هل يعد تناول السردين مفيد للصحة؟ إليكم أهم المنافع التي ستدهشكم
نشر في 25.03.2025
الزعتر نبات معمر خشبي ينمو في الأجواء المشمسة الجافة نوعًا ما. يحتفظ بطعمه المميز في الطهي، ويمتزج جيدًا مع نكهات أخرى مثل الثوم وزيت الزيتون والطماطم.
تظهر أزهار الزعتر الوردية أو الخزامية أو البيضاء، في فصلي الربيع والصيف، وهي محببة لدى النحل والملقحات الأخرى. تبقى أوراقه الصغيرة ذات اللون الأخضر الرمادي دائمة الخضرة، ويمكن حصاد معظم أنواع الزعتر في الشتاء في المناطق التي يُعد فيها معمرًا. كما يمكن زراعته في أي وقت تقريبًا. وينضج بما يكفي لحصاده في غضون بضعة أشهر. وننصحكم بأن تجربوا تناول الزعتر يوميًا لمدة أسبوع… إليكم النتيجة!
متى يزرع الزعتر؟
يجب أن يزرع الزعتر في الربيع بعد زوال خطر الصقيع. حيث يمكننا زراعته من شتلات المشتل أو زراعته من البذور. عند الزراعة في الأرض، يجب التأكد من اختيار موقع مشمس ذي تربة جيدة التصريف.
مكان الزراعة
عند الزراعة في الأرض، يجب التأكد من اختيار موقع مشمس ذي تربة جيدة التصريف.
إذا كنا نزرع في وعاء، فعلينا اختيار وعاء بعمق 15 سم على الأقل وقطر 30 سم. كما يجب أن يحتوي فتحات تصريف، لأن الزعتر لا يحب التربة المبللة. بالإضافة إلى ذلك، يجب وضعه بجانب نافذة مشمسة تتلقى ست ساعات على الأقل من ضوء الشمس.
المسافة والعمق والدعم
يجب زرع النباتات بمسافة 30 إلى 60 سم بين كل نبتة لأنها تنمو بقوة وتنتشر. هذه نباتات صغيرة لا تحتاج إلى دعامة.
الزعتر عشبة تتكيف على نطاق واسع، مما يجعلها خيارًا رائعًا للبستانيين المبتدئين الذين يرغبون في إنشاء حديقة منزلية. إليكم المتطلبات الرئيسية لزراعة الزعتر:
بفضل أصولها المتوسطية، تنمو نباتات الزعتر بشكل أفضل تحت أشعة الشمس المباشرة، في مكان يتلقى فيه ما بين ست وثماني ساعات من الضوء يوميًا. لذلك، يجب زرعها في مكان مشمس مكشوف في الحديقة، أو في أصص زينة يمكن تحريكها طوال اليوم للحصول على الضوء.
من ناحية أخرى، إذا كنا نزرع نبات زعتر داخل المنزل، فيجب أن نضعه على حافة نافذة مشمسة، أو الأفضل من ذلك، في غرفة تتلقى الكثير من أشعة الشمس طوال اليوم، مثل غرفة مشمسة. وننصحكم بأن تختاروا من ضمن هذه اللائحة أفضل أنواع الزعتر وأكثرها فائدة.
كلما كانت التربة سيئة، كان نمو نبات الزعتر أفضل. يفضل هذا العشب سهل النمو التربة الرملية أو الطينية بدلًا من التربة الرطبة، ويمكنه حتى النمو في الحصى الصخري. أما إذا كنا نزرع الزعتر في أصص، فقد يكون اختيار أصيص من الطين أو الطين الحراري مفيدًا، فالمادة الماصة تمتص الرطوبة الزائدة من التربة وتساعد على تهيئة البيئة المناسبة للزعتر. مهما كان الأمر، يجب التأكد من أن التربة جيدة التصريف، فالزعتر حساس للرطوبة.
لرعاية نبات الزعتر جيدًا، علينا أن نسقي النباتات الناضجة من حين لآخر فقط أي كل أسبوعين أو حتى مرة واحدة شهريًا، حسب مناخ المنطقة. كما علينا الانتظار حتى تجف التربة تمامًا، ثم سقيها حتى تشبعها بالكامل، ثم تركها تجف مرة أخرى.
علاوةً على ذلك، الزعتر مقاوم للجفاف أيضًا، فلا داعي للقلق إذا لم نسقه لبضعة أيام إضافية. مع ذلك، يجب تدليل النباتات الصغيرة أكثر، والتحقق من الري بشكل متكرر حتى تستقر جذورها.
لا تحتاج نباتات الزعتر إلى عناية خاصة فيما يتعلق بدرجة الحرارة والرطوبة، ويمكنها أن تزدهر طوال معظم أشهر السنة حتى الصقيع، وعندها تدخل في حالة خمول خلال الشتاء. مع ذلك، فإن أكبر فترة نمو لها هي بلا شك خلال أشهر الصيف وهذا أيضًا هو الوقت الذي سنلاحظ فيه تفتح أزهارها، مما يجذب النحل والحشرات الأخرى المختلفة.
من ناحية أخرى، يحتاج الزعتر إلى تهوية جيدة خصوصًا في المناخات الدافئة والرطبة، وذلك لتجنب الأمراض الفطرية، لذا علينا مباعدة النباتات جيدًا لضمان تدفق هواء جيد.
يجب معالجة نباتات الزعتر كل ربيع بسماد متعدد الاستخدامات مخفف إلى نصف تركيزه. حيث يضمن الحفاظ على تركيز السماد بنصف تركيزه عدم نمو أوراق كثيرة، مما قد يُضعف زيوته العطرية، وبالتالي نكهته.
إذا كنتم ترغبون في شيء مختلف قليلًا عن الزعتر الشائع، فإليكم بعض الأنواع الشائعة الزراعة:
بمجرد نموّها، يُمكن حصاد نباتات الزعتر في أي وقت، حيث تحتفظ بنكهة العشبة حتى بعد الإزهار. مع ذلك، تكون النكهة في أقوى حالاتها قبل إزهار النبات مباشرةً، لذا يُعدّ هذا الوقت عادةً هو الأفضل لأخذ شتلة منه.
علاوةً على ذلك، وللحصاد، ما علينا سوى قصّ بعض السيقان كلما رغبنا في طهيها. كما لا يجب حصاد أكثر من ثلث النبات دفعةً واحدة؛ عادةً ما نحصل على محصولين إلى ثلاثة من النبات الواحد في الموسم الواحد.