يعد البصل من أكثر الخضراوات استخداما في الطهي والعلاجات الطبيعية، إذ يدخل في تحضير العديد من الأطباق، حيث يضيف نكهة مميزة للطعام.

لذلك فضلًا عن قيمته الغذائية العالية فهو غنيّ بالألياف، والفيتامينات، والمعادن الضرورية لصحة الجسم، ويمكن تحضيره بطرق مختلفة، مثل تقطيعه إلى حلقات وشويه أو قليه، إليكم وصفة فطر مقلي مع الكريمة الحامضة.

تسالي مقرمشة شهيّة

أصبحت حلقات البصل المقلية أو المشوية، تشكل مؤخرّا طبق تسالي شهي يطلبه الجميع نظرًا لطعمه اللذيذ وسهولة تحضيره.

لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال مجموعة من وصفاتنا اللذيذة لتحضير شتى أنواع حلقات البصل، على الشكل التالي:

بطاطس حلقات البصل

حلقات البصل (بالإنجليزية: Onion rings)‏، هي شكل من أشكال المقبلات أو طبق جانبي يوجد عادة في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وبعض الأجزاء من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

حلقات البصل المقرمشة

تتكوّن بشكل عامّ من «حلقة» مقطعية من البصل (هيكلها الدائري يناسب طريقة التحضير هذه) مغموسة في العجين أو فتات الخبز ثم تقلى بعمق؛ البديل مصنوع من معجون البصل. 

حلقات البصل بالجبن

بينما تُقدّم عادة كطبق جانبي، غالبًا ما تؤكل حلقات البصل بمفردها.

وتتحلّل عملية الطهي أكسيد البروبانيثيال الموجود ي البصل إلى ثنائي كبريتيد البروبينيل ذو الرائحة الحلوة والمذاق الحلو، وهو المسؤول عن الطعم الحلو قليلاً لحلقات البصل.

حلقات البصل البانيه الشهية

تكثُر أنواع المقبّلات وطرق إعدادها وعادةً ما يتمّ تقديمها كنوعٍ من المازات على مائدة الطّعام قبل تقديم الطّبق الرّئيسيّ لتسلية أفراد العائلة أو الضّيوف، وإمتاعهم بالنّكهات اللّذيذة.

وتُعتبر المقبّلات من فواتح الشّهيّة التي تُثري المائدة وتُضفي عليها نكهةً طيّبةً، كما تُعبّر عن الذّوق الرّفيع للضّيافة فبعض أنواع المقبّلات يتطلّب إعدادها وقتاً ومجهوداً.

وتختلف أنواع المقبّلات حسب طبيعة الطّبق الرّئيسيّ، فالمشاوي لها مقبّلاتٍ خاصّة بها، وكذلك الأسماك والدّجاج المشويّ.

ومن ضمن قائمة المقبّلات اخترنا حلقات البصل المقرمشة وهي عادةً تُقدّم في المطاعم الكبرى بجانب الكثير من الوجبات الجاهزة.

وهي طريقةٌ جميلةٌ لتقديم البصل وإدخاله ضمن قائمة المقبّلات، إذ يمكنكم تقديمه كطبق جانبيّ مع بعض صلصات التّغميس المتنوّعة.

تاريخ وأصول حلقات البصل

الأصول الدقيقة لحلقات البصل المقلية غير معروفة. ومع ذلك، ظهرت وصفة للبصل الذي يُغمس في الحليب ثم يُغمر في الدقيق ويُقلى جيدًا في إعلان عام 1933 لكريسكو في مجلة نيويورك تايمز.

وربما ظهرت وصفة للبصل المقلي الفرنسي في ميدلتاون، نيويورك ديلي تايمز في 13 يناير 1910. لا يدّعون أنهم أنشؤوا الوصفة.

أحد المطالبين باختراع حلقات البصل هو سلسلة مطاعم كيربيز بيغ ستاند، التي تأسست في أوك كليف، تكساس في أوائل عشرينيات القرن الماضي.

السلسلة التي كانت مزدهرة ذات يوم، والتي شهدت ذروتها في الأربعينيات من القرن الماضي بأكثر من 100 موقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تدعي أيضًا أنها منشأ خبز تكساس المحمص.

كما يتضمن كتاب الطبخ لعام 1802 لجون مولارد “فن الطبخ السهل والمكرر” (الصفحة 152) وصفة تسمّى “البصل المقلي مع جبنة البارميزان”.

وتقترح الوصفة تقطيع البصل إلى 1/2 “حلقات، وتغميسها في خليط مصنوع من الدقيق، والقشدة، والملح، والفلفل، وجبن البارميزان، ثم قليه في زيت مغلي.

كما يقترح تقديمها مع صلصة مصنوعة من الزبدة المذابة والخردل.

فوائد البصل

يتميّز البصل برائحته القويّة والنّفّاذة نظراً لاحتوائه مواد كبريتيّة، وعرف بفوائده القيّمة واستعمالاته الطّبيّة المتعدّدة، ومن تلك الفوائد ما يلي:

• يخفّض نسبة الكولسترول السّيىء في الدّم وخاصّةً البصل الأحمر.
• يعتبرمن النّباتات الغنيّة بمضادّات الأكسدة التي تحمي الجسم من السّرطان والهرم وعلامات تقدم السّن، كما يحمي القلب والدّماغ.
• يخفض مستوى ضغط الدّم المرتفع، ويحدّ من الإصابة بتصلّب الشّرايين وحدوث الأزمات القلبيّة.
• يخفّف التهابات المفاصل والتهابات الأوعية الدّمويّة.
• يطهّر الجسم بشكلٍ عام، والكلى بشكلٍ خاص من السّموم المتواجدة في الدّم.
• يقوّي جهاز المناعة ويفيد في حالات نزلات البرد الحادّة.
• يفيد للجهاز الهضميّ لغناه بالألياف، ويحمي من الإصابة بقرحة المعدة.
• ينقّي الدّم ويقتل الجراثيم.
• يزيد من عدد الحيوانات المنويّة لدى الرّجال، ويعالج العقم لديهم.
• يعالج لسع الحشرات ويحدّ من انتفاخها والتهابها.
• يقوّي الجسم، والجهاز العصبيّ، والكلى، والجهاز البوليّ.
• يستخدم كفاتح للشّهية ومطيّب للطعام.