أطباق رمضانية بأقل قدر من الزيت خيارات صحية وشهية
نشر في 26.01.2024
استرجعوا معنا ذكريات حنين الطفولة في طبق من خلال 6 أطباق تقليديه طبختها جدّتك، وتتوق إلى تذوقها من أناملها.
بيت الجدّة هو البيت الكبير الذي يتسع للجميع، والذي فيه يُقال: “لقمة هنيّة تكفي ميّة”، فسفرتها العامرة بأشهى الأطباق لا يُمكن أن يضاهيها أمهر الطهاة في أفخر المطاعم، وحلاوة اللقاء واجتماع العائلة يُعطي لكل لقمة نكهة وطعم لا يُنسى، فتابعو ذكريات ألذّ الأطباق التي لن تتناولوها بطعم أشهى إلا في بيت الجدّة…
لماذا دائمًا الملوخية التي تُعدها الجدّة ألذّ وأطيب من التي تعدها أمك؟ سؤال يراود الكثير من الناس، فهل يكمُن السرّ في انتقاء أوراق الملوخية أم بطريقتها التقليدية في تنشيفها وفرمها على يدها، أم أن لها لمسة سحرية في إضافة “دقة الثوم” وشهقتها القوية، أنه سرّ الجدة الذي تقدمه لنا بكل حب.
واحدٌ من أشهر المأكولات الشعبية الحجازية وأكثرها سهولة في الإعداد، إلا أن السليق الذي تُعده جدتك له طعمه المختلف، وحتى حرارة اللقمة ونكهة “المستكة” البارزة في الطبق لن تستطيع الوصول لها مهمها طبقت الوصفة بحذافيرها، وقد يخيل لنا أن السحر قد يكمُن في “قدرها العجيب”.
من الطبخات التقليدية التي لا تستلذ في طعمها إلا من أيدي الجدات في السعودية “فتوليفة” المقادير ونسبة نضج كل مكون من المكونات فنّ تمرست به الجدة على مدى سنوات، ليكون نقطة ضعف لكل عُشاق هذا الطبق التقليدي السعودي الذي يصعب جدًا تطبيقه على أصوله.
طعمها يذكرك بطعم صباح العيد وفرحته بعد شهر رمضان، رغم اختلاف طريقة تحضير هذا الطبق وإضافته من بيت لبيت إلا أن نكهة طبق “ديبازة” الجدة هي الألذّ والأشهى، والتي تحن لها في كل يوم عيد، فهو الطاقة الإيجابية التي تمدك بالسعادة طوال فترة المعايدة على الأهل والأقارب.
قد تكون هذه الأكلة من المأكولات غير المرغوبة لديك في الصِغر إلا أنها ستصبح واحدة من مفضلاتك وخصوصًا من أيدي “جدتك”، فرائحة الريحان القوية، وإيدام الطماطم “المُسبك” له نكهة خاصة وفريدة، فكل التفصيل في طبق البامية الذي أعدته جدتك لن تستطيع نسيانه أبداً.
ليس فقط طعم المعمول الحار الخارج من الفرن مباشرة هو ما نَحِن إليه من أطباق جداتنا الكثيرة، فأجواء صُنعة وبهجتها كفيلة بجعل كل قضمة عيد بالنسبة لنا جميعًا، ولن تكتفي أيدينا من الذهاب والإياب لطبق المعمول، الذي قد يُؤكل نصفه قبل وصول زوار العيد.
ختامًا، نحن أكيدون بأنكم تذكرتكم جدّاتكم في واحدة من هذه الأطباق التي جرى ذكرها، وندعوكم لإلقاء نظرة على مأكولات شتوية سعودية تبعث الدفء في الأيام الماطرة.