الأكل البايت: أضرار صحية مفاجئة قد تؤثر على جسمكم بشكل خطير
نشر في 13.12.2023
دراسة حول “كورن فليكس” تدق جرس الإنذار في لبنان فماذا في التفاصيل وهل من الخطير استهلاك هذا المكون المحبب لدى الأطفال؟
توصلت دراسة أجريت حول رقائق الذرة أو الكورن فليكس، الموجود في الأسواق اللبنانية، إلى وجود نسبة من السموم الفطرية في المنتج، ودقت الدراسة ناقوس الخطر في البلاد، إليكم خطوات عمل حلاوة كورن فلكس في البيت للحصول على مكون صحي.
شملت الدراسة التي أعدتها الجامعة اللبنانية الأميركية بالتعاون مع جامعة بيروت العربية كل المنتجات الموجودة في السوق اللبنانية، المستوردة والمصنوعة محليًا. وهي الدراسة الأولى من نوعها في لبنان، التي تقيّم سلامة هذا المنتج الغذائي. بالتالي تمحورت الدراسة حول ما يحتويه الكورن فليكس من نسب السموم الفطرية، في حين تطلع معدو الدراسة إلى توسعها في المستقبل لمعرفة مدى تأثير هذه النتائج على صحة اللبنانيين على المدى الطويل.
قال الأستاذ والباحث في علوم وسلامة الغذاء في الجامعة اللبنانية الأميركية، الدكتور حسين حسن “أخذنا عينات من السوق المحلي من منتج الكورن فليكس وأجرينا الفحص عليها وفقًا للطريقة المعتمدة بالفحص المخبري لهذا النوع من السموم”. وأكد أن “النتائج لم تكن كارثية نظرًا لوجود هذه السموم الفطرية في كل دول العالم”. ولفت إلى أن “السموم الفطرية موجودة في بعض أنواع البهارات والفاكهة المجففة وغيرها من المنتجات، وليس في منتج الكورن فليكس فقط.
اعتبر حسن هذه النتيجة بمنزلة جرس إنذار للسلطات اللبنانية حتى تأخذ دورها وللمستهلك لينتبه إلى توضيب المنتج. ووفق الباحث استخدم معدو الدراسة تقنية إلَيزا المعترف بها من الاتحاد الأوروبي، وتم فحص المنتج 3 مرات للتأكد من صحة النتائج. وأضاف “العينات التي تم فحصها، كانت موزعة بين 16 منتجًا محليًا و19 مستوردًا من فرنسا، وأوكرانيا، وتركيا، وبولندا، وبريطانيا”.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أكد مستشار وزارة الاقتصاد اللبنانية والخبير بالعلوم الغذائية الدكتور إيلي يزبك أن الرقابة على المنتجات لا تزال قائمة بجدية وفعالية ولم يعتبر أن النتائج التي توصلت اليها الدراسة مقلقة بشكل كبير وذلك لجهة وجود 9% من السموم الفطرية في المنتج بالتالي أشار إلى أن الوزارة تخضع كل المنتجات المحلية والمستوردة لرقابة مشددة.
تكمن أهمية حفظ المنتج بشكل جيد في مرطبان زجاجي معزول عن الهواء وبعيدًا عن الرطوبة أو الحر، لتفادي تكاثر السموم الفطرية وبالتالي تجنب التسمم الغذائي.