حفظ زيت الزيتون في التنك: نصائح ذهبية لمنع التلف
نشر في 04.12.2024
هل كنتم تعلمون أن هناك مادة كيميائية توجد في بعض الحلويات المعالجة، من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؟
حدّدت دراسة حديثة أجريت بجامعة “هارفرد” الأميركية، أن المادة الكيميائية التي توجد في الحلويات فائقة المعالجة، على سبيل المثال الآيس كريم والميلك شيك والنوتيللا والبودينغ، هي المسؤولة عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقد يهمكم الإطلاع على قطع السكر لمدة شهر كم ينزل من الوزن؟ وما تأثيره على الجسم؟
تشير هذه الأبحاث إلى أن مادة مضافة للحلويات موجودة في حليب الصويا والميلك شيك والآيس كريم قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تستخدم صناعة الأغذية الكاراجينان، المعروف أيضًا باسم E 407، كمستحلب وعامل تكثيف بسبب قوامه الشبيه بالهلام. لكن الباحثين حذروا من أن المستحلبات يمكن أن تضر بالأمعاء وتزعزع استقرار نسبة السكر في الدم، وحتى أنها تؤدي إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.
قام فريق من العلماء في ألمانيا بالتحقيق فيما إذا كانت هذه المادة المضافة، الموجودة في العديد من الحلويات الشعبية، يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
في الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Medicine، تم إعطاء 20 رجل بوزن صحي تتراوح أعمارهم بين 27 و31 عامًا جرعات 250 مغم من الكاراجينان يوميًا لمدة أسبوعين بالإضافة إلى نظامهم الغذائي الطبيعي. حيث تلقى النصف الآخر دواءً وهميًا.
في نهاية التجربة التي استمرت أسبوعين، أجرى الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين وأمعائهم للبحث عن أي علامات للالتهاب، وهو مقدمة معروفة لعدد لا يحصى من أمراض الأمعاء.
كما قاموا بقياس حساسية المشاركين للأنسولين، الهرمون المسؤول عن مساعدتنا على امتصاص الطاقة من الطعام واستقرار مستويات السكر في الدم. في مرض السكري من النوع 2، يطور الجسم عدم حساسية للهرمون، مما يتسبب في ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
بعد أسبوعين، أظهرت البيانات أن الأشخاص في مجموعة الكاراجينان ذات الوزن الأعلى كان لديهم بعض الانخفاض في حساسية الأنسولين، مقارنةً بالأشخاص الذين أخذوا الدواء الوهمي.
بالإضافة إلى ذلك، كشف فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي عن علامات الالتهاب في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وهي المسؤولة عن التمثيل الغذائي للسكر والشهية، لدى المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا المادة المضافة.
علاوةً على ذلك، أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي للأمعاء زيادة في نفاذية الأمعاء الدقيقة، مما يعني أن البكتيريا الضارة الأكبر حجمًا يمكن أن تصل إلى الأمعاء. كما تم ربط هذه الظاهرة بمجموعة من الحالات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2. وإليكم 7 أطعمة مليئة بالسكر يأكلها الناس دون أن يدركوا ذلك.
أوضح البروفيسور روبرت فاغنر، الباحث السريري في مرض السكري والتمثيل الغذائي في جامعة هاينريش هاينه دوسلدورف والمؤلف المشارك في البحث، أن التحقيقات تشير إلى أن استهلاك الكاراجينان، على غرار ما لوحظ في الدراسات على الحيوانات، يمكن أن يضعف وظيفة الحاجز للأمعاء.
وأضاف أنه قد يكون لهذا عواقب صحية طويلة الأمد وبإمكانه أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية.
وفي تعليقه على التغيير الطفيف الذي لوحظ في حساسية الأنسولين، اعترف البروفيسور نوربرت ستيفان بأن المشاركين ربما كانوا “أصحاء للغاية” لإظهار تأثيرات أيضية كبيرة من الكاراجينان.
وأضاف أنه لدى الأفراد الأكبر سنًا أو الذين يعانون من زيادة الوزن، يمكن أن تكون التأثيرات أقوى. ولتأكيد ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذه المجموعات السكانية.
هذه ليست المرة الأولى التي يحدد فيها الخبراء الروابط بين المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة والأمراض الرئيسية. حيث اقترح العلماء سابقًا أن المستحلبات يمكن أن تفسد الفصل بين الطبقة الدهنية وطبقة الماء في الأمعاء، مما يؤدي إلى فجوات في بطانة الأمعاء الواقية.
يُعتقد أن هذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية في الأمعاء، ومن المعروف أن بعضها يسبب سرطان الأمعاء. وقد يهمكم الإطلاع على رأي طبي : المغنيسيوم يقلل الرغبة في تناول الحلويات.
عندما لا نأكل ما يكفي من السعرات الحرارية، يبدأ جسمكنا في البحث عن مصادر طاقة سريعة كوسيلة لتعويض النقص. حينها سنرغب بتناول السكر. حيث أنه يمنحنا طاقة سريعة، لكنها طاقة مضرّة للجسم في حال تناولنا كمية كبيرة منه.
عندما نأكل وجبة غنية بالنشويات، كطبق كبير من المعكرونة على سبيل المثال، بدون أي بروتين أو أي مصدر كافي للدهون الصحية، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم، مما يجعلنا نريد المزيد من السكر. حينها، سيمتص الجسم كمية السعرات الحرارية الزائدة في طبق النشويات، لذلك لن نشعر بالشبع أبدًا.
عندما نتناول الطعام بالخارج أو نأكل الأطعمة المعالجة بشكل كبير، فإن طعامنا يحتوي حينها صوديوم أكثر. فكلما كان طعامنا أكثر ملوحة، زادت رغبتنا في تناول الحلويات.