الأكل البايت: أضرار صحية مفاجئة قد تؤثر على جسمكم بشكل خطير
نشر في 05.09.2024
نخبركم اليوم عن رأي طبي يفيد بأن المغنيسيوم يقد قلل الرغبة في تناول الحلويات، حيث أن معظم الأشخاص لا يعلمون بالفعل تأثيرات المغنيسيوم الرائعة على الجسم! وإليكم أطعمة غنية بالمغنيسيوم: تعرفوا عليها.
إن وجود توازن صحي من المغنيسيوم في نظامكم الغذائي لا يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات فحسب، بل يساعد أيضًا في تحسين النوم والهضم والصحة المناعية.
في دراسة طبية، يوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المغنيسيوم يؤدي دورًا أساسيًا في تنظيم حساسية الأنسولين، لذلك عندما يكون مستواه كافيًا، ستكون بذلك رغبة الشخص في تناول الحلويات قليلة جدًا.
ولكن عند انخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم أو عند معاناة الأشخاص من اضطراب عملية إخراجه من جسمهم، فإنه بالإضافة إلى رغبتهم الشديدة في تناول الحلويات، سوف تظهر لديهم أعراض التعب وتشنجات في منطقة الساق والصلع وعدم انتظام ضربات القلب وتغيرات في مخطط القلب والأرق وحتى الموت المفاجئ، وذلك بحسب قول للطبيب.
كما يشير أيضًا إلى أنه للحفاظ على مستوى المغنيسيوم في الجسم، يجب على الأشخاص تناول أنواع السلطات التي فيها منتجات غنية بالمغنيسيوم، مثل سمك الماكريل والفاصوليا الخضراء واللبن والأعشاب البحرية، كما يمكن أيضًا إضافة الليمون والسمسم.
يعد المغنيسيوم عنصرًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز في الجسم، حيث يعمل كعامل مساعد للإنزيمات المشاركة في هذه العملية. عندما يكون المغنيسيوم ناقصًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف استخدام الغلوكوز وزيادة مستويات السكر في الدم، مما يجعل الجسم يتوق إلى الحلويات. كما يؤدي المغنيسيوم دورًا محوريًا في الحفاظ على حساسية الأنسولين. وقد سلطت الأبحاث التي أجراها سيمينتال مينديا وآخرون عام 2016، الضوء على أهمية المغنيسيوم في تعزيز حساسية الأنسولين والتحكم في مستويات الغلوكوز. وقد يهمكم الإطلاع أين يوجد المغنيسيوم في الأكل لتعويض نقصه وتعزيز الصحة.
عندما يضعف تنظيم الغلوكوز والأنسولين بسبب نقص المغنيسيوم، يمكن أن يؤدي ذلك لاحقًا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. لمكافحة هذا، من الضروري دمج الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والبذور والخضروات الورقية والحبوب الكاملة في النظام الغذائي. ومع ذلك، فإن معالجة نقص المغنيسيوم تتطلب توازنًا دقيقًا، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى آثار ضارة.
يؤدي المغنيسيوم دورًا حيويًا في تخليق السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تنظيم الحالة المزاجية والشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى انخفاض مستويات السيروتونين، مما يؤثر على الحالة المزاجية ويؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الحلويات كشكل من أشكال العلاج الذاتي. تم توضيح العلاقة بين المغنيسيوم والاكتئاب في دراسة أجراها Serefko et al. 2013 ، والتي أظهرت أن الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم أمر ضروري للصحة العقلية ومنع اضطرابات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
يمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الموز والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة في النظام الغذائي في الحفاظ على مستويات السيروتونين وتحسين الحالة المزاجية والرفاهية بشكل عام. ومع ذلك، فإن الحفاظ على مستويات السيروتونين المتوازنة أمر متعدد الأوجه ويتطلب نهجًا شاملًا، بما في ذلك إدارة الإجهاد والحفاظ على نظام غذائي متوازن، لمنع تأثير نقص المغنيسيوم على الحالة المزاجية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
يؤثر المغنيسيوم بشكل كبير على استجابة الجسم للتوتر. فهو يعمل كمهدئ طبيعي وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة التوتر ومستويات الكورتيزول بشكل فعال. وقد كشفت الأبحاث التي أجراها وينيك ونولدن عام 2016، أن تناول المغنيسيوم يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والكورتيزول، والتي غالبًا ما ترتبط بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر. كما أن دور المغنيسيوم في تحسين جودة النوم والمساعدة في التعافي ضروري أيضًا لإدارة مستويات التوتر والحد من الرغبة الشديدة.
إن دمج الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل اللوز والسبانخ والبقوليات في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في إدارة التوتر وتقليل مستويات الكورتيزول بشكل فعال. ومع ذلك، فإن إدارة التوتر تنطوي على معالجة عوامل مختلفة تتعلق بأسلوب الحياة والنظام الغذائي والصحة العقلية. كما إن دمج التغييرات المستدامة أمر ضروري لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر والمساعدة في إدارة مستويات الكورتيزول بشكل فعال.
يُشار إلى المغنيسيوم غالبًا باسم “معدن الاسترخاء” نظرًا لقدرته على خفض مستويات التوتر. وقد أشارت الدراسات إلى أن تناول المغنيسيوم بشكل متوازن قد يقلل من القلق ويخفف التوتر ويقلل من الاستجابة للخوف. كما يستخدم أيضًا في تنظيم الغلوكوز والأنسولين والناقل العصبي الدوبامين. لهذا السبب يمكن أن يتجلى نقصه في شكل رغبة شديدة في تناول السكر، وخصوصًا الشوكولاتة التي تحتوي نسبة عالية من المغنيسيوم.
كما يساعد في الحفاظ على نمو الدماغ الصحي والذاكرة والتعلم من خلال نقل الإشارات بين أجسامكم ودماغكم، ويمنع الخلايا العصبية من الإفراط في التحفيز، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ. ونظرًا لأن المغنيسيوم يؤدي دورًا في تقلص العضلات، تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يخفف من تقلصات العضلات. وبالتالي غالبًا ما يُنصح بمكملات المغنيسيوم لمنع التقلصات. كما قد يساهم نقص المغنيسيوم أيضًا في الصداع النصفي. لذلك يستخدم بعض الأشخاص المغنيسيوم لعلاج أعراض الصداع النصفي والوقاية منها.
ختامًا، لمن يعاني من الأرق: لائحة بالأطعمة الغنية بالمغنيسوم.