ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟
نشر في 18.08.2023
تعرفوا معنا كم مدة علاج الكوليسترول؟ إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن توريث إرتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب حياة غير صحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلاً للعلاج والوقاية منه.
في هذا المقال، سنناقش فهم مدى خطورة ارتفاع الكوليسترول، أساليب علاجه، مدى الوقت اللازم لتحقيق نتائج، الرعاية المستمرة والمتابعة، ونصائح أساسية لغذاء صحي وشهي، والإرشادات النهائية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يتسبّب في ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. لا توجد أعراض مرئية لارتفاع الكوليسترول، ويُعتبر إجراء اختبار الدمّ هو الطريقة الوحيدة للكشف عن إصابتكم.
يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول من خلال تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية عند الضرورة. تشمل التغييرات في نمط الحياة:
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية خافضة للكوليسترول مثل الستاتينات ومثبطات امتصاص الكوليسترول.
يعتمد الوقت اللازم لتحقيق نتائج على مدى التزامكم بالتغييرات في نمط الحياة والعلاج الدوائي. قد تلاحظون تحسناً في مستويات الكوليسترول بعد بضعة أسابيع أو أشهر من اتباع أفضل النصائح لنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. في حال تناول الأدوية، قد تحتاجون إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري للتأكد من تحسّن مستويات الكوليسترول وضبط جرعة الدواء عند الحاجة.
من المهم متابعة مستويات الكوليسترول بشكل دوري للتأكد من أنَّ العلاج يعمل بشكل فعّال. ينصح بإجراء فحص الكوليسترول كلّ خمس سنوات للبالغين. إذا كانت التغييرات في نمط الحياة غير كافية لتحسين مستويات الكوليسترول، فقد يكون من الضروري استخدام الأدوية.