الحالات الخطيرة.
وعلى الرغم من وجود عوامل معينة لا يمكن تغييرها، مثل الجينات، والعمر وغيرها، فهناك العديد من طرق الوقاية من مرض السكري الممكنة.
تتعدّد الطرق المتبعة من أجل الوقاية من مرض السكري، وكيفية الحفاظ على نسبة السكر الطبيعي في الدم تفاصيل تُجنبكم كل المخاطر.
إليكم أبرز هذه الطرق والإجراءات التي تعمل على الوقاية من مرض السكري قدر الإمكان:
تناول الأطعمة التي تحتوي الكثير من الكربوهيدرات المكرّرة والسكر يزيد من مستويات السكر في الدم والأنسولين.
وبالتالي يسرّع إصابة الأشخاص بالمرض، والسبب وراء ذلك أن جسمكم يقوم بتحويل هذه الأطعمة بسرعة إلى جزيئات صغيرة من السكر، والتي يتمّ امتصاصها في مجرى الدم.
ويؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يساعد السكر على الخروج من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.
لذلك ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدمّ ومستويات الأنسولين، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
لذلك تجنّب هذه الأطعمة يُعدّ من طرق الوقاية من مرض السكري.
هناك العديد من الخيارات الصحية لفقدان الوزن، بما في ذلك النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، والنظام الغذائي النباتي.
ومع ذلك فإنَّ اختيار طريقة تناول الطعام التي يمكنكم الالتزام بها على المدى الطويل هو أمر أساسي لمساعدتكم في الحفاظ على فقدان الوزن.
وعلى الرغم من أنّ ليس كلّ من يعاني من داء السكري من النوع الثاني يعاني من زيادة في الوزن أو السمنة إلاّ أنّ الأغلبية هم كذلك.
وأكثر من ذلك أولئك الذين يعانون من السكري يميلون إلى أن يكون لديهم وزن زائد في الوسط وحول الأعضاء المحيطة بالبطن مثل الكبد، إليكم 6 نصائح للوقاية من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبة الصباحية.
إذا لم تقوموا بأيّ نشاط بدني أو قمتم بنشاط ضئيل جدًا، وكنتم تجلسون في معظم أوقات يومكم، فأنتم تتبعون نمط حياة غير نشط.
وقد وُجدت علاقة بين هذا النوع من أنماط الحياة وبين خطر الإصابة بمرض السكري.
لذلك فإن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم قد يساعد في الوقاية من مرض السكري.
فعندما تمارسون الرياضة فإنّ كمية الأنسولين التي تحتاجونها للحفاظ على مستويات السكر في الدمّ تحت السيطرة تكون أقلّ.
وتتوفر العديد من أنواع النشاط البدني التي بإمكانها أن تقلّل من مقاومة الأنسولين وسكر الدم، إليكم هذه المقدمة عن مرض السكري.
وتشمل التمارين الهوائية، والتمارين عالية الكثافة، وتدريبات القوة، وغيرها، كما يمكنكم اختيار النشاط البدني الذي تستمتعون به، وممارسته بشكل منتظم.
فعلى ما يبدو أنّ العمل بشكل أكثر تكرارًا يؤدي إلى تحسين استجابة الأنسولين ووظيفته.
يُعد الماء من أفضل المشروبات التي يمكنكم شربها، وننصحكم بشرب الماء معظم الوقت وتجنّب المشروبات التي تحتوي نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة ومكونات أخرى قد تتسبّب بالإصابة بالسكري.
إضافة إلى أنّ فوائد شرب الماء بدلًا من المشروبات الأخرى يساعد في التحكّم في مستويات السكر والأنسولين في الدم.
وترتبط المشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وسكري المناعة الذاتية المتأخر عند البالغين (LADA).
وهو شكل من أشكال مرض السكري من النوع 1 الذي يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
توصي معظم المنظمات الصحية بالحفاظ على مستوى فيتامين د في الدم، حيث لا يقلّ عن 30 نانوغرام / ملليلتر (75 نانومول / لتر).
كما تبيّن أنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين (د) أعلى في الدمّ كانوا أقلّ عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أدنى في الدم.
ويعتبر الفيتامين (د) مهمّاً للتحكّم في مستويات السكر في الدمّ، حيث وجد أنّ الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د ) هم الأكثر عرضة للإصابة بجميع أنواع مرض السكري.
والأكل الغنيّ بالفيتامين (د) عادةً ما يشمل الأسماك الدهنية، وزيت كبد سمك، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعرّض للشمس لزيادة مستويات فيتامين (د) في الدم.
هناك أبحاث تربط بين التدخين والتدخين السلبي ومرض السكري من النوع 2.
ويرتبط التدخين ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بمرض السكري، وقد ثبت أنّ الإقلاع عن التدخين يقلّل من هذا الخطر مع مرور الوقت.
كذلك ثبت أنّ التدخين يُسبّب أو يُسهم في العديد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وانتفاخ الرئة، وأمراض سرطان الرئة، والثدي، والبروستات، والجهاز الهضمي.
من المهم التنبه إلى كمية الطعام التي تتناولونها،إذ عليكم تجنّب تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة إذا كنتم تعانون من زيادة الوزن.
كذلك يوصى باتباع حمية وتناول أكلات غنيّة بالألياف فهي مفيدة لصحة القناة الهضمية وتساهم في إدارة الوزن.
ويمكن أن يساعد استهلاك الألياف في كلّ وجبة بمنع حدوث ارتفاع في مستويات السكر في الدم والأنسولين.
ومن الضروري الحرص على تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، إذ وجد أنها ترتبط بمشكلات صحية من ضمنها السكري.
وبدلًا منها ركزوا على الأطعمة الكاملة ذات التأثيرات الوقائية على الصحة.