هل الدهون الصحية تزيد الوزن؟ إكتشفوا أبرز أنواعها وفوائدها الصحية
نشر في 24.02.2025
إن زراعة شجرة ليمون في المنزل لها العديد من المزايا، وأبرزها أنه يمكننا الاستمتاع بثمارها الطازجة والرائعة طوال العام، حتى في الطقس البارد.
في الحقيقة، لا يوجد شيء يضاهي طعم الليمون الطازج، وخصوصًا عندما يكون مزروعًا في المنزل. ورغم أن رعاية هذا النبات من البذرة إلى الحصاد قد تبدو مهمة شاقة، إلا أننا لا نحتاج إلى مكان واسع لزراعته. وبدلًا من ذلك، يمكننا زراعة شجرة ليمون في المنزل في حاوية. وفي سياق متصل، هذه هي استخدامات قشر الليمون التي لا تعرفون عنها شيئًا: استمتعوا بالفاكهة بكل الطرق الممكنة.
درجة الحرارة
علينا البدء بضبط منظم الحرارة في المنزل لتكون شجرة الليمون في بيئة طبيعية. حيث تحتاج أشجار الليمون إلى انخفاض في درجة الحرارة من 5 إلى 10 درجات فهرنهايت بين النهار والليل لتزدهر. وعادةً ما تكون درجة الحرارة 65 درجة فهرنهايت أثناء النهار مثالية.
الإضاءة
تحب أشجار الليمون أشعة الشمس الكاملة وستأخذ كل ما يمكنها الحصول عليه. وبينما يمكنها التعامل مع الظل الجزئي، فإن أشعة الشمس الكاملة هي الأفضل حقًا، لذا علينا البحث عن وضع شجرتنا في أكثر نافذة مشمسة لدينا في المنزل. حيث أنها تحتاج إلى ضوء الشمس المباشر لجزء من اليوم على الأقل. كما أن الضوء الساطع هو الأفضل لإنتاج ثمار جيدة.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تساعد القليل من أعمال التنظيف شجرة الليمون الداخلية أيضًا. كما يمكن التأكد من تنظيف الأوراق لإزالة الغبار حتى تتمكن النباتات من تحسين عملية التمثيل الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، علينا التأكد أيضًا من نظافة النوافذ، حتى يتمكن الكثير من ضوء الشمس من المرور عبرها.
التربة والمياه
علينا التفكير في طعم الليمون، ما الذي يعطيه هذه النكهة اللاذعة؟ حسنًا، إنه حمضي. إذن تحتاج تربة شجرة الليمون الخاصة بنا إلى الحموضة أيضًا.
ينمو الليمون بشكل أفضل في التربة الحمضية قليلًا، لذا علينا أن نستخدم سمادًا مخصصًا للنباتات المحبة للأحماض. كما يجب ااستخدام السماد بنصف قوته وتطبيقه عندما تنمو الأشجار بنشاط، عادةً من الربيع إلى الخريف.
علاوةً على ذلك، تحب أشجار الحمضيات التربة غير الكثيفة، الطينية أفضل، وربما حتى الرملية قليلًا. كما يجب أن تكون جيدة التصريف مع الاحتفاظ بالرطوبة. لذلك، علينا ترك التربة تجف بعمق حوالي بوصتين، ثم سقيها جيدًا.
الرطوبة
تفضل شجرة الليمون ظروفًا رطبة إلى حد ما، وهذا ليس بالضرورة أن يكون متواجدًا في منزلنا. يمكن أن تكون الرطوبة مشكلة، خصوصًا في المناخات الباردة. كما يمكن للهواء الساخن والجاف القسري أن يقلل بشكل كبير من الرطوبة في المنزل. حيث تنمو الحمضيات بشكل أفضل عادةً بين 30 إلى 60 بالمائة من الرطوبة. وإليكم طريقة زراعة الفلفل الأسود في المنزل خطوة بخطوة.
أتعد شجار الليمون دائمة الخضرة، لذا يمكننا تقليمها في أي وقت بعد الإثمار. والهدف الرئيسي هو إزالة الفروع الميتة أو التالفة وخلق تدفق الهواء في منتصف الشجرة. كما يمكن إزالة أي فروع ميتة أو تالفة. ومع نضوج الشجرة، يمكننا أيضًا التقليم لتحسين شكلها إذا لزم الأمر.
من الممكن زراعة أشجار الليمون من البذور، ولكن قد يكون لدينا سيطرة أقل على جيناتها. الطريقة الأسرع والأكثر موثوقية هي الزراعة من القطع.
للقيام بذلك، علينا البحث عن فرع ينمو بنشاط ولكنه ناضج قليلًا على شجرة ليمون ونقوم بقطع جزء صغير أسفل الورقة مباشرة. ثم علينا إضافة هرمون التجذير إلى القطع لتشجيع النمو. ثم نقوم بوضع القطع في وعاء به تربة أصيص عامة، حيث نأمل أن تتجذر.
ومع ذلك، بالنسبة لمعظم البستانيين المنزليين المهتمين فقط بزراعة شجرة ليمون أو اثنتين في غرفة المعيشة الخاصة بهم، فإن شراء شجرة صغيرة في أصيص هو على الأرجح الخيار الأكثر ملاءمة. بعد ذلك، كل ما علينا فعله هو نقلها إلى وعاء أكبر قليلًا أثناء نموها.
إذا كنا نرغب في الحصول على الليمون من أشجارنا الداخلية، فسوف يتطلب الأمر بعض الجهد الإضافي نظرًا لعدم وجود أي نحل أو حشرات أخرى. حيث يتطلب الأمر العمل الإضافي وتقنية التلقيح اليدوي. كما يجب استخدام فرشاة صغيرة لتلقيح الأزهار.
علاوةً على ذلك، يستغرق نضج الحمضيات ستة أشهر من التلقيح إلى القطف، لذلك تعتبر هذه الفاكهة بشكل عام محصولًا شتويًا. بمجرد نضج الليمون تمامًا وعدم وجود علامات خضراء حول الحواف، فإن حركة الالتواء اللطيفة ستزيل الثمرة من الشجرة دون إتلاف أي أغصان.
ورغم أننا قد لا نحصد كميات كبيرة من الليمون من شجرة داخلية، فلا يزال بإمكاننا الاستمتاع بجمالها على مدار العام، ولا يوجد شيء مثل المذاق الرائع لليمون الذي زرعته بأنفسنا. وإليكم طريقة زرع الفراولة في المنزل : إكتشفوا أبرز الخطوات.
تؤثر التغيرات الموسمية بشكل كبير على العناية بأشجار الليمون الداخلية. لذلك، علينا نقل شجرة الليمون الخاصة بنا إلى الخارج للاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي في الأشهر الأكثر دفئًا. كما علينا القيام بتأقلم شجرتنا تدريجيًا مع بيئتها الجديدة لمنع الصدمة. هذه العملية ضرورية لتكيف الشجرة بنجاح.
قبل انخفاض درجات الحرارة في الخريف، علينا إعادة الشجرة إلى الداخل لحمايتها من أضرار البرد. كما أن تعديل روتين العناية الخاص بنا مع المواسم يضمن بقاء شجرة الليمون الخاصة بنا بصحة جيدة على مدار العام.