تناولوا هذه الأنواع من الأسماك لفوائدها الصحية العديدة!
نشر في 19.03.2024
رمضان زمان.. تعرفوا على مكونات الإفطار والسحور والاستعدادات لدى أجدادنا قبل 70 عاما مع موقع أطيب طبخة اذ هناك الكثير من الأمور التي تغيرت.
الذي عايش الأجداد قبل 70 عامًا، وتعرَّف على استعدادهم لشهر رمضان المبارك، يتضح له الفارق الكبير بين ما نحن فيه اليوم من اهتمام بالسلع الاستهلاكية والسهر بالليل والنوم بالنهار.. واهتمام الأجداد بالتخفيف من أعمالهم الشاقة؛ للتقوي على الصيام والقيام دون أي اهتمام بالمأكل والمشرب في الشهر الفضيل. اليكم خطوات ذكية لتحضير وصفات سريعة جدًا في رمضان.
وتفصيلاً، نستعرض القليل من الذكريات، وجانبًا من استعدادات جيل الأجداد لشهر رمضان، وأهم ما يقدمونه في وجبتَي السحور والفطور، وعمل المرأة في رمضان.
جيل الأجداد كان مترابطًا أسريًّا ومجتمعيًّا، ويزداد ترابطه في رمضان؛ فتجد الرجال من العائلة الواحدة يجتمعون على الإفطار في مكان واحد، وكذلك النساء، بل إن رجال القرية أو الحي الواحد يجتمعون على الإفطار وشرب القهوة في جو من المحبة والألفة والصلة. تتشارك أيضًا النساء الاطباق وتقوم بمشاركتها مع الجيران. اليكم أصناف رمضانية لا غنى عنها في السفرة السعودية.
كان أجدادنا يجعلون وجبة السحور دسمة؛ وذلك حتى تمدهم بالطاقة في نهارهم، وأثناء قيامهم بالأعمال التي لا بد من القيام بها، ولا يستطيعون تأجيلها.
أما وجبة الإفطار ففي الغالب كانت تتكون من التمر والماء، وعند البعض يضاف للوجبة إما اللبن وربما لا يوجد على وجبة الإفطار سوى صنف واحد فقط، هو من عمل الأسرة نفسها.
أما الأمهات والنساء في في رمضان فكان اهتمامهن يتركز على توفير مؤونة الشهر، وتجهيزها قبل رمضان رغبة في تقليل الجهد أثناء الصوم، مثل توفير دقيق والحبوب يكفي للشهر. إضافة إلى إعداد القرصان الجافة؛ فإنها توفرها قبل رمضان وتحفظها، وما شابه ذلك. أما الان فهناك تطبيقات لتوصيل الاغراض والمأكولات بكبسة زر في رمضان.
والنساء اللواتي يقمن بخياطة القماش والملابس فينهين أعمالهن في الغالب قبل رمضان؛ وكل ذلك من أجل التفرغ لمزيد من العبادة في رمضان. وعندما يبدأ الصيام تقوم المرأة بإعداد الإفطار والسحور لأهل البيت، مع توفير حظ كبير من وقتها لقراءة القرآن وقيام الليل، ولا تتخلف غالبًا عن صلاة التراويح في المسجد مع جماعة قريتها أو حيها.
السهر في الليل كان مخصصًا فقط لقراءة القرآن ثم ينامون. وكانوا ينطلقون لأعمالهم من بعد صلاة الفجر إلى مزارعهم ومتاجرهم، حتى قرب الظهر، ثم يعودون لبيوتهم.