كيفية منع التفاح من التحول إلى اللون البني بعد التقطيع

نخبركم اليوم عن طريقة جديدة لكيفية منع التفاح من التحول إلى اللون البني بعد التقطيع، حيث أنه لا داعي للليمون والملح بعد الآن. وإليكم وصفات متنوعة بالتفاح: إستفيدوا منه في موسمه!

معظم الأشخاص يعرفون بعض الحيل لتجنب تلك البقع الداكنة على التفاح بعد تقطيعه لفترة من الوقت. بالإضافة إلى الملح، فغالبًا ما يُقترح استخدام الليمون كحل لمنع أكسدة التفاح. وفي الوقت نفسه، تأتي هذه التوصيات مع بعض التغيير في نكهة هذه الفاكهة اللذيذة، والتي غالبًا ما تظل طازجة لفترة أطول عند تخزينها بشكل صحيح. والرائع هنا أنه يمكنكم استخدام نصيحة مطبخية دون المخاطرة بفقدان نكهة الفاكهة!

حيلة لمنع أكسدة التفاح

العديد من الأشخاص يحبون وضع التفاح في وعاء لتناوله كوجبة خفيفة قبل الغداء أو كوجبة خفيفة عندما يكونون في الخارج. المشكلة هنا هي أن التفاح غالبًا ما يتحول إلى اللون الداكن لأنه يتأكسد وهذه العملية، بالإضافة إلى تغيير الملمس، تؤثر أيضًا على النكهة.

والسؤال الذي يتراود إلى أذهان الجميع هو لماذا يتأكسد التفاح؟ لأنه يحتوي إنزيم في تركيبته يسمى أوكسيديز البوليفينول، وعندما يتلامس مع الأكسجين في الهواء، فإنه يتفاعل. ولهذا السبب يتحول لون الفاكهة إلى اللون الداكن. ولكن هناك طريقة بسيطة لحل هذه المشكلة، دون تغيير نكهتها. الحيلة التي سنقدمها لكم في مقالنا هذا الآن ستسمح للتفاح بالبقاء طازجًا لمدة تصل إلى 12 ساعة دون تغيير لونه.

حيلة لمنع تحول التفاح إلى اللون البني

• الخطوة الأولى هي تقشير التفاح وتقطيعه حسب الرغبة.
• خذوا وعاءً عميقًا يتسع لكل قطع التفاح.
• املؤا الوعاء بالماء البارد وبعض مكعبات الثلج.
• اتركوا قطع التفاح منقوعة لمدة خمس دقائق.
• اخرجوا التفاح وجففوه جيدًا.
• قوموا بتخزين الفاكهة في وعاء جاف ومغلق بإحكام.

الفوائد الصحية لتناول التفاح

1- يعزز صحة القلب
التفاح، وخصوصًا بقشرته، يعتبر مصدر غني بالألياف والبوليفينول والعناصر الغذائية الأخرى التي تدعم صحة القلب. ربطت العديد من الدراسات بين التفاح وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. وجدت إحدى المراجعات لعام 2020 أن تناول 100-150 غرامًا من التفاح الكامل يوميًا أي حوالي تفاحة صغيرة واحدة. يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وعوامل الخطر مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول التفاح يوميًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية بنسبة 27٪ وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 25٪. وقد يهمكم الإطلاع أي تفاح هو الأفضل الأحمر أم الأخضر أم الأصفر؟

2- يحسن صحة الجهاز الهضمي
التفاح مصدر جيد للبكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان يمكنها تحسين الهضم. باعتباره أليافًا قابلة للذوبان، يمتص البكتين الماء في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى تكوين براز أكبر وأكثر ليونة ويسهل مروره. كما يُعرف البكتين بأنه مادة حيوية تشجع نمو ونشاط البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

3- قد يدعم إدارة الوزن
يحتوي التفاح نسبة عالية من الماء والألياف ولكنه منخفض السعرات الحرارية مما قد يدعم إدارة الوزن من خلال إبقاء معدتكم ممتلئة وتقليل تناولكم اليومي للسعرات الحرارية. ربطت إحدى الدراسات التي أجريت على البالغين بين تناول كمية أكبر من الفواكه والخضروات الغنية بالألياف وفقدان الوزن. فقد المشاركون الذين تناولوا التفاح بشكل متكرر ما معدله 1.24 رطل على مدار أربع سنوات. كما وجدت مراجعة أخرى أن تناول التفاح يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم (BMI).

4- قد يمنع مرض السكري
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون حصتين من الفاكهة الكاملة، مثل التفاح، يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 36% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنةً بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من نصف حصة. وجدت إحدى المراجعات أن التفاح والكمثرى مرتبطان بانخفاض كبير بنسبة 18% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وجد الباحثون أن تناول وجبة واحدة في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 3%. وقد يكون أحد الأسباب المحتملة لذلك هو تركيز الفلافونويدات، بما في ذلك الكيرسيتين، في التفاح والتي قد تساعد في خفض نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. قد تمنع الألياف القابلة للذوبان في التفاح أيضًا مرض السكري عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم. لذلك يعتبر التفاح كنز صحي هدية من الطبيعة.

5- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
التفاح غني بمضادات الأكسدة، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة المسببة للسرطان. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في التفاح يمكن أن تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر.

قد تساعد الألياف الموجودة في التفاح أيضًا في الحماية من سرطان القولون والمستقيم. تشير النتائج الأخيرة الصادرة عن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان إلى أن كل زيادة قدرها 10 غرامات في الألياف الغذائية تؤدي إلى انخفاض بنسبة 7% في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما تشير العديد من الدراسات إلى أن التفاح قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بما يلي:

• سرطان الثدي
• سرطان الرئة
• سرطان البروستاتا
• بعض أنواع سرطان الجهاز الهضمي

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.