القهوة العربية... هل تعرفون أضرارها الخفية؟
نشر في 19.03.2025
تعد الطماطم الكرزية “الطماطم الشيري” من الخضراوات الموسمية التي تنمو في المناطق الساحلية أكثر عن غيرها، والتي تختلف أشكالها حسب المنطقة التي تزرع بها.
وتختلف أشكال شجيرات الطماطم بحسب مناطق زراعتها ونوعية بذورها، فهناك طماطم كرزية حمراء اللون وخضراء وصفراء، والطماطم مكوّنًا أساسيًا لصحتكم.
جرّبوا طريقة عمل صلصة الطماطم، وأمّا الطماطم الكرزية هي نوع من أنواع الطماطم، نذكر أبرز خصائص الطماطم الكرزية في ما يأتي:
إليكم طريقة عمل طماطم كرزية بالكراميل، وقائمة بأهم فوائد الطماطم الكرزية الصحية:
قد يساعد تناول الطماطم الكرزية بانتظام على الوقاية من مرض السرطان، وتعزى فوائد الطماطم المحتملة في هذا الشأن إلى ما يأتي:
تحتوي الطماطم بأنواعها المختلفة بما في ذلك الطماطم الكرزية، نسبةً جيدةّ من فيتامين (أ) والذي يتواجد في الطماطم على هيئة أشكال من السهل أن تستفيد منها العيون.
لذلك فإنَّ تناول الطماطم بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض العيون التنكسية التي قد تظهر مع التقدّم في العمر، إليكم وصفة سلطة طماطم كرزية.
تحتوي الطماطم العادية والطماطم الكرزية نسبةً جيدةً من الألياف الغذائية، والتي قد تساعد على تحسين الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي بسبب قدرتها المحتملة على:
تحتوي الطماطم مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي قد تساعد على تحسين صحة جهاز الدوران، مثل:
إذ تبيّن أنّ العناصر الغذائية المذكورة قد تساعد على:
لذلك فإنّ تناول الطماطم بأنواعها المختلفة بما في ذلك الطماطم الكرزية قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض القلب والشرايين والتي ترتبط بالعوامل المذكورة آنفًا.
تبيّن أنّ تناول الطماطم قد يساعد مرضى السكري من النمط الثاني على إبقاء حالتهم تحت السيطرة والوقاية من بعض عمليات الأكسدة الضارّة التي قد تحصل في أجسامهم.
وبالتالي خفض فرص إصابتهم ببعض المضاعفات الصحية المرتبطة بمرض السكري، مثل: الالتهاب، وتلف الأنسجة، وتصلّب الشرايين.
تعرفوا على أبرز انواع الطماطم وطرق استخدامها في تحضير أشهى الوصفات.
أمّا أبرز فوائد الطماطم الكرزية فهي:
الطماطم هي مصدر لمادة الليكوبين (lycopene) المضادة للأكسدة، والتي تمّ ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
قد يساعد تناول الطماطم ومنتجات الطماطم في خفض الكوليسترول وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
وذلك فقًا لدراسة نشرت في مجلة “إثيروسكليورسيس” (Atherosclerosis) ونقلها موقع “هارفارد هيلث” (Harvard Health).
والليكوبين هو “كاروتينويد” (carotenoid)، وهي عائلة من الأصباغ التي تعطي الفواكه والخضراوات ألوانها -الأحمر والبرتقالي والأصفر- اللامعة.
الليكوبين هو أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقضي على الجذور الحرّة الخطرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وبنى الخلايا الهشة الأخرى، وفقًا وفقا لهارفارد هيلث.
ويقول الدكتور إدوارد جيوفانوتشي أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة، “إنّ “شكل جزيء الليكوبين يجعله فعالًا للغاية في القدرة على إخماد الجذور الحرة.”
وأضاف: “نحن لا نفهم ذلك تمامًا بعد، ولكن قد يكون لليكوبين خصائص محدّدة تحمي الخلية بطريقة قد لا تحميها مضادات الأكسدة الأخرى”.
وأظهرت الأبحاث التي أجراها الدكتور جيوفانوتشي أنّ اتباع نظام غذائي غنيّ بالأطعمة المحتوية على الليكوبين قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات وأنواع أخرى من السرطان.
ووفقًا لتقرير نشر في مجلة “نيورلوجي” (Neurology)، ربط فريق من الباحثين الفنلنديين مستويات الليكوبين في الدمّ بالحماية من السكتة الدماغية.
وبعد متابعة أكثر من ألف رجل في منتصف العمر لمدة 12 عامًا، تبيّن أن الرجال الذين لديهم كميات أكبر من الليكوبين في دمائهم لديهم خطر أقل بنسبة 55% للإصابة بأيّ نوع من السكتة الدماغية.
واقترح الباحثون أنّ الليكوبين، بالإضافة إلى قدرته على مهاجمة الجذور الحرّة، قد يقلل أيضًا من الالتهاب والكوليسترول، ويحسن وظيفة المناعة، ويمنع الدم من التجلط.