عادات غذائية تساعد على التحرر من الاكل العاطفي

اذا كنتم تبحثون عن عادات غذائية تساعد على التحرر من الاكل العاطفي تعالوا معي في رحلة لاكتشاف الخطوات البسيطة التي تسرّع عملية التخلّص من دوامة تناول الطعام بحسب رغبة العواطف.

ias

الاكل العاطفي ويُسمّى بالانكليزية “Emotional Eating” هو نوع من العادات الغذائية التي تتمثّل في تناول الطعام بكميات كبيرة على فترة من الزمن، غالباً لتخفيف المشاعر السلبية والاكتئئاب. يحدث الأكل العاطفي عند الأشخاص الذين يفقدون السيطرة على حياتهم سواء من الناحية العائلية، العاطفية أو العملية فيلجأون بالتالي إلى تناول الطعام مهما كان نوعه باعتباره الشيء الوحيد الذي يمكنكهم التحكّم به. دوامة الأكل العاطفي كبيرة ولا يمكن الخروج منها بسهولة ولكن بعض العادات قد تساعد الأمور على العودة إلى مجراها الطبيعي.

ما الذي يصعّب عملية التحرّر من الاكل العاطفي؟

في محاولة لكسر عادات الاكل العاطفي، قد يلجأ البعض إلى عادات تضرّ بهم عوضاً عن مساعدتهم:

  • إتباع رجيمات للتخلص من الوزن بسرعة وذلك لشعورهم بالذنب بسبب تناول كمية كبيرة من الطعام
  • اللجوء إلى أدوية تكبح الشهية وثمّ التوقّف عنها والعودة إلى الدوامة
  • الشعور بالحزن والتوتر طوال الوقت وبالتالي تناول الطعام لتخفيف الألم النفسي
  • إذا كانت فترة الأكل العاطفي طويلة، قد تتطوّر اضطرابات غذائية خطيرة مثل الشراهة أو النهام العصبي بفعل تمضية وقت طويل بدون أكل كعقاب على تناول كمية كبيرة من الطعام ثمّ الشعور بالجوع والافراط بتناول الطعام بعد ظهور عوارض مثل الرجفة والبرد وأحياناً تقيؤ الطعام خوفاً من زيادة الوزن. في هذا الاطار انتبهوا للاشارات اذا كان احد احبائكم يعاني من اضطرابات غذائية.

تجربتي مع الأكل العاطفي: العادات الغذائية التي أنصحكم بها

بعد أن عرّفتكم على الأكل العاطفي وعوارضه والعوامل التي تصعّبه، إليكم العادات الغذائية التي اتبعتها حتى أتخلّص من هذه المشكلة:

  • التصالح مع الطعام: لطالما كنت أخاف من تناول أطعمة غير صحية أو تزيد الوزن وجربت مراراً وتكراراً خسارة الوز بشكل سريع حتى لا أتأثر بالعوارض الجانبية للاكل العاطفي. بعد أن جربت وفشلت، قررت التصالح مع جسمي ومع الطعام بشكل عام. لم أعد أفكر بالسعرات الحرارية ولا كمية الطعام التي أتناولها على أن تكون ضمن المعقول وكافية حتى أشبع.
  • تقسيم الوجبات: عندما كنت عالقة في دوامة الأكل العاطفي، كنت أتناول الطعام بدون حدود. لن اليوم أصبحت أقسّم وجباتي على أن تحتوي كلّ العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسمي.
  • الاستماع إلى جسمي: أصبحت أتناول الطعام بحسب رغبتي فإذا رغبت بتناول الشوكولاتة لا أستبدلها بالتمر وبالتالي لا أشعر بالذنب وأحافظ على سعادتي. التوازن يأتي وحده مع الوقت.

عادة إضافية

  • اكتساب هوايات جديدة كالرياضة أو القراءة يساعد على الاسترخاء وبالتالي تخفي الشعور السلبية التي تزيد من رغبة تناول الطعام. إبحثوا عن نشاط يشعركم بالسعادة والاكتفاء وستجدون أنّ عاداتكم الغذائية ستتحسّن مع الوقت!


مواضيع ذات صلة

هل يجب اتباع حمية الليمون للتخلص من السموم في الجسم؟

الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!

نصائح رمضانية هامة لتناول طعام صحي طوال الشهر الفضيل

هل تعانون من الأرق؟ النظام الغذائي الخاص بكم قد يكون السبب

اعتمدوا البقدونس المغلي في نظامكم الغذائي لفوائده العديدة!

6 أنواع من الفاكهة عليكم أن تضيفوها إلى وصفات السموثي!

بدون حليب مكثف أو كريمة: قوموا بتحضير هذه الحلوى وفقًا لاختصاصية تغذية!

لم تعانون من الإمساك أكثر خلال موجات الحرّ الشديدة؟ إليكم الإجابة

ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟

أسرار يجب أن تعرفوها لتحضروا أفضل دجاج مشوي على الإطلاق!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية