ما هو عدد المرات التي نستخدم فيها زيت القلي؟
نشر في 22.01.2025
توصلت دراسة إلى أن المركبات الطبيعية الموجودة في فاكهة التفاح، وخصوصًا القشرة، تساعد على تحفيز نمو الخلايا العصبية في المخ.
يعتبر الإصابة بمرض الزهايمر من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الكثير من الأشخاص في العالم، هذا الأمر الذي قد يسبب القلق والإزعاج للبعض. لذلك، يحرص الكثير على تناول بعض الأطعمة التي بإمكانها أن تساهم في تعزيز صحة الذكرة والوقاية من مرض الزهايمر. وقد يهمكم معرفة هل التفاح يزيد الوزن؟ ما هي أبرز فوائده المثبتة علمياً؟
وفقاً لبحث علمي، فإن تناول تفاحة يوميًا قد يمنع الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأن هذه الفاكهة غنية بالمواد الكيميائية التي تغذي الخلايا العصبية، مما يحسن التعلم والذاكرة. وقد وجدت التجارب التي أجريت على الفئران أن المادة الرمادية زادت بعد حقنها بـ “المغذيات النباتية”.
كانت التأثيرات مماثلة لتلك التي شوهدت بعد ممارسة الرياضة، والتي من المعروف أنها تعزز الدماغ. وقال المؤلف المراسل البروفيسور جيرارد كيمبرمان إن المركبات الغذائية “ضرورية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية”.
علاوةً على ذلك، أوضح أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الدماغ. حيث تعمل مضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في الفاكهة والخضروات، على تهدئة الالتهاب وتقوية الجهاز المناعي. وفي الاختبارات، تم أخذ الخلايا الجذعية من أدمغة القوارض المعملية وزرعها في أطباق بتري.
في الواقع، لوحظ أنه قد نمت المزيد من الخلايا العصبية، وموت عدد أقل، بمجرد إضافة مستخلصات التفاح كيرسيتين أو حمض ديهيدروكسي بيزويك. وقال البروفيسور كيمبرمان، أن التركيزات العالية من المغذيات النباتية من التفاح، تحفز توليد خلايا عصبية جديدة، وهي عملية تسمى التولد العصبي.
وقد تأكدت النتائج التي نشرت في مجلة Stem Cell Reports، من خلال تجارب أجريت على فئران حقيقية. فقد تضاعفت الخلايا الجذعية وأنتجت المزيد من الخلايا العصبية بعد إعطائها جرعات عالية من الكيرسيتين أو DHBA. وعلى وجه التحديد، ينطبق هذا على هياكل مميزة في الدماغ البالغ بما في ذلك الحُصين، وهو أمر حيوي للذاكرة والتعلم.
وقال البروفيسور كيمبرمان، من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في دريسدن، أن التفاح يحتوي مركبات مؤيدة للأعصاب في كل من قشرتها ولحمها. ويوجد الكيرسيتين في القشر. ويضيف الصبغ لونًا إلى التفاح وينتمي إلى مجموعة من مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد.
علاوةً على ذلك، يعتبر DHBA مادة حافظة طبيعية لا علاقة لها بالفلافونويد. وهو المسؤول عن إعطاء الفاكهة رائحتها المميزة. ولكن كلتا المادتين الكيميائيتين تعملان بطرق مماثلة وحماية الخلايا من خلال تدمير الجذور الحرة الضارة.
وقال البروفيسور كيمبرمان، أن تفاحة في اليوم تغنينا عن زيارة الطبيب. قد يكون هناك بعض الحقيقة في هذه المقولة. فبالإضافة إلى كونه مصدرًا للطاقة، من المعروف أن الطعام يؤثر على اللياقة البدنية العامة للشخص. وقد أظهر عدد متزايد من الدراسات الفوائد الصحية للمواد الكيميائية النباتية، وهي المواد الكيميائية الموجودة في النباتات.
وتشمل هذه المواد الريسفيراترول في العنب الأحمر وEGCG (epigallo-catechin-3-gallate) في الشاي الأخضر. وقد وجد أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والخرف. ويعتقد أن الكيرسيتين وDHBA يعملان معًا لتعزيز تكوين الخلايا العصبية ووظائف المخ عند تناولهما بكميات كبيرة. وإليكم فوائد التفاح الأحمر قبل النوم للوقاية من عدد من المشاكل الصحية.
وقال البروفيسور كيمبرمان أن التأثيرات كانت مماثلة لتلك التي شوهدت بعد ممارسة الرياضة البدنية، وهو حافز معروف لتكوين الخلايا العصبية.
كما أضاف أنه عندما تم تغذية الفئران بعصير التفاح لم يكن هناك فائدة لصحة المخ، لأنه يحتوي كميات أصغر. وقد يكون للنتائج آثار على الحماية من مرض الزهايمر،وحتى فتح الباب للعلاجات.
ومع عدم وجود علاج في الأفق، هناك تركيز متزايد على عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في إيقاف أو تأخير ظهوره. وقال البروفيسور كيمبرمان، إن هذا يضيف إلى الأدلة المتزايدة على صحة المثل القديم القائل بأن “تفاحة في اليوم تغنينا عن زيارة الطبيب”.
قد ثبت أيضًا أن الوجبات الخفيفة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والربو والسكري. وقال البروفيسور كيمبرمان، أنه وبالإضافة إلى كونها مصدرًا للطاقة، فمن المعروف أن الطعام يؤثر على اللياقة البدنية العامة للشخص.
علاوةً على ذلك، أظهر عدد متزايد من الدراسات الفوائد الصحية للمواد الكيميائية النباتية، وهي المواد الكيميائية الموجودة في النباتات. ومع تطور الثدييات ومع التعرض لأنظمة غذائية معينة، ربما أصبحت المركبات الوفيرة بشكل طبيعي جزءًا من مجموعة العوامل البيئية التي شكلت بنية الدماغ ووظيفته. وقد يهمكم الإطلاع على نسبة السكر في التفاح الاحمر وهل يؤثر على نظامكم الغذائي؟
يؤثر الخرف على أكثر من 850 ألف شخص في المملكة المتحدة على سبيل المثال، وهو رقم من المقرر أن يرتفع إلى 2 مليون بحلول عام 2050 بسبب الشيخوخة السكانية.
وأضاف البروفيسور كيمبرمان، أنه ستكون هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لتحديد ما إذا كانت هذه وغيرها من المواد الغذائية النباتية قادرة على تعزيز التعلم والوظيفة الإدراكية في النماذج الحيوانية وفي البشر أيضًا.