أطباق رمضانية بأقل قدر من الزيت خيارات صحية وشهية
نشر في 14.05.2024
تعرفوا معنا اليوم على فوائد الزعتر المغلي للصدر والكحة العديدة إليكم أبرزها فلا تتأخروا من إدخال هذا المكون السحري الى نظامكم الغذائي الصحي.
يعد نبات الزعتر من العلاجات الطبيعية التي تتوافر في معظم المنازل والذي يتم استخدامه للتخلص من العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية، أو الربو المستمر، أو الاحتقان، أو نزلات البرد والإنفلونزا، أو انسداد الجيوب الأنفية، أو التهاب الحلق، أو الحساسية الموسمية، لهذا السبب، إغلوا أوراق الزعتر لـ10 دقائق يوميًا.
إليكم فيما يلي فوائد مشروب الزعتر وطرق استخدامه، بالتالي يعتبر الزعتر المغلي فعالًا لصحة الصدر وله العديد من الفوائد فهو يساعد في تخفيف أعراض السعال بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات. كما يعمل على تنقية الجهاز التنفسي وتطهير القنوات التنفسية، وبالتالي يساهم في تحسين صحة الرئتين. وليس ذلك فقط، فإن تناول الزعتر المغلي يهدئ الالتهابات في الصدر ويخفف الاحتقان والتهيج، مما يساعد في تحسين التنفس والراحة العامة للصدر.
يعد الزعتر المغلي مفيدًا لتخفيف أعراض السعال فهو يحتوي خصائص مضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات التي تساعد في مكافحة العوامل المسببة للسعال. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الزعتر المغلي في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان، مما يساعد على تحسين التنفس والتخفيف من الإزعاج الناجم عن السعال.
يساهم الزعتر المغلي في تنقية الجهاز التنفسي وتطهير القنوات التنفسية. فهو يحتوي مركبات تساعد في تخفيف التهيج والاحتقان في الصدر، ويزيل المخاط المتراكم في الرئتين. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الزعتر المغلي على تطهير القصبات الهوائية وتقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
يحتوي الزعتر المغلي مواد تساهم في تهدئة الالتهابات في الصدر. فهو يضم مركبات مضادة للالتهابات التي تعمل على تقليل الالتهابات والتورم في الأنسجة الصدرية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزعتر المغلي في تخفيف الاحتقان والألم في الصدر المصاحب للالتهابات، وبذلك يساهم في تحسين الراحة والتنفس في منطقة الصدر.
تعتبر طريقة تحضير الزعتر المغلي بالماء من أسهل الطرق التي يمكن اتباعها للاستمتاع بمشروب الزعتر اللذيذ. يمكن استخدام الزعتر الطازج أو المجفف لهذه الطريقة، حيث يتم وضع كمية من الزعتر في مقدار من الماء المغلي. يترك الزعتر ليستفيد من فوائده لمدة 10 دقائق قبل التصفية. يعتبر هذا المشروب منعشًا ومفيدًا للجهاز الهضمي ويعزز الشهية.
استخدام الزعتر الطازج في تحضير الزعتر المغلي يعطي نكهة قوية وطازجة للمشروب. يجب غسل الزعتر الطازج بالماء البارد لإزالة الأتربة والشوائب، ومن ثم قص أغصان الزعتر من الجذع الرئيسي. وبعدها وضع الزعتر الطازج في الماء المغلي واتباع الطريقة نفسها المذكورة أعلاه.
يعتبر استخدام الزعتر المجفف بديلًا ممتازًا للزعتر الطازج في تحضير الزعتر المغلي بالماء. يمكن العثور على الزعتر المجفف في العديد من المحلات التجارية ويحتفظ بنفس النكهة القوية والعطرية للزعتر الطازج. يتم وضع كمية من الزعتر المجفف في الماء المغلي وتركه لمدة 10 دقائق قبل التصفية والتقديم.
يمكن إضافة الليمون أو العسل لتحسين طعم ونكهة الزعتر المغلي بالماء. إضافة عصير الليمون الطازج يضفي نكهة حمضية منعشة ويمزج بشكل جيد مع نكهة الزعتر. بالنسبة للراغبين في الحصول على طعم حلو أكثر، يمكن إضافة العسل وتحريكه جيدًا حتى يذوب تمامًا. يمكن استخدام كل من الليمون والعسل معًا لإضفاء طابع فريد على المشروب.
يعتبر تحضير الزعتر المغلي بالحليب من الأطباق التقليدية الشهية في المطبخ العربي إذ يقدم الزعتر المغلي بالحليب كوجبة إفطار أو عشاء خفيف، فهو يحتوي قيمة غذائية عالية ومذاق رائع. تتميز هذه الوصفة بسهولة تحضيرها وتوافر مكوناتها الأساسية في كل مطبخ.
تقدّم ل…
8 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
15 دقيقة
25 دقيقة
يعد مشروب الزعتر آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات معتدلة لكن، يمكن أن يتسبب الإفراط في تناوله بعدد من الآثار الجانبية والتي تعود بشكل مباشر إلى مركب الثايمول المتواجد فيه.
يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الزعتر بحدوث انخفاض في ضغط الدم وزيادة خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص. ولهذا، يجب الحذر دائمًا واستشارة الطبيب قبل استخدام الزعتر للكحة لدى الأفراد الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم أو أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
كما يجب التوقف عن تناول الزعتر والمكملات التي تحتويه قبل موعد أي عملية جراحية بأسبوعين، وذلك لتقليل خطر حدوث النزيف لدى الفرد.
بالتالي يجب التأكد قبل استخدام الزعتر العادي أو الزعتر البري لعلاج الكحة من عدم وجود حساسية لدى الفرد تجاههما أو تجاه أي من النباتات التابعة لعائلة النعناع، ويمكن أن تتضمن الأعراض التي تدل على حدوث حساسية تجاه الزعتر لدى الفرد ما يلي: