قائمة أكلات عمانية شعبية وتأثرها بالمطبخين الهندي والفارسي
نشر في 02.01.2025
من المعروف أن الكركم مفيد بشكل كبير للصحة العامة. ولكن هل كنتم تعلمون عن فوائده في إدارة مرض السكري والوقاية منه؟ تابعوا معنا أهم هذه الفوائد!
رغم أنه يمكننا تناول الكركم كمكمل غذائي، إلا أنه لا يعد بديلًا عن خطة الرعاية الصحية الحالية لدينا. قد يساعد المكون النشط في الكركم، الكركمين، في التحكم في مستويات السكر في الدم وله فوائد لمن هم معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وإليكم أسباب ستجعلكم تتناولون الكركم كل يوم.
الكركم هو نوع من التوابل ذو اللون الأصفر الذهبي يستخدم في العديد من الأطباق، وخصوصًا الكاري. وقد استُخدم في الطب الشرقي منذ قرون لتحسين الصحة العامة. وغالبًا ما يُستخدم لتحسين وظائف الكبد والهضم، فضلًا عن تخفيف الألم الناتج عن حالات مثل التهاب المفاصل.
علاوةً على ذلك، يتمتع هذا النوع من التوابل بشعبية كبيرة في الطب البديل ويكتسب شعبية في الطب السائد. وفي الآونة الأخيرة، حظي باهتمام كبير لاستخدامه المحتمل في الوقاية من السرطان وأمراض أخرى. ويُعتقد أن الكركم له خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى والالتهابات.
يعود الفضل في العديد من الفوائد المزعومة للتوابل إلى المكون النشط في الكركم، الكركمين.
تشير مراجعة للدراسات في عام 2021 review of studies ، إلى أن الكركمين يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم ويقلل من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري. كما لاحظ الباحثون أن الكركمين قد يكون له دور في الوقاية من مرض السكري. هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية على البشر لفهم تأثيرات الكركمين والكركم بشكل أفضل.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يساعد مستخلص الكركم في استقرار مستويات السكر في الدم، وجعل مرض السكري أكثر قابلية للإدارة. قد يوفر أيضًا فوائد صحية عامة، مثل مساعدة الهضم. يمكن العثور على هذا المستخلص في المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية.
يشير مصطلح متلازمة التمثيل الغذائي إلى مجموعة من الحالات التي تتميز بعمليات أيضية متغيرة ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتشمل متلازمة التمثيل الغذائي مقاومة الأنسولين، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض نسبة الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وارتفاع نسبة الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وزيادة مستويات الدهون الثلاثية، والسمنة.2
علاوةً على ذلك، يمكن أن يساعد الكركمين في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري عن طريق تغيير نشاط الإنزيمات المشاركة في العمليات الأيضية لخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
يمكن أن يكون للكركمين أيضًا تأثيرات مفيدة في تقليل الأعراض الأخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين من خلال تحسين حساسية الأنسولين، وقمع إنتاج خلايا دهنية جديدة، وخفض ضغط الدم.
تشير الأبحاث السريرية إلى أن الكركمين يمكن أن يحسن علامات الإجهاد التأكسدي في جميع أنحاء الجسم، وذلك عن طريق زيادة مستويات مضادات الأكسدة الواقية مثل إنزيم أكسيداز الفائق.
علاوةً على ذلك، يمكن للكركمين أيضًا زيادة تنشيط الإنزيمات، مثل بيروكسيدات الدهون وبيروكسيداز الغلوتاثيون، التي تكسر الجذور الحرة الضارة. الجذور الحرة مثل الأكسجين التفاعلي وأنواع النيتروجين هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا واسع النطاق للخلايا في جميع أنحاء الجسم. وهل يمكن تناول الكركم يوميا؟وما هي الكمية الآمنة للحصول على فوائده؟
يتسبب الالتهاب في العديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك مرض السكري، ويزيد من الإجهاد التأكسدي والمضاعفات. يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي المتزايد أيضًا إلى تشغيل الجذور الحرة لمسارات إشارات الخلايا التي تزيد من تنشيط الاستجابات الالتهابية في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى دورة مزمنة من الالتهاب.
عامل نخر الورم هو بروتين التهابي يرتفع مع الحالات الالتهابية مثل السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي. يتم تنشيط عامل نخر الورم في وجود ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يحدث مع مرض السكري.
يعتبر الكركم آمنًا وصحيًا بشكل عام للاستهلاك. ولكن عند تناول الكركمين، المكون النشط في الكركم، بجرعات كبيرة (أكثر من الكمية التي يتم تناولها عادةً في وجبة بنكهة الكركم)، فقد يسبب آثارًا جانبية غير سارة، من أهمها:
علاوةً على ذلك، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكركم بشكل متكرر إلى حدوث مشاكل في الكبد. وإذا كنا نعاني من مرض المرارة، فيجب علينا تجنب الكركم لأنه قد يؤدي إلى تفاقم حالتنا. قد يكون للكركمين أيضًا تفاعلات محتملة مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم (مضادات التخثر)، والمضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب والأوعية الدموية، وأدوية السرطان.
وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو القناة الصفراوية، تجنب تناول مكملات الكركم، ولكن لا بأس من تناول الأطعمة التي تحتوي الكركم. حيث يمكن أن يكون للجرعات العالية من الكركم تأثير مخفف للدم. وإليكم طريقة شرب الكركم للحصول على فوائده الكثيرة.