تعرفوا على أبرز الأكلات بالفخار ووصفات رائعة وشهية!
نشر في 31.12.2024
معظم الأشخاص لا يتناولون الطعام في وقت محدد. لكن في الواقع علينا معرفة ما يحدث لجسمنا عندما نختار الأكل مبكرًا جدًا أو في وقت متأخر!
تعتبر وجبة الغداء من الوجبات الثلاث المهمة، بالإضافة إلى أنها ركيزة أساسية لصحة الجسم والعقل بشكل عام، كما أنها تعد واحدة من أهم الوجبات في اليوم، حيث تؤدي دورًا حيويًا وأساسيًا في توفير الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم. وإليكم جدول الغذاء الصحي اليومي دليلكم لأفضل الوجبات والنصائح.
هل يؤثر وقت الغداء على صحتنا؟ بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن وجبة الفطور هي الوجبة التي تستحق أكبر قدر من الاهتمام، وذلك لأنها الوجبة الأولى في اليوم. وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون بدقة توصيات الخبراء، فإن تناول فنجان من القهوة في الوقت المناسب للاستمتاع بفوائده على أفضل وجه.
ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار الغداء أقل أهمية. ووفقًا لخبيرة تغذية، فهو بنفس أهمية أي وجبة أخرى. حيث تقول أن تزويد أجسامنا بالعناصر الغذائية التي نحتاجها في وقت الغداء، سيساعد على توفير الطاقة المستدامة طوال اليوم، ويمنع الإفراط في تناول الطعام والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية في وقت لاحق من اليوم.
تقول الخبيرة إنه من المفيد أن نأخذ جدولنا الشخصي وروتيننا الشخصي في الاعتبار، عندما يتعلق الأمر بأفضل وقت لتناول الغداء.
يعتمد الأمر حقًا على احتياجات كل شخص ودورة نومه واستيقاظه. على سبيل المثال، إذا استيقظ شخص ما في الساعة 7 صباحًا، وتناول وجبة فطور غنية بالمغذيات في الساعة 8 صباحًا، فمن المرجح أن يضبط إشارات الجوع بعد حوالي أربع إلى خمس ساعات، بين الساعة 12 ظهرًا و1 ظهرًا، كما أوضحت خبيرة التغذية.
وتضيف أن الاستراتيجية المثالية هي تضمين مجموعة متنوعة من مجموعات الطعام لتعزيز التوازن بين المغذيات الكبرى والصغرى، وفقًا لطريقة “طبق هارفارد” الذي يعتمد بشكل كبير على الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، الأطعمة التي تحتوي البروتينات والزيوت النباتية الصحية.
عند التفكير في طبق (20 إلى 25 سم)، تقترح كيفية ملئه بالطريقة التالية:
وتضمن هذه النسب الغذائية توفير العناصر الغذائية الضرورية، وتعزيز مستويات الطاقة المستقرة والثابتة، فضلًا عن الوضوح العقلي اللازم للنصف الثاني من اليوم. وقد يهمكم الإطلاع على اختصاصيات تغذية يقدمن أفكار لوجبات غداء صحية لأيام العمل.
عندما نختار تناول الغداء مبكرًا جدًا أو في وقت متأخر، فمن المحتمل أننا لا نجني جميع الفوائد الصحية المحتملة المرتبطة بالوجبة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمستويات الطاقة والتركيز الذهني.
توضح اختصاصية التغذية أنه من الممكن أن يساهم تناول الغداء مبكرًا أي بعد الفطور مباشرةً في زيادة الشعور بالجوع في وقت لاحق من اليوم وقبل موعد العشاء. وقد يؤدي هذا إلى تناول وجبات خفيفة من خيارات الطعام غير الصحية. في هذه الحالات، علينا أن نختار وجبات خفيفة مغذية بدلًا من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
أما في حال اخترنا تناول الغداء مبكرًا، فإن إحدى النصائح هي مراجعة الأطعمة التي تناولناها على الفطور، حيث قد تكون مسؤولة عن شعورنا بالجوع في وقت مبكر.
علاوةً على ذلك، تحذر اختصاصية التغذية أن تناول الغداء في وقت لاحق من اليوم وأقرب إلى موعد العشاء، يمكن أن يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء والشعور بالجوع أقرب إلى وقت النوم، مما قد يعزز استهلاك الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة.
كما أن تناول غداء متأخر يمكن أن يشجع على تناول الوجبات الخفيفة قبل النوم، مما قد يتعارض مع نوم هادئ ليلًا. ويمكن أن يؤثر هذا على إيقاعاتنا اليومية، وبالتالي إشارات الجوع والشبع في جسمنا.
الإجابة هي نعم. من الناحية المثالية، فإن أفضل خيار يمكننا اتخاذه هو تناول الغداء في نفس الوقت كل يوم. حيث توضح الخبيرة، أنه كما أن دورات النوم والاستيقاظ ثابتة ومهمة لجسمنا لكي يشعر بالتزامن طوال اليوم، يمكن قول الشيء نفسه عن أوقات الوجبات.
وتضيف أنه من المفيد تناول الغداء في نفس الوقت كل يوم، حيث يتزامن هذا التحفيز المستمر لإشارات الجوع والشبع مع دورات النوم والاستيقاظ لدينا.
هذا لا يعني أنه إذا كنا خارج الجدول الزمني لمدة نصف ساعة أو حتى ساعة أو ساعتين، فيجب أن نقلق، حيث لن يتأثر نظامنا بالكامل. الأمر المهم هو خلق عادة تناول الغداء في نفس الوقت معظم الأيام، وذلك لجني الفوائد التي يمكن أن تعود على إيقاعات الساعة البيولوجية والصحة الأيضية من أوقات الوجبات الثابتة. وإليكم 7 وجبات خفيفة لتعزيز الإنتاجية في العمل.
المصدر: جميع المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.