في اليوم العالمي للسرطان 2025: نشارككم أدناه قائمة بالأطعمة التي يمكنكم إضافتها إلى نظامكم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

يمكن أن يساعدكم النظام الغذائي الصحي المناسب في الوقاية من السرطان أو حتى محاربته. إليكم كيفية بناء نظام غذائي مضاد للسرطان، وتناول المزيد من الأطعمة المضادة للسرطان، وتقليل مخاطر الإصابة به.

ما هو النظام الغذائي للوقاية من السرطان؟

ان ما تأكلونه وما لا تأكلونه يمكن أن يكون له تأثير قوي على صحتكم، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان. وفي حين تميل الأبحاث إلى الإشارة إلى الارتباطات بين أطعمة معينة والسرطان بالتالي هناك عادات غذائية معينة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على خطر الإصابة بهذا المرض.

على سبيل المثال، قد يساعد تناول نظام غذائي متوسطي تقليدي غني بالفواكه والخضروات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون في تقليل خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان الشائعة، بما في ذلك سرطان الثدي. وعلى العكس من ذلك، فإن النظام الغذائي الذي يتضمن وجبة يومية من اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

القدرة على التغيير

في حين ان بعض عوامل خطر الإصابة بالسرطان، مثل العوامل الوراثية والبيئة، غالبًا ما تكون خارجة عن سيطرتكم، لكن الأبحاث تشير إلى أن حوالي 70% من خطر الإصابة بالسرطان طوال حياتكم في قدرتكم على التغيير، بما في ذلك تغيير نظامكم الغذائي. كذلك يعتبر الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كلها خطوات رائعة للوقاية من السرطان.

على غرار ذلك إذا كان لديكم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، فإن إجراء تغييرات صغيرة على نظامكم الغذائي وسلوكياتكم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتكم على المدى الطويل. وإذا تم تشخيص إصابتكم بالسرطان بالفعل، فإن تناول نظام غذائي مغذي يمكن أن يساعد في دعم وتقوية جسمكم خلال هذه الفترة الصعبة.

كيفية بناء نظام غذائي لمكافحة السرطان

لتقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان حاولوا بناء نظامكم الغذائي حول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والمكسرات والفاصولياء والحبوب الكاملة والدهون الصحية. في الوقت نفسه، حاولوا الحد من كمية الأطعمة المصنعة والمقلية والدهون غير الصحية والسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة التي تستهلكونها.

أطعمة قوية لمحاربة السرطان

نقدم لكم فيا يلي بعض الأطعمة القوية التي يمكنكم إضافتها إلى نظامكم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:

البروكلي

في حين يعتبر البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية ويعزز عمليات إزالة السموم. بالتالي تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما يعزز محتوى الألياف العالي في البروكلي صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وفي هذا السياق اليكم طريقة تحضير صينية بروكلي.

الشاي الأخضر

على غرار ذلك يحتوي الشاي الأخضر مادة الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. تشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات. لذا استمتعوا بتناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا للاستفادة من تأثيراته الوقائية.

الثوم

على غرار ذلك يحتوي الثوم مركب الأليسين المعروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. بحيث تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات عن طريق تقليل الالتهابات وحجب المواد المسببة للسرطان. وهنا نقدم لكم طريقة عمل الثوم في المنزل بخطوات بسيطة.

الكركم

وأخيرًا يحتوي الكركمين، وهو المركب النشط في الكركم، خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتمنع تكون الأورام. بالتالي تشير الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون. اليكم طريقة تحضير شاي الكركم.