أطباق رمضانية بأقل قدر من الزيت خيارات صحية وشهية
نشر في 11.01.2024
زجاجات المياه التي نستخدمها غير آمنة، دراسة جديدة يطرحها موقع CBS News تشير إلى وجود مستويات عالية من البلاستيك النانوي في المياه المعبأة
هل يجوز اعادة استخدام القناني البلاستيكية؟ يستخدم معظم الناس زجاجات المياه البلاستيكية بمختلف أنواعها وأحجامها لاعتقادهم أنها آمنة وصحية أكثر بالإضافة لسهولة استعمالها، لكن ما تم الكشف عنه مؤخرًا قد يكون مفاجأة تجعلنا نفكر في عدم اللجوء إليها مرة أخرى.
بحسب تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية فقد أظهرت تقنية طورتها جامعة كولومبيا أن الكمية الفعلية للقطع البلاستيكية العائمة في الماء تصل إلى 100 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقًا عند تضمين جزيئات البلاستيك النانوي، بالتالي يمكن احتواء زجاجة المياه ربع مليون قطعة من البلاستيك حيث اكتشف العلماء فئة جديدة من التلوث تسمى الجسيمات النانوية، والتي يتم إنشاؤها عندما تتحلل المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل أكبر. كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم؟
درس العلماء سبعة أنواع شائعة من البوليمر البلاستيكي وأطلقوا أشعة الليزر عليها للكشف عن كتلة وكمية الجسيمات النانوية في كمية معينة من الماء. فكشفت الدراسة وجود إحدى المواد البلاستيكية الشائعة “البولي إيثيلين تيريفثاليت”، وهي نفس المادة المستخدمة في صناعة الزجاجات البلاستيكية. ويُعتقد أن قطعًا صغيرة من المادة تنفصل أثناء الاستخدام وتصل بعد ذلك إلى مصدر المياه عندما تتحلل زجاجات الكاتشب أو المشروبات الرياضية أو الصودا.
يمكن أن تكون الكمية الحقيقية للبلاستيك في الماء أعلى بكثير مما وجدت الدراسة، حيث يقول الفريق إن الأنواع السبعة من البلاستيك تمثل فقط حوالي 10% من جميع المواد البلاستيكية الموجودة. ويحذرون من أن المدى الحقيقي لتلوث المياه هو ملايين الجسيمات النانوية لكل لتر. ووجد العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة لا تزال تسبب تلوثًا للمياه أكثر من القطع الأصغر من حيث الوزن، لكن العدد الهائل من الشظايا الصغيرة هو ما يثير القلق.
تشير البيانات إلى أن اللتر القياسي من الماء يحتوي 240 ألف قطعة بلاستيكية يمكن اكتشافها، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 370 ألف قطعة. بالتالي 9 من كل 10 من المواد البلاستيكية هو عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية، وهي تمثل أصغر من ميكرومتر واحد وهو جزء من مليون من المتر.