فعندما تذوب هذه الألياف القابلة للذوبان في الماء يتضاعف حجمها مرات عديدة فتعمل على إبطاء عملية الهضم.
وتستخدم بشكل خاص للأشخاص الذين يتّبعون نظام غذائي غني باللحوم ومنتجات الألبان ويفتقر إلى الخضراوات والفواكه.
مثل النظام الغذائي الأميركي الحديث، حيث تعتبر المكملات الغذائية التي تحتوي ألياف بذور القاطونة طريقة رائعة للتعويض عن الألياف المفقودة.
الألياف القابلة للذوبان التي توفرها بذور القاطونة تعزز نمو البكتيريا النافعة أو المفيدة بالأمعاء، والتي تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهضمي، وتقوي جهاز المناعة.
كبح الشهية، فعند تناول بذور القطونة تقوم هذه البذور بتكوين مادة هلامية داخل القناة الهضمية، ممّا يساعد على إبطاء عملية الهضم والشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول.
يجب الحصول على كمية كافية من الماء أو السوائل بشكل عام عند تناول بذور القطونة، أيّ ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأمعاء أو تشنجات أو أمراض الكلى تجنب تناول بذور القطونة لمنع حدوث أي آثار جانبية خطيرة.
يفضل البدء بجرعة منخفضة من بذور القطونة ثم زيادة الجرعة تدريجيًا حسب الحاجة، حيث أنه يوصى بتناول 25 غرامًا للنساء و38 غرامًا للرجال.
يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه بذور القطونة، مثل: الطفح الجلدي، وتورم في الوجه والحلق، لذلك ينصح بالتأكد من عدم وجود أيّ ردود فعل تحسسية قبل استخدامه.
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية عند تناول بذور القطونة، أبرزها:
مشكلات في التنفس.
آلام وتشنجات في البطن.
آلام في المعدة.
صعوبة البلع.
الحكة.
الغازات.
الغثيان والقيء.
ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام بذور القطونة حيث أنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، ولوصف الجرعة المناسبة لتجنّب حدوث أي مخاطر، ما هو البردقوش وما هي فوائده؟