كم حبّة تفاح يمكن أن تتناولوا في اليوم الواحد؟

كم حبّة تفاح يمكن أن تتناولوا في اليوم الواحد؟ إكتشفوا الإجابة الدقيقة في هذا المقال لتعرفوا ما هو تأثير هذا النوع من الفاكهة على صحتكم.

التفاح من أكثر الفواكه استهلاكاً، لكن هل من المفيد حقاً تناول واحدة يومياً، وهل هناك كمية لا ينبغي تجاوزها؟

ما هي الكمية المسموحة يوميًا؟

هناك مقولة شائعة تفيد أن ” تناول تفاحة واحدة في اليوم يمكن أن يبعد الطبيب كل يوم”. لكن هل هذا يعني أنه يمكن تناول كميات غير محدودة من هذه الفاكهة؟ التفاح، أكثر بكثير من مجرد طعام شهي، فهو مصدر ثمين للفيتامينات الأساسية لجسمنا. يحتوي التفاح على كمية كبيرة من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تقوي جهاز المناعة لدينا وتحمي خلايانا من الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الفاكهة المقرمشة فيتامين أ، المفيد لصحة العين والجهاز المناعي. ومن خلال استهلاك قشر التفاح الغني بالمغذيات، فإننا نستفيد أيضًا من فيتامين ك، وهو فيتامين ضروري للدم وصحة العظام. وقد أثبتت الدراسات أيضًا التأثير المفيد للتفاح على مستويات الكوليسترول السيئ. يبدو أن هذا الإجراء يأتي من مادة البوليفينول وثرائها بالألياف القابلة للذوبان. تساعد هذه المادة على تقليل امتصاص الأمعاء للدهون.

لكن رغم فوائده الكثيرة وتأثير الإيجابي على الجسم يجب عدم الإفراط في تناوله، لأن التفاح يحتوي على الفركتوز والسوربيتول، وهما نوعان من السكريات التي يمكن أن تسبب أمراضًا معوية مثل الانتفاخ والغازات وحتى الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الهضم.

تأثيره إضافي إيجابي على الفم والأسنان!

أظهرت دراسة إيطالية أجراها علماء من جامعة بافيا. أن المضغ القوي الذي تثيره التفاحة عند تناولها يدلك اللثة. وهذا له تأثير إيجابي مباشر ضد التهاب اللثة

لكن بسبب إحتوائه على السكر الطبيعي يوصى بشرب الماء مباشرة بعد تناول تفاحة أو تنظيف الأسنان إذا كنتم ترغبون في تقليل مخاطر الهجمات الحمضية.