مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 25.10.2024
نخبركم اليوم في هذا المقال عن نوع من النباتات العشبية، وهي حلبة الخيل، حيث أن لها فوائد عديدة وحقائق مهمة قد يغفل عنها الكثيرون!
حلبة الخيل يعتبر علاج عشبي يستخدم تقليديًا لتأثيراته العديدة المعززة للصحة. تشمل الفوائد المحتملة تعزيز صحة الشعر والبشرة والأظافر. ويُعتقد أنه يتمتع بخصائص طبية متعددة، وقد تم استخدامه تقليديًا لعلاج الجروح، ولتعزيز صحة الجلد والشعر والعظام. وإليكم أهم فوائده الصحية! وإليكم 6 أنواع من الأعشاب لها فوائد على الصحة.
تشير الأبحاث إلى أن حلبة الخيل قد تساعد في التئام العظام. فمن خلال عملية التمثيل الغذائي للعظام، تعمل خلايا العظام التي تسمى الخلايا الناقضة للعظم والخلايا البانية للعظم، على إعادة تشكيل العظام باستمرار لتجنب الاختلالات التي قد تسبب هشاشة العظام.
حيث تتولى الخلايا الناقضة للعظم عملية تخليق العظام، بينما تعمل الخلايا الناقضة للعظم، على تكسير العظام من خلال الامتصاص.
تُظهر دراسات أنابيب الاختبار أن حلبة الخيل، قد تثبط الخلايا الناقضة للعظم وتحفز الخلايا البانية للعظم. يشير هذا إلى أنه مفيد لأمراض العظام مثل هشاشة العظام، والتي تتميز بالخلايا الناقضة للعظم النشطة بشكل مفرط والتي تؤدي إلى هشاشة العظام.
كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، أن جرعة يومية من مستخلص حلبة الخيل تبلغ 55 مغم لكل رطل أي 120 مغم لكل كغم من وزن الجسم، والتي تعمل على تحسين كثافة العظام بشكل كبير، مقارنةً بمجموعة التحكم.
يعتقد الباحثون أن تأثير حلبة الخيل في إعادة تشكيل العظام، يرجع في الغالب إلى محتواه العالي من السيليكا. في الواقع، تصل نسبة السيليكا إلى 25% من وزنها الجاف. كما أنه لا يوجد نبات آخر يحتوي تركيز عالي من هذا المعدن.
تعمل السيليكا، الموجودة أيضًا في العظام، على تحسين تكوين وكثافة وتماسك أنسجة العظام والغضاريف، وذلك من خلال تعزيز تخليق الكولاجين وتحسين امتصاص واستخدام الكالسيوم.
مدرات البول هي مواد تزيد من إفراز الجسم للبول. يعد تأثير حلبة الخيل المدر للبول أحد أكثر خصائص هذا النبات رواجًا في الطب الشعبي.
حددت دراسة صغيرة أجريت على 36 رجلًا سليمًا، أن جرعة يومية تبلغ 900 مغم من مستخلص حلبة الخيل المجفف في شكل كبسولة، لها تأثير مدر للبول أقوى من عقار مدر للبول الكلاسيكي.
وقد نُسب ذلك إلى تركيزات النبات العالية من مضادات الأكسدة والأملاح المعدنية. كما أظهر النبات أيضًا إمكانات كعلاج لسلس البول والإلحاح والتبول الليلي.
وجدت مراجعة بحثية أجريت عام 2021، أن حلبة الخيل قد يكون له إمكانات كعلاج لأمراض الكلى، بما في ذلك التهاب مجرى البول وحصوات الكلى. ومع ذلك، في حين أن هذه النتائج واعدة، فإن البحث البشري الحالي محدود. وتعرفوا على خلطة الأعشاب السبعة لجميع الأمراض معجزة حقيقية.
يبدو أن التطبيق الموضعي لمرهم حلبة الخيل يعزز التئام الجروح.
أظهرت دراسة استمرت 10 أيام على 108 امرأة بعد الولادة خضعن لشق العجان أثناء المخاض، وهو قطع جراحي لتسهيل الولادة، أن وضع مرهم يحتوي 3٪ من مستخلص ذيل الحصان، بإمكانه أن يعزز التئام الجروح ويساعد في تخفيف الألم.
كما وجدت الدراسة أيضًا أن احمرار الجروح والتورم والإفرازات، تحسن بشكل ملحوظ مقارنةً بمجموعة التحكم. وعزا العلماء هذه التأثيرات الإيجابية إلى محتوى السيليكا في النبات.
في دراسات أخرى أجريت على الفئران الأكبر سنًا، أظهرت الفئران المعالجة بمراهم تحتوي 5% و10% من مستخلص حلبة الخيل نسبة إغلاق للجروح تتراوح بين 95% و99%، بالإضافة إلى تجدد أكبر للجلد، مقارنةً بمجموعات التحكم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مستخلص حلبة الخيل في طلاء الأظافر لعلاج الصدفية في الأظافر، وهي حالة جلدية تسبب تشوهات في الأظافر.
وجدت إحدى الدراسات أن استخدام طلاء الأظافر المكون من مزيج من مستخلص ذيل الحصان وعوامل تقوية الأظافر الأخرى يقلل من علامات الصدفية في الأظافر.
تشير الأبحاث إلى أن حلبة الخيل قد تفيد الشعر أيضًا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى محتواه من السيليكون ومضادات الأكسدة.
أولاً، تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات الدقيقة وشيخوخة ألياف الشعر الناتجة عن الجذور الحرة. ثانيًا، يؤدي ارتفاع محتوى السيليكون في ألياف الشعر إلى انخفاض معدل تساقط الشعر، فضلًا عن زيادة لمعانه.
على سبيل المثال، في دراسة استمرت 3 أشهر على نساء يعانين من تساقط الشعر، زاد نمو الشعر وقوته لدى النساء اللاتي تناولن كبسولتين يوميًا تحتويان حلبة الخيل المجفف، ومكونات أخرى مقارنةً بمجموعة التحكم.
كما وجدت دراسات أخرى تبحث في تأثيرات مخاليط مختلفة تحتوي السيليكا المشتقة من حلبة الخيل نتائج مماثلة.
ومع ذلك، نظرًا لأن معظم الدراسات تركز على مزيج من مركبات نمو الشعر المتعددة، فإن البحث حول تأثيرات ذيل الحصان وحده لا يزال محدودًا.
وفي الختام، ما هي الأعشاب والزهور الصالحة للأكل؟ قائمة مفاجئة تنتظركم.