يعتبر مشروب القرفة والزنجبيل من المشروبات اللذيذة الطعم، إضافة إلى كونه مفيدا للصحة العامة بشكل أساسي، لذلك سنتحدث عنه في هذا المقال.

ويكمن سحر مشروب القرفة والزنجبيل في قدرته على تدعيم مناعة الجسم، وبالتالي وقايته من الأمراض التي تفتك به، إليكم طريقة عمل زنجبيل.

القرفة والزنجبيل وفوائدهما الطبية

إليكم تجارب الكمون والليمون والزنجبيل للتنحيف السهل والسريع، وتصنع القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار القرفة.

وترجع رائحتها المميزة إلى الجزء الدهني فيها والذي يحتوي سينمالدهيد، وهو المركب المسؤول عن تأثيرات القرفة والتمثيل الغذائي.

من فوائد القرفة والزنجبيل الحماية من الأمراض، فنجد أنّ الزنجبيل يمتلك الكثير من مضادات الأكسدة التي تحمي من التعب والإجهاد.

كذلك تمنع تلف الحمض النووي، وتساعد في محاربة الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع الضغط، وأمراض الرئتين.

مضادات الأكسدة

تعتبر من فوائد القرفة والزنجبيل أن تقوم مضادات الأكسدة بحماية الجسم من الشوارد الحرّة.

وتتميز القرفة بوفرة مضادات الأكسدة بها، وأشهرها البوليفينول.

وقد أشارت الدراسات التي عقدت المقارنات بين أنواع كثيرة للتوابل أنّ القرفة تأتي على رأس قائمة التوابل التي تحتوي مضادات الأكسدة.

فوائد للقلب

من فوائد القرفة والزنجبيل الحدّ من الأمراض المزمنة ومنها أمراض القلب.

وتؤكد التجارب على أنّ غرامًا واحدًا من القرفة يومياً له آثار جيدة جداً على الدم.

وهو يقلل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارّة، بل ويحافظ على نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم.

كذلك وجد أنَّ القرفة تحافظ على ضغط الدم لدى الكثير من الحيوانات.

وتستطيع جرعة صغيرة يومياً من الزنجبيل أن تقلّل الكوليسترول الضار في الدمّ.

كما أثبتت التجربة أنّ تناول 5 غرامات من الزنجبيل يومياً لمدة ثلاثة أشهر يخفض نسبة الكوليسترول في الدمّ ثلاثين نقطة.

تخفيض مستوى سكر الدم

من فوائد القرفة أنها تستطيع خفض مستويات السكر في الدمّ بعدّة طرق فمثلاً تقوم القرفة بالآتي:

• تقليل كمية الجلوكوز التي تسير في مجرى الدمّ، وذلك عن طريق إبطاء تكسير الكربوهيدرات في عملية الهضم.
• العمل على خلايا محاكاة الأنسولين، وبالتالي تحسين امتصاص الجلوكوز بالرغم من عمله ببطء مع الأنسولين نفسه.

وقد سجلت نتائج استخدام القرفة لتخفيض السكر أنّ القرفة خفضت السكر في الدمّ بالنسبة للصائم بنسبة تصل إلى 30%.

ويعتبر مشروب القرفة والزنجبيل من المشروبات التي لها تأثير واضح على حساسية الأنسولين.

فنجد أنّ البعض يقاوم تأثيرات الأنسولين، وهي أحد أعراض متلازمة التمثيل الغذائي أو مرض السكري النوع الثاني.

ويتضح هنا فائدة القرفة في تقليل مقاومة الأنسولين بشكل ملحوظ، ممّا يتيح لهرمون الأنسولين القيام بوظيفته على أكمل وجه.

كذلك يساعد الزنجبيل على الاستفادة القصوى من الأنسولين، وبالتالي تحسين مستويات السكر في الدمّ.

للأمراض العصبية

تلعب القرفة دوراً مهماً في علاج الأمراض العصبية التنكسية تحديداً والتي تؤدي إلى فقدان تدريجي لوظائف خلايا الدماغ.

ومن أشهر هذه الأمراض الزهايمر ومرض باركنسون.

كما تحتوي القرفة مركبات تحول دون تراكم بروتين التاو في الدماغ، وهو أحد آثار الزهايمر.

وفي بعض الدراسات على مجموعة من الفئران المصابة بمرض باركنسون استطاعت القرفة أن تحمي الخلايا العصبية.

وكذلك النواقل العصبية الطبيعية، ممّا يحسن من الأداء الحركي بشكل واضح.

لمكافحة السرطان

تقوم القرفة ومستخلصاتها بالحدّ من نمو الخلايا السرطانية، كذلك قدرتها على التخلّص من الأورام.

وقد كشفت التجارب المعملية على الفئران المصابة بسرطان القولون أنّ القرفة نشطت إنزيمات من شأنها إزالة السموم في القولون.

ممّا يعني حماية القولون من نمو السرطان به.

كذلك فإنّ القرفة تستطيع أن تنشط المناعة التلقائية لمضادات الأكسدة في خلايا القولون البشري.

لذلك فإنّ من فوائد القرفة والزنجبيل الحدّ من نمو الخلايا السرطانية.

إذ تؤكد الدراسات والتجارب المعملية على الخلايا السرطانية إلى أنّ المركبات الحيوية في الزنجبيل قادرة على إيقاف نمو الخلايا السرطانية في بعض أنواع السرطان مثل:

• القولون
• المستقيم
• المعدة
• المبيض
• الكبد
• الجلد
• الثدي
• والبروستاتا.

طريقة تحضير مشروب القرفة والزنجبيل

• يمكنكم إضافة الزنجبيل والقرفة إلى الماء الدافئ بشكل متساوي
• ويمكن إضافة العسل للنكهة أو بدون وفقًا لرغبتكم
• يمكن إضافتها أيضًا للماء المغلي وتركها بضع دقائق وتناولها بعد ذلك

مشروب القرفة والزنجبيل

طريقة عمل مشروب القرفة

طريقة عمل مشروب الزنجبيل والقرفة والكمون والليمون