ما هو جدول الأكل بعد عملية التكميم؟ إليكم الإجابة
نشر في 31.12.2024
يعتبر التمر من الأطعمة الأساسية في الوطن العربي والخليج بشكل خاص. لنتعرف سويًا على فوائده الصحية التي ستجعل منه غذاءً أساسيًا لكم!
التمر هو ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية من العالم. وقد أصبح التمر شائعًا جدًا في السنوات الأخيرة. علاوةً على ذلك، تحتوي التمور نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة، وقد تساعد فوائدها الغذائية في دعم صحة الدماغ والوقاية من الأمراض. وفي سياق متصل، إليكم أضرار رجيم التمر واللبن هل تفوق فوائده؟
تشتهر التمور باحتوائها نسبة عالية من السكريات الطبيعية. ومع ذلك، فهي تحتوي أكثر من 70% من السكر. وهذا يعني أن غالبية السعرات الحرارية الموجودة في التمور تأتي من السكر (الغلوكوز والفركتوز).
علاوةً على ذلك، تحتوي التمور سعرات حرارية أكثر لكل وجبة من العديد من الفواكه الأخرى. وهذا يجعلها رائعة للرحلات البرية والمشي لمسافات طويلة. حيث يتم تحويل السكريات الموجودة في التمور بسهولة إلى طاقة، وتأتي السعرات الحرارية مع الفيتامينات والمعادن الأساسية.
تعتبر التمور مصدرًا مهمًا للألياف، حيث تحتوي ما يقرب من 7 غرامات من الألياف لكل وجبة تزن 3.5 أونصة أو 100 غرام.
بشكل عام، يمكن أن يساعد الحصول على ما يكفي من الألياف في نظامنا الغذائي في تقليل دهون البطن والوقاية من الأمراض المزمنة. تمت دراسة الفوائد الصحية للألياف الغذائية جيدًا، حيث تشمل الفوائد تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة والسكري وبعض أمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تحتوي التمور مجموعة واسعة من المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة والتي تسمى المركبات الفينولية، بما في ذلك الفلافونويدات. وتشمل المركبات الفينولية في التمور، بالإضافة إلى الفلافونويدات، أحماض الباراكوماريك والفيروليك والسينابيك والبروسيانيدينات.
علاوةً على ذلك، إن مضادات الأكسدة التي تأتي من مصادر غذائية مثل التمور تمنع أو تؤخر تلف الخلايا، أي أن مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من التلف وتعزز صحة الخلايا القوية.
المركبات النباتية التي تساهم في فوائد التمور المضادة للأكسدة معروفة أيضًا بتأثيراتها المضادة للالتهابات. يُقال إن المركبات الفينولية والفلافونويد الموجودة في التمور، وفقًا لمراجعة واحدة للدراسات المختبرية والحيوانية، كما توفر دعمًا ممتازًا مضادًا للالتهابات ويمكن أن تؤدي أيضًا دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب المرتبط بحالات مثل السرطان والسكري وغيرها من الحالات.
علاوةً على ذلك، تشير نفس المراجعة إلى أن التمور قد تحتوي أسيتات الإيثيل والميثانول، وهي حيوية في تقليل أعراض التورم. وفي هذا الصدد، خبر سيىء لنا جميعاً! التمر له أضرار صحية لا نعرفها!
رغم أن الأسباب لا تزال غير واضحة، فقد أظهرت العناصر الغذائية الموجودة في التمور نشاطًا مضادًا للأورام في دراسات مختلفة.
يقترح الباحثون أن التأثير قد يأتي من الفينولات والفلافونويد التي تؤدي دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان بسبب كيفية تنظيم المسارات الجينية المرتبطة بالسرطان.
كما لاحظوا أن العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أفادت بالتأثيرات المضادة للأورام المحددة للمغذيات المضادة للأكسدة الموجودة في التمور والمعروفة باسم بيتا د-جلوكان.
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات فوائد مختلفة للتمور لصحة القلب والأوعية الدموية. حيث أظهرت النتائج أن الفوائد تشمل المساهمة في الحفاظ على ضغط الدم الصحي، ومستويات الكوليسترول وحماية أنسجة القلب من التلف التأكسدي والالتهابي.
في هذه الدراسات، تم استخدام مستخلصات غذائية مركزة من التمر على الفئران لتحديد تأثير هذه المركبات النباتية على صحة القلب.
رغم ارتفاع نسبة السكريات الطبيعية في التمر، إلا أنه في الواقع منخفض في المؤشر الغلوكوزي. حيث أن المؤشر الغلوكوزي هو نظام تصنيف للأطعمة يعتمد على كيفية تأثير محتواها من الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
علاوةً على ذلك، تعد أداة مهمة للأشخاص الذين يعملون على إدارة مستويات السكر في الدم. كما أن التمر غني بالبوتاسيوم ومنخفض الصوديوم، مما يزيد من فوائده الصحية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من النوع 2.
في النساء الحوامل، قد يكون تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل مفيدًا لتعزيز الولادة الطبيعية بدلًا من الولادة المستحثة.
أفادت دراسات قديمة أن النساء اللواتي يتناولن التمر في الأسابيع الأربعة قبل موعد الولادة، كن أقل عرضة للحاجة إلى الولادة المستحثة.
علاوةً على ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2017 على أكثر من 150 امرأة حامل أيضًا، إلى أن النساء اللواتي يتناولن التمر في الأسابيع التي تسبق الولادة، هن أقل عرضة للحاجة إلى الولادة المستحثة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى دراسات التجارب السريرية الأكبر لتأكيد هذه النتائج.
يوفر التمر مصدرًا جيدًا للكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان أساسيان لنمو العظام الصحي. على سبيل المثال، يرتبط الحصول على مستويات كافية من الكالسيوم بتكوين العظام بشكل صحيح وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام. وقد يهمكم الإطلاع، أكل التمر قبل النوم بين الفوائد والأضرار على السحور,
يقال أن التمر له فوائد عصبية. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات التأثير المحتمل لتناول التمر في الحد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
كما يربط الخبراء بين الفوائد الصحية التي يوفرها التمر للدماغ والمركبات النباتية الفينولية ومضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين وحمض الفيروليك وحمض البروتوكاتيكويك وحمض الكافيين.