الكستناء أو “أبو فروة” ليست مجرد مكسرات شتوية لذيذة، بل تمتاز بفوائد صحية عالية تجعلها غذاء رائعا، وتتميز الكستناء بأنها منخفضة الدهون وغنية بفيتامين سي.

ممّا يجعلها أقرب في خصائصها إلى الفواكه مقارنة بالمكسرات، وتتميز بقشرتها الشائكة الداكنة، والتي يجب إزالتها قبل تناولها، إليكم طريقة عمل أبو فروة بالفرن.

تعرفوا على فوائده السحرية

يتمّ الحصول على ثمار الكستناء، أو ما تعرف باسم أبو فروة، من شجرة الكستناء، وهي إحدى الأشجار المعمّرة التي يمكن أن يتجاوز عمرها الـ 500 عامًا.

إليكم سرّ الحصول على ابو فروة مشوي سهل التقشير، وهناك 4 أنواع لشجرة الكستناء، ألاّ وهي الكستناء الصيني، والكستناء الياباني، والكستناء الأوروبي، والكستناء الأمريكي.

لذلك تمتاز ثمار فاكهة الكستناء بأنه يغطيها طبقتين من القشرة، واللتان يجب إزالتهما عند تناول هذه الفاكهة، الأولى شوكية، والثانية صلبة ذات لون بني داكن.

أمّا أبرز فوائده في ما يلي:

غني بفيتامين سي

تعتبر الكستناء فريدة من نوعها لاحتوائها نسبةً عالية من فيتامين سي، وهو أمر غير معتاد بين المكسّرات.

لذلك يمنح نصف كوب من الكستناء النيئة حوالي 35 إلى 45 % من الاحتياج اليومي من هذا الفيتامين الحيوي.

عند طهي الكستناء، قد تفقد جزءًا من محتواها من فيتامين سي، لكن لا يزال بإمكانها توفير 15 إلى 20% من الاحتياج اليومي.

ويمكن تقليل فقدان فيتامين سي بتحميصها على درجات حرارة منخفضة أو باستخدام مجفف الطعام.

مصدر قوي لمضادات الأكسدة

تعد الكستناء غنيّة بمضادات الأكسدة، خاصةً حمض الغاليك وحمض الإلاجيك، اللذان يزداد تركيزهما عند الطهي، وتساعد مضادات الأكسدة في حماية الجسم من التلف الخلوي وتدعم جهاز المناعة.

دعم صحة القلب

بفعل محتواها من مضادات الأكسدة والمعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، تساعد الكستناء في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

لذلك هذه المكسّرات الشتوية تساهم في تعزيز صحة القلب وتقليل احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.

تعزيز عملية الهضم

تحتوي الكستناء نسبةً عالية من الألياف، ما يسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد الألياف في تحسين الهضم، والمحافظة على انتظام الأمعاء، وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

كما أنّ الكستناء خالية من الجلوتين، ممّا يجعلها خيارًا صحيًا للأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية.

التحكم في نسبة السكر في الدمّ

تسهم الألياف الموجودة في الكستناء في تنظيم مستويات السكر في الدمّ، ويُعرف عن الأطعمة الغنيّة بالألياف أنها تضمن امتصاص الجسم للنشويات ببطء، ممّا يساعد في تجنّب ارتفاع مستويات السكر المفاجئ.

وتتميز الكستناء بمؤشر جلايسيمي منخفض (54)، ممّا يجعلها خيارًا آمنًا لمرضى السكري، حيث لن تسبّب تغييرات كبيرة في مستويات السكر في الدمّ.

منخفض السعرات الحرارية

تحتوي الكستناء سعرات حرارية أقلّ مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى، ممّا يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في مراقبة وزنهم.

وتحتوي الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، إلى جانب مضادات الأكسدة والفيتامينات الضرورية.

غني بالفيتامينات والمعادن

تمثل الكستناء مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة للجسم، بما في ذلك:

• سي: يدعم جهاز المناعة ويعزز صحة الجلد.
• فيتامين هـ: يحمي الخلايا من التلف.
• فيتامين أ: ضروري لصحة العين.
• مجموعة فيتامين ب: تدعم الجهاز العصبي وتعزز الطاقة.
• الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك: عناصر تدعم صحة العظام.
• الحديد والنحاس والمنجنيز: عناصر تسهم في تكوين الدم ودعم وظائف الجسم.

كيفية الحصول على فوائد أبو فروة

للحصول على فوائد أبو فروة للرجال والنساء، يمكن تناوله بكافة أشكاله نيئاً، أو مشويًا، أو مسلوقًا، حيث يتم إضافته إلى السلطات، أو الشوربات، أو الفطائر، أو الحلويات، أو غيرها من الأطباق المختلفة.

أيضاً، يمكن تحضير دقيق من الكستناء والذي يمكن استخدامه من أجل تحضير الفطائر، والكعك، والبان كيك.

لذلك إنّ فوائد أبو فروة متعددة، ويمكن تناوله بكافة أشكاله من أجل الحصول على هذه الفوائد.

ولكن، لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية لإثبات فوائد الكستناء الصحية.

وصفات أبو فروة

يستخدم أبو فروة في العديد من الوصفات الشهيّة التي نقدّم لكم بعضها، على الشكل التالي:

طريقة طبخ الكستناء

فضلاً عن  مذاقها اللذيذ، تعد ثمار أبو فروة غنيّة بالعديد من العناصر الغذائية التي تجعل منه مفيداً لمختلف أعضاء ووظائف الجسم، لذلك يمكن إضافته إلى العديد من أطباق الطعام، مثل السلطات والشوربات.

حسمة أبو فروة باللبنة والرمان

السعرات الحرارية في الكستناء، فهي قليلة نسبة للأنواع الأخرى من المكسرات، فكلّ 100 غرام من الكستناء النيئة تحتوي 213 كيلوكالوري.

لذلك إنّ ما يميّز الكستناء هو احتوائها نسبة أقلّ من الدهون ونسبة أعلى من الألياف والكربوهيدرات مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى.