استمتعوا بفوائد الكاكا الصحية: قلب أقوى وجسم خالٍ من الالتهابات
نشر في 28.11.2022
في مقال اليوم من سلسة خطأي الأوّل في الطبخ خطأي الأوّل: تجربتي مع طريقة عمل بريوش تحوّلت إلى كارثة إذ لم أستطع حتى تناول قضمة منها واضطررت إلى ابتكار طرق لاستخدامها.
قليلاً بعد كارثة الكيك المحروق، قررت رغيف بريوش طري وهشّ ولكن بدلاً من ذلك حصلت على نتيجة كارثية إذ تورات الأخطاء بسبب خطوة لم أعرف ما هي علماً بأنني اتبعت كلّ خطوات الوصفة. لا يمكنني حتى أن أساعدكم في تجنّب أخطائي ولكن يمكنني أن أشارككم طريقتي للاستفادة من رغيف البريوش الفاشل.
في المراحل الأولى من التحضير، كانت الوصفة تبدو خفيفة وناجحة. عجينتي كانت طرية، رائحتها شهية ومنظرها ولا أجمل.
في اليوم التالي، عندما أخرجتها من الثلاجة وشكّلتها وانتظرتها حتى تختمر، لاحظت بدء المشكلة.
لمدة 6 ساعات، راقبت العجينة ولاحظت أنها لم تختمر ولا حتى 1 سم. بعد مرور فترة الـ6 ساعات، فقدت الأمل وقررت أن أخبز العجينة آملة الحصول على نتيجة ناجحة.
عندما أخرجت العجينة من الفرن، تفاءلت قليلاً إذ أنّ الوجه بان عليه لون ذهبي شهي واعتقدت أنّ الوصفة نجحت… حتى حاولت غرس العود الخشبي ولم يدخل.
قوام الرغيف كان مثل الحجر ولكن ليس من عادتي رمي الطعام.جلست أفكّر وقررت أن البقسماط ليس الحلّ للاستفادة من البريوش الفاشل. بقي لدي حلّ واحد وهو الفرنش توست. بواسطة سكّين تقطيع الخبز، قطّعت الخبز إلى شرائح وغمّستها في مزيج من البيض والحليب. صدقاً طعمها رائع ولكن حتى اليوم لم أفهم خطأي!
ها قد حدثتكم عن خطأي في المطبخ عند تحضير البريوش. شاركوني تجاربكم ووصفاتكم في التعليقات حتى نستفيد جميعنا ونحاول تصحيح أخطاء لم نكن نعرفها في المطبخ!