يتزايد استهلاك شعوب العالم للحوم بشكل عام ولحم البقر بشكل خاص في الآونة الأخيرة و بمرور الوقت أصبحت جزءا لا يتجزأ من الوجبات الغذائية للناس حول العالم.
تعتبر اللحوم الحمراء وهو اسم يطلق على لحوم الثدييات بشكل عام بسبب لونها الأحمر وهي نيئة مثل لحم البقر والغنم من أهم المصادر الغذائية للبروتين.
حيث يعتبر مصدرًا مهمًا للبروتين عالي الجودة بسبب احتوائه الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لنمو خلايا الجسد، وإصلاح التلف في الخلايا، والمحافظة على مناعته ضد الأمراض.
كما يحتوي الأملاح المعدنية المهمّة لقيام الجسم بوظائفه الحيوية مثل: الحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والفسفور، ويحتوي دهونًا مفيدة لصحة الإنسان.
فوائد لحم البقر
تناول لحم البقر يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية ويساعد في بنائها وتكمن أهميتها خصوصاً في الكبار في السن نظراً لخسارتهم جزءًا من كتلتهم العضلية خلال تقدمهم بالعمر.
ولأنهم أكثر عرضة للإصابة بضمور اللحم (بالإنجليزية: Sarcopenia)، بالإضافة للأشخاص الرياضيين والمرضى الذين يعانون من أمراض تزيد من استهلاك الكتلة العضلية وخسارتها مثل مرضى السرطان.
يحسن تناول لحم البقر من الأداء خلال التمارين الرياضية من خلال احتوائه مركبات مثل الكارنوسين (بالإنجليزية: Carnosine) الذي يتكون من الألانين (بالإنجليزية: Alanine).
وهو أحد الأحماض الأمينية التي يمكن الحصول عليها باستهلاك اللحوم ولذلك نجد النباتيين الحصريين (بالإنجليزية: Vegans) يعانون من نقص نسب الكارنوسين مع الوقت.
وجود الكارنوسين بنسب عالية في الجسم يؤدي إلى تحسين الأداء الرياضي وزيادة التحمّل وتقليل التعب.
يمنع تناول اللحوم فقر الدم عن طريق تأمين احتياجات الجسم من الحديد وفيتامين ب 12.
يعتبر نقص الحديد من أهمّ الأسباب المؤدية لفقر الدم.
تساعد اللحوم على تأمين الحديد بصورة قابلة للامتصاص أكثر من الموجودة بالمصادر النباتية كما يساعد على امتصاص الحديد من المصادر النباتية بشكل أفضل.
أثبتت الدراسات أنّ تناول اللحوم من خلال الوجبات أفضل من تناول مكملات الحديد الغذائية في علاج نقص الحديد عند النساء اللواتي يقمن بمجهود بدني خلال التمارين الرياضية.
ضرورية لبناء العضلات
يحتوي لحم البقر مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك المترافق والذي له دور مهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي، والشبكية.
وتخفيف الالتهابات في الجسم وله دور مهم بناء على الدراسات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يساعد تناول لحم البقر على المحافظة على صحة العظام لاحتوائه أنواعًا متعددة من الأحماض الأمينية التي من ضمنها الليسين (بالإنجليزية: Lysine) الذي يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع النساء قبل سن اليأس.
كما يساعد الليسين على زيادة امتصاص الكالسيوم وتكوين الكولاجين.
احتواء لحم البقر الزنك يجعل استهلاكه مهمًا للحفاظ على صحة الجلد، و الشعر، والأظافر، وتواجد الزنك بالجسم ضمن النسب الطبيعية له مرتبط بـ الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
يساعد استهلاك لحم البقر على التخفيف من الوزن عن طريق تخفيف الشهية وزيادة معدلات الأيض والحدّ من شعور الجوع وإعطاء الإنسان شعورًا بالامتلاء والشبع لمدة أطول.
وقد أثبتت الدراسات أنّ استهلاك البروتينات يزيد من حساسية الدماغ لهرمون اللبتين (بالإنجليزية: Leptin) المسؤول عن تنظيم الدهون والتحكّم بإحساس الجوع وبالتالي المساعدة في التحكم بالوزن وتخفيفه.
لتحضير أشهى الوصفات
وصفات بلحم البقر
يدخل لحم البقر في تحضير العديد من الوصفات وبشكل خاص في مطبخنا العربي، لذلك نقدّم لكم بعضًا منها على الشكل التالي:
تعتمد جودة اللحوم وحفاظها على خصائصها النوعية على عدة عوامل منها: جينات الحيوانات، ونوعية الأعلاف التي تقدّم لها، والبيئة التي تتواجد فيها خلال حياتها، وطريقة التعامل مع اللحوم بعد ذبحها، وطريقة حفظها، وطبخها.