هل تعلمون أن بذور السمسم غنية بالكالسيوم وتقوي العظام؟ إليكم التفاصيل
نشر في 25.03.2025
لتناول الزيتون فوائد عديدة على الجسم بفضل غناه بمضادات الأكسدة إضافة إلى خصائصه المضادة للإلتهابات والسرطان فضلا عن كونه مصدرا للدهون الصحية.
ويدخل الزيتون في تحضير العديد من الوصفات الشهيّة، وفي هذا المقال سنتناول وصفة الزيتون الأخضر المشوي، إضافة إلى فوائد الزيتون العديدة، إليكم طريقة عمل مقبلات الزيتون الأخضر.
الزيتون من الأطعمة المفيدة للغاية فهو يحتوي دهونًا طبيعية وصحية تجعله من أفضل أنواع الدهون، فمنه يستخرج زيت الزيتون المميز، إليكم مقبلات الزيتون الأخضر.
لكن يمكن أن يدخل في وصفات مختلفة كذلك، من السلطات إلى المخللات.
وفي هذا المقال سنخبركم على طريقة جديدة مبتكرة يمكنكم عبرها استخدام الزيتون، وهي طريقة عمل زيتون مشوي وذلك عبر وصفتين مختلفتين، منها طريقة عمل زيتون مشوي محشي لبنة.
لتحضير هذه الوصفة المميزة تحتاجون إلى المكونات التالية:
طريقة التحضير:
نقدّم لكم من موقعنا طريقة عمل زيتون مشوي. قدموا الزيتون بنكهة مميزة إلى جانب فطوركم أو أضيوفوه إلى أطباق السلطة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
5 دقيقة
15 دقيقة
لتحضير هذه الوصفة اللذيذة تحتاجون إلى المكونات التالية:
طريقة التحضير:
إليكم أبرز الفوائد الصحية لتناول الزيتون ولماذا يجب أن تشعروا بالسعادة عند تناول المزيد من الزيتون كلّ يوم؟
تُسبب الجذور الحرّة في الشيخوخة وأمراض مثل السكتة الدماغية والسرطان والنوبات القلبية لدى البشر.
وهي عبارة عن جزيئات داخل الجسم تحتوي إلكترونات غير مقترنة؛ وتسعى للعثور على إلكترون آخر وهي شديدة التفاعل ومدمرة للجزيئات المحيطة بها.
لذلك تعتبر مضادات الأكسدة جزيئات تتفاعل بأمان مع الجذور الحرّة، فتتخلى عن بعض إلكتروناتها وتُحيّد الجذور الحرّة، وتمنعها من إلحاق الضرر بالخلايا المحيطة بها.
والزيتون غذاء غنيّ بمضادات الأكسدة، وهذا يعني أنه في كلّ مرة نتناوله، نرسل جيشًا من مُعادلات العناصر المفيدة إلى الجسم لمساعدة تلك الجذور الحرّة الضارة على الاسترخاء.
وبالتالي يُعدّ التحكّم في الجذور الحرّة من خلال تناول مضادات الأكسدة بشكل مُتعمّد جزءًا أساسيًا من الحياة الصحية، والزيتون طريقة لذيذة لتحقيق ذلك.
الزيتون ليس غنيًا بالسعرات الحرارية، فحبة الزيتون الواحدة تحتوي حوالي 7 سعرات حرارية فقط.
ويتضمّن الزيتون “حمولة سعرات حرارية سلبية”، أيّ أنكم تحرقون سعرات حرارية أكثر عند هضمه مقارنةً بتناوله. هذا يجعل تناول الزيتون وجبة خفيفة صحية للغاية.
الحمض الدهني الموجود في زيت الزيتون هو حمض الأوليك، وهو دهون أحادية غير مشبعة، ويُشكل 73% من إجمالي محتوى الزيت.
أما النسبة المتبقية من الدهون، والتي تُقدر بـ 15%، فهي دهون مشبعة، و11% منها دهون متعددة غير مشبعة، أيّ أحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية.
وبالتالي الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون هي نفسها الدهون المفيدة الموجودة في المكسرات والأفوكادو.
لذلك تزيد هذه الدهون الأحادية غير المشبعة في النظام الغذائي من مستوى الكوليسترول الجيد.
وفي دراسات بحثية، أظهرت الأنظمة الغذائية الغنيّة بالدهون الأحادية غير المشبعة (التي لم ترتفع فيها نسبة الدهون الكلية بشكل كبير) انخفاضًا في:
يحتوي الزيتون البوليفينولات، وهي مادة كيميائية طبيعية تُقلل الإجهاد التأكسدي في الدماغ.
وأظهرت دراسة أُجريت عام 2013 على الفئران أنّ تناول مكملات البوليفينولات الموجودة في الزيتون يرفع:
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، المحاربة للجذور الحرّة التي تسبب الشيخوخة، فإنَّ تناول الزيتون الصحي يساعد على بقاء البشرة ناعمة وصحية لأنه يحتوي أيضًا فيتامين E وفيتامين A.
ويمنع فيتامين (هـ) المتوفر في الزيتون تكوّن الجذور الحرّة التي قد تُسبب أمراضًا جلدية، مع الحفاظ على ترطيب البشرة.
كما يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارّة ويُقلل من علامات الشيخوخة.
كذلك يُغذي فيتامين هـ الموجود في الزيتون فروة الرأس ويُعزز تدفق الدم إليها من خلال المساعدة في تكوين شعيرات دموية جديدة.