مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 30.10.2024
نخبركم اليوم في مقالنا هذا، عن كرات الدجاج المقرمشة والرائعة بالجبن الكريمي، والتي تعتبر من أشهى وألذ الوصفات التي عليكم تجربتها !
تعد صدور الدجاج واحدة من أكثر اللحوم استهلاكًا بفضل تكلفتها وفوائدها. بالإضافة إلى أنها مصدر ممتاز للبروتين، ومتعددة الاستخدامات، ويمكن أن تكون جزءًا من قائمة طعام الجميع، من الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن، إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى اكتساب كتلة عضلية. وهل صدور الدجاج تزيد الوزن؟ وما علاقتها بالرجيم؟
طريقة التحضير
وصفة صدور الدجاج هذه سهلة التحضير ولذيذة للغاية. كما أنها مثالية لتغيير قائمة الطعام الأسبوعية، للأشخاص الذين سئموا من الأطباق التقليدية، كما أنها أيضًا مناسبة كمقبلات للتجمعات مع الأصدقاء والعائلة.
يخشى كثير من الأشخاص عمل وصفات مثل هذه، لأنهم يعتقدون أن مكعبات الدجاج ستكون نيئة، رغم أن هذا ليس صحيحًا. ومع ذلك، إذا كنتم لا تريد المخاطرة، فيمكنكم استبدال مكعبات الدجاج النيئة بدجاج مطبوخ مسبقًا، والذي سيكون لذيذًا بنفس القدر.
في الواقع، فإن القيام بذلك بهذه الطريقة يعد عملية رائعة، لإعادة استخدام قطع الدجاج الكاملة الموجودة في الثلاجة، والتي قد لا تستخدمونها في بعض الأحيان.
هذه الزلابية المصنوعة من صدور الدجاج المقرمشة من الخارج والطرية من الداخل، تعتبر متعددة الاستخدامات، ويمكنكم تقديمها كطبق رئيسي، مع الأرز الأبيض والفاروفا بالثوم والفاصوليا والسلطة؛ أو كمقبلات، مع الصلصات اللذيذة مثل المايونيز الأخضر. ولعشاء صحي ولذيذ إليكم وصفة صدور الدجاج الكريمية.
تحتوي قطعة صدور الدجاج المشوية منزوعة العظم والجلد التي تزن 85 غرامًا، 26 غرامًا من البروتين و2.7 غرامًا من الدهون، مع صفر غرام من الكربوهيدرات. كما تحتوي هذه الحصة 128 سعرًا حراريًا.
تأتي نسبة 80% من السعرات الحرارية في صدور الدجاج من البروتين. كما يأتي الباقي من الدهون، حيث لا تحتوي صدور الدجاج كربوهيدرات. علاوةً على ذلك، يوجد 128 سعرًا حراريًا في حصة واحدة تزن 3 أونصات من صدور الدجاج منزوعة الجلد.
تعتبر صدور الدجاج مصدرًا جيدًا للبروتين الخالي من الدهون ومعظم العناصر الغذائية في صدور الدجاج هي بروتين. بالنسبة للأشخاص الذين يأكلون اللحوم، فإن تناول الدجاج هو وسيلة بسيطة لتلبية بعض احتياجات الجسم من البروتين دون استهلاك الكثير من الدهون. اعتمادًا على طريقة الطهي التي تختارونها، فإن صدور الدجاج منخفضة الصوديوم بشكل طبيعي.
تحتوي صدور الدجاج منزوعة الجلد كمية صغيرة من الدهون، أي أقل من 3 غرام. وهي في الغالب دهون غير مشبعة، حيث يوجد أقل من 1 غرام من الدهون المشبعة في حصة 3 أونصات من صدور الدجاج منزوعة الجلد.
في حال أبقيتم الجلد على صدور الدجاج، فستكون جميع الدهون والسعرات الحرارية والبروتينات أعلى. بالإضافة إلى ذلك، توفر حصة 3 أونصات أي 85 غرامًا من صدور الدجاج المشوية أو المخبوزة مع الجلد، 166 سعرة حرارية و6.6 غرامًا من الدهون و25 غرامًا من البروتين.
غالبًا ما يضيف تحضير صدور الدجاج أيضًا دهونًا. لذلك، إذا استخدمتم زيت الزيتون في مقلاة، على سبيل المثال، فإن زيت الزيتون يزيد من كمية الدهون في الطبق النهائي المعد. كما أنه يحتوي دهون أحادية غير مشبعة ودهون متعددة غير مشبعة، وكلاهما يوفر فوائد صحية.
لا تحتوي صدور الدجاج أي سكر أو نشا (ما لم يتم تحضيرها بالبقسماط أو التوابل)، وبالتالي لا تحتوي كربوهيدرات. الحمل السكري المقدر لصدور الدجاج هو صفر.
تعد صدور الدجاج مصدر جيد جدًا للسيلينيوم والفوسفور وفيتامين ب6 والنياسين. السيلينيوم مهم لوظيفة الغدة الدرقية وصنع الحمض النووي.بالإضافة إلى ذلك،إن النياسين وفيتامين ب6 كلاهما من عائلة فيتامينات ب القابلة للذوبان في الماء، والتي تؤدي دورًا أساسيًا في عمل الخلايا.
علاوةً على ذلك، تعد صدور الدجاج مصدر ممتاز للبروتين الخالي من الدهون (البروتين بدون الكثير من الدهون المصاحبة). وهذا يعني أن معظم السعرات الحرارية والمغذيات الكبرى في صدور الدجاج تأتي من البروتين. الأشخاص الذين يتناولون كمية كافية من البروتين هم أكثر عرضة للحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي.
في الختام، و للحفاظ على صحتكم ابتعدوا عن تناول هذه الأجزاء من الدجاج.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.