عصير البرتقال في الصباح: هل هو صديق أم عدو؟ اذا كنتم من محبي تناول هذا المشروب اذًا اليكم هذا المقال اكتشفوا كل التفاصيل فيما يلي.

لا بد من الاشارة الى ان عصير البرتقال قد شق طريقه إلى مائدة الفطور في معظم المنازل من حول العالم لأسباب وجيهة. ومنها على سبيل المثال احتوائه كمية هائلة من الفوائد الصحية. بالتالي من منا لا يحب ان يبدأ يومه بطريقة منعشة عند تذوق هذا العصير اللذيذ. الا ان هذا المشروب قد خضع في الآونة الأخيرة لبعض التدقيق. فما كانت النتيجة؟

ابتعدوا عن تناول هذا المشروب صباحًا

اذا كنتم تتساءلون عن عصير البرتقال في الصباح: هل هو صديق أم عدو؟ اليكم نصيحة الخبراء الذين يوصونكم بعدم تناول عصير البرتقال صباحًا ضمن نظامكم الغذائي، وذلك بسبب محتواه المرتفع من السكر، الذي يمكن أن يصل إلى 7 ملاعق صغيرة في كل وجبة. مما يؤدي حتمًا إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

بدلًا من ذلك ينصح الخبراء بتناول أطعمة غنية بالبروتين في الوجبات الصباحية وذلك نظرًا لقدرتها على ابقائكم في حالة من الشعور بالشبع لفترة أطول. وفي حين ينصح بعدم الافراط في تناول عصير البرتقال اليكم خطوات عمل الكيك بعصير البرتقال، ليكون وجبة خفيفة يمكنكم تناولها بانتظام، جربوه:

القيم الغذائية

يضم كوب من عصير البرتقال الفوائد الغذائية التالية:

• السعرات الحرارية: 110 سعرة حرارية
• البروتين: 2 غرام
• الكربوهيدرات: 26 غرام
• 67% من القيمة اليومية لفيتامين سي
• 15% من القيمة اليومية لحمض الفوليك
• 10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم
• 6 %من القيمة اليومية للمغنيسيوم

سلبيات شرب عصير البرتقال

في حين ان شرب عصير البرتقال في الصباح ربما لا يكون مناسبًا، اليكم الجواب الواضح فهل هو صديق أم عدو؟ بينما يمكن أن يكون لهذا المشروب فوائد عديدة الا ان هناك جانب آخر من القصة ينبغي التطرق اليه. حيث يرتبط تناول الكثير من هذا العصير بزيادة معدل السمنة لدى الأطفال ومشاكل صحية أخرى وذلك بسبب:

احتوائه السكر بشكل كبير

لا بد من الاشارة الى ان عصير البرتقال يحتوي كمية كبيرة من السكر! وبما اننا نحتاج الى عدد لا بأس به من البرتقال لصنع كوب من هذا العصير. وبما ان مع وزن كل برتقالة يبلغ 4-5 غرام، اذًا يمكن أن يوفر لكم كوب واحد من عصير البرتقال ما يصل إلى 26 غرامًا من السكر. وهو ما يتجاوز الكمية اليومية الموصى بها البالغة 25 غرامًا للنساء، و 37 غرامًا للرجال.

تأثير الحمض على الأسنان

يعتبر العصير بجميع أشكاله شديد الحموضة عند أول ملامسة للفم. ومع مرور الوقت، يمكن لتناول كميات زائدة من العصائر أن تؤدي إلى تآكل المينا على أسنانكم وبالتالي التسبب بأضرار جسيمة للأسنان.

إمكانية الإصابة بداء السكري

علاوة على ذلك يرتبط تناول المشروبات المحلاة بالسكر ومنها عصير البرتقال بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وبصرف النظر عن الكميات الطبيعية من السكر الموجودة في عصير البرتقال، قد يحتوي على غرار العديد من العصائر الأخرى أيضًا سكريات مضافة يمكن أن تسبب ارتفاعًا غير صحي في مستويات السكر في الدم وتضيف الكثير من السكر إلى المدخول اليومي.

زيادة مخاطر الإصابة بالسمنة

كانت هناك دراسات متعددة تظهر أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال وعصائر الفاكهة الأخرى يرتبط بزيادة الوزن بمرور الوقت بما ان العصائر على انواعها تحتوي نسبة عالية من السعرات الحرارية.

بالتالي يفتقر عصير البرتقال، على عكس الفاكهة الكاملة، إلى الألياف التي تتم إزالتها أثناء عملية العصير. فالألياف الأقل تجعلكم أقل إشباعًا، مما يعني أنكم ستكونون على استعداد لاستهلاك سعرات حرارية أكثر مما ينبغي خلال اليوم.

كوب واحد من عصير البرتقال يوميًا

في حين ينصح بالاكتفاء بتناول كوب واحد من عصير البرتقال في اليوم! ولو انه يعتبر مشروب مفضل غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الدقيقة، مثل فيتامين سي وحمض الفوليك والبوتاسيوم. كذلك ولو أنه يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة القلب وتقليل الالتهاب، والحد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

الا ان دراسات عديدة أظهرت أن الاستهلاك المنتظم لعصير الفاكهة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت، كما قد يكون مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 كما سبق وذكرنا أعلاه.

لذا، ينصح الخبراء بتناول عصير البرتقال المستخرج من الفاكهة بنسبة 100%، سواء كان طازجًا، أو الذي يتم شراؤه من المتجر مدعمًا بالكالسيوم وفيتامين د، بشرط ألا يحتوي سكر مضاف، وألا يزيد التناول عن كوب واحد يوميًا.

وأخيرًا، إليكم طريقة عمل عصير برتقال ولكن احذروا من تناول هذا المشروب في وجبة الفطور: