الفيتا جبنة لذيذة ومتعددة الاستخدامات، تضيف نكهة مميزة وشهية إلى أي وجبة، إنها مصدر رائع للبروتين والكالسيوم كما أنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية.

تتميز جبنة الفيتا بقوامها الكريمي وقابليتها العالية للتفتت، حيث تصنع جبنة الفيتا من مزيج من حليب الماعز والأغنام، شرط أن لا تتجاوز نسبته 30% .

أبرز فوائد جبنة الفيتا

إليكم خلطات جبن فيتا سهلة وسريعة للفطور، ولجبنة فيتا العديد من الفوائد الرائعة للصحة، وهذه قائمة بأهمها:

تقوية العظام

تساعد جبنة الفيتا على تقوية العظام وتحسين صحتها عند استهلاكها بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة.

إذ أنّها غنية بالكالسيوم الذي يحتاجه الجسم بشكل عام، والذي تحتاجه العظام بشكل خاص للحماية من أمراض العظام المختلفة.

نسبة دهون قليلة

تعتبر نسبة الدهون في جبنة الفيتا (حتى تلك كاملة الدسم) قليلة نسبيًا خاصة عند مقارنتها بأنواع الجبنة المختلفة الأخرى، لذا فهي مثلًا بديل صحي لجبنة الشيدر والبارميزان.

الحماية من السرطان

تحتوي جبنة الفيتا مجموعة من المواد الغذائية التي تساعد على حماية الجسم من مرض السرطان، مثل: الكالسيوم، والسيلينيوم، والعديد من المواد الغذائية الأخرى.

تقوية جهاز المناعة

تحتوي جبنة الفيتا نوعًا خاصًا هامًا من البروتينات اسمه هيستيدين (Histidine)، والذي يتحوّل عند مزجه بفيتامين ب6 إلى مادة الهيستامين التي تساعد على تدعيم جهاز المناعة وتقوية دفاعاته.

كما تحتوي جبنة فيتا نسبة عالية من البروبيوتيك الذي يساعد وبشكل كبير على تقوية جهاز المناعة.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

بسبب احتواء جبنة الفيتا نسبة عالية من البروبيوتيك، أو البكتيريا الجيدة، فإنّ تناولها بانتظام (لا سيما الأنواع التي لم يتم تصنيعها من حليب مبستر) يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي ومحاربة الإسهال وأمراض القولون.

الوقاية من الشقيقة

تعتبر أحد العلاجات الطبيعية لمرض الشقيقة، وذلك لما تحتويه من مواد تحارب صداع الرأس بأنواعه المختلفة، مثل: فيتامين ب2، والريبوفلافين (Riboflavin).

فوائد أخرى

لا تتوقف فوائد جبنة فيتا عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل ما يأتي كذلك:

• محاربة فقر الدم.
• احتواء الجبنة نسبة عالية من الدهون المفيدة وغير المشبعة.
• مصدر ممتاز للبروتينات.

كيفية إدخالها في النظام الغذائي

من مميزاتها أنها متاحة على نطاق واسع وسهلة الدمج في أيّ نظام غذائي لأنها تحتوي فوائد عدة نذكرها في التالي:

غنيّة بالبروتين وقليلة الدهون

الفيتا نوع من الجبن المملح شائع الاستخدام في المطبخ اليوناني والشرق أوسطي، وهو معروف بنكهته المالحة المنعشة وملمسه المتفتت.

إلى جانب مذاقها اللذيذ، تحتوي جبنة الفيتا أيضاً نسبة عالية من البروتين وقليلة الدهون، ممّا يجعلها إضافة ممتازة لأيّ نظام غذائي صحي.

تعد جبنة الفيتا مصدراً رائعاً للبروتين، إذ توفر ما يقرب من 20 بالمائة من المعدل اليومي الموصى به لكلّ حصة تبلغ 4 أونصات.

والبروتين ضروري للعديد من العمليات في الجسم، مثل إصلاح الأنسجة والنمو وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، كسلطة جبن فيتا.

كما أنها منخفضة الدهون، فتحتوي ثمانية غرامات فقط لكلّ وجبة. وهذا يجعل الفيتا خياراً مثالياً لأولئك الذين يتطلعون إلى مراقبة كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها.

أسهل في الهضم من منتجات الألبان الأخرى

يتمّ تصنيع جبنة الفيتا من حليب الأغنام أو مزيج من حليب الأغنام والماعز، ممّا يجعلها أسهل في الهضم بسبب قدرة الجسم على تحطيم البروتينات الموجودة في هذه الأنواع من الحليب.

تحتوي الفيتا أيضاً البروبيوتيك، الذي يساعد في دعم الجهاز الهضمي.

كما تحتوي أيضاً على نسبة لاكتوز أقلّ من منتجات الألبان الأخرى، لذا فهي ألطف على الجهاز الهضمي، جرّبوها في وصفة حشوة سمبوسة جبن فيتا.

وبالنسبة للذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو مشاكل في الجهاز الهضمي، يمكن أن تكون جبنة الفيتا خياراً ممتازاً.

تساعد الفيتا في زيادة كثافة العظام

جبنة الفيتا غنيّة بالكالسيوم الضروري لعظام وأسنان قوية.

ووجدت الدراسات أنّ تناول جبن الفيتا يمكن أن يساعد في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، إليكم وصفة حمسة جبن فيتا.

لذلك تحتوي جبنة الفيتا أيضاً الفوسفور الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم واستخدامه لصحة العظام.

أمّا مزيج الكالسيوم والبروتين والفوسفور يجعل جبن الفيتا غذاءً رائعاً لبناء عظام قوية والحفاظ عليها.