تناول الكثير من الملح قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة كبيرة!
نشر في 13.05.2024
فوائد البلوبيري الصحية تجعله غذاء خارقاً! فهو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة وخصوصاً الفيتامينات.
من فوائد عصير التوت البري الأزرق أنه يحتوي أيضاً مضادات الأكسدة، ممّا يساعد في حماية خلايا الجسم ويقاوم علامات التقدّم بالعمر. كما أنه من الفواكه التي تقلل من الالتهابات بالجسم.
لماذا يوصي معظم أخصائيي التغذية حديثاً بإدراج التوت الأزرق (المعروف بالعنب البري) ضمن أنظمتنا الغذائية؟التوت الأزرق: فوائده وطريقة استخدامه!
قد يعود ذلك الى ما اكتشفه العلم من قيمة غذائية عالية للتوت الأزرق وأهميتها لصحة الانسان!
إليكم الفوائد الذهبية للبلوبيري:
وقد قامت جمعية التغذية البريطَانِية (BDA) وخدمات الصحة الوطنية البريطانية NHS بمحاولة التحقّق ممّا ذكر من فوائد.
إذ تحرّى فريق مشترك من قبلهما حول الحقائق العلمية والأدلة الموجودة بخصوص التوت الازرق، فخلصت النتائج إلى ما يلي:
أجريت عام 2012 دراسة حول فوائد التوت الازرق في الوقاية من أمراض القلب والشرايين وتعزيز صحة الدورة الدموية، اشترك فيها 93,000 اِمرَأَة.
وتناولت كلّ مشتركة أكثر من 3 حصص أسبوعياً من التوت الأزرق والفراولة، فانخفض خطر الاصابة لديهن بالأزمات القلبية بنسبة 32% مقارنة بالمشتركات اللواتي تناولن التوت الأزرق ما لايزيد عن مرة واحدة شهرياً.
واعتبر الباحثون أنّ الدراسة لم تشر بشكل مباشر الى أنّ تناول التوت الازرق يعمل على خفض خطر الاصابة بالازمة القلبية بشكل قاطع.
يعتقد أنّ التوت الأزرق يساهم في استرخاء جدران الأوعية الدموية، ممّا يساعد في تنظيم ضغط الدمّ وبالتالي التقليل من خطر الاصابة بتصلّب الشرايين وخطر الاصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
إلاّ أنّ الأدلة لا تزال غير كافية، فالدراسات في أغلبها كانت صغيرة الحجم.
ففي دراسة أجريت على 48 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث عام 2015، وجد بأنّ المشتركات اللواتي تناولن مكمّلات مسحوق جلي التوت الازرق على مدى 8 أسابيع شهدن انخفاضاً في مستويات ضغط الدمّ.
ولكن وفي دراسة أخرى أجريت عام 2013، وشملت 21 رجلاً بصحة جيدة، لم يتبيّن أيّ تأثير لتناول التوت الأزرق على ضغط الدمّ لديهم.
أظهرت عدّة دراسات صغيرة وجود علاقة بين استهلاك التوت الأزرق بانتظام وتعزيز القدرات العقلية والتعليمية والذاكرة بشكل عام.
إلاّ أنّ هذه الدراسات لم تكن كبيرة واعتمدت مجموعات صغيرة من الحيوانات والبشر، ولا يمكن اعتبارها دليلاً كافياً على وجود صلة بين تناول التوت وتعزيز الذاكرة.
حتى الآن يوجد دليل صغير فقط على أنّ مربى التوت الازرق يساعد في الوقاية من السرطانات ويخفض خطر الاصابة بها.
إذ تبيّن أنّ مادة الأنتوسيانين وبعض مضادات الأكسدة الأخرى في التوت الأزرق قد ساهمت في بعض الدراسات (التي تم اجراؤها على خلايا وحيوانات مخبرية) في مواجهة الشوارد الحرة والقضاء عليها.
ما ذكر يجعل التوت الأرزق بالفعل مرشحاً للتقليل من خطر الاصابة بالسرطان، إلاّ أننا بحاجة لفهم كيفية امتصاص هذه المواد في الأمعاء وإذا بالفعل كان لها فائدة وقائية حقيقية أم لا.
إليكم أبرز فوائد التوت الأزرق، حيث تشتهر أمريكا الشمالية بالتوت الأزرق وهو مصدر ممتاز للعديد من المغذيّات ومضادات الأكسدة، ولهذا تم إدراجه في قائمة الأغذية الخارقة، مثله مثل البروكلي، والثوم، وتوت غوجي Goji berries والرمّان.
وأكثر ما يميّز التوت الأزرق من قيم غذائية هو كونه:
للتوت الأزرق دور فعّال في انخفاض مستويات السُكر في الدّم، وقد يزيد من انخفاض مستويات السكر أدنى من المستوى الطبيعي.
لذلك يجب مراقبة مستويات السكر، ومراقبة أعراض انخفاض مستويات السكر في الدّم، وجدير بالذّكر أنّه عند تناول التوت الازرق من قِبل مرضى السكريّ يجب اخبار الطبيب المسؤول، لإمكانيّة تغيير جرعة الدّواء.
يجب توقيف تناول التوت الأزرق قبل إجراء أيّ عمليّة جراحيّة بأسبوعين على الأقلّ، وذلك لقدرة تأثيره على مستويات سكر الدّم التي قد تتأثر أثناء وبعد العمليّة الجراحيّة وتُسبب أعراض جانبيّة.
يتعارض التوت الأزرق مع الأدوية الخافضة لسكر الدّم (بالإنجليزيّة: Anti diabetes drugs).