حقائق مفاجئة عن بعض التوابل والأعشاب ودورها العلاجي المهم !

نخبركم اليوم عن حقائق مفاجئة لبعض التوابل والأعشاب لما تتميز به من دور علاجي مهم، بالإضافة إلى نكهاتها اللذيذة في الأطعمة. ونقدم لكم 6 أنواع من الأعشاب لها فوائد على الصحة.

الأعشاب والتوابل مثل المريمية وجوزة الطيب والزعتر والريحان، هي مواد نباتية يمكن لأي شخص استخدامها لزيادة النكهة طعامه. حيث تحتوي هذه النكهات أيضًا مركبات مختلفة قد تساعد في تحسين أعراض بعض الحالات الطبية أو الحماية من تطور الأمراض المزمنة.

اليانسون : يحسن الهضم

يحتوي اليانسون حمض الماليك، وهو مركب حيوي فعال يقلل من حموضة المعدة. كما يحتوي خصائص هضمية وطاردة للريح يمكنها تحسين الهضم وتخفيف الغثيان والتهاب المعدة وقرحة المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليانسون الأنيثول، وهو مركب عطري يساعد على التخلص من الغازات ومنع تكونها. وغالبًا ما يستخدم لتخفيف الانزعاج الناتج عن زيادة الغازات.

القرنفل : يعالج آلام الأسنان

يحتوي زيت القرنفل المادة الفعالة الأوجينول، وهي مخدر طبيعي. الذي يساعد على تخدير وتقليل الألم لتخفيف وجع الأسنان. كما يتمتع الأوجينول بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات. قد يقلل من التورم والتهيج في المنطقة المصابة. معجون الأسنان الجاف من القرنفل، هو علاج بدون وصفة طبية يوصي به أطباء الأسنان لألم خلع الأسنان.

وجدت دراسة بريطانية British studyTrusted Source أن الأوجينول أكثر فعالية في تقليل الألم والالتهاب والعدوى من نوع آخر من المسكنات. كما كان لدى المشاركين في الدراسة الذين استخدموا المعجون القائم على الأوجينول التئام الجروح بشكل أفضل من المشاركين في الدراسة الذين استخدموا العلاج الآخر أو لم يستخدموا أي علاج على الإطلاق.

إكليل الجبل : يزيد الدورة الدموية

ضعف الدورة الدموية يعتبر شكوى شائعة، وقد تلاحظون ذلك بشكل خاص في يديكم وقدميكم. إذا كنتم تعانون من برودة أصابعكم وأصابع قدميكم حتى في درجات الحرارة الدافئة نسبيًا، فإن زيت إكليل الجبل يستحق أن تعيدوا النظر فيه.

في إحدى الدراسات، قامت امرأة مصابة بمرض رينود الذي يضعف الدورة الدموية، بتدليك يديها بمزيج من زيت إكليل الجبل، ووجدت أنه ساعد في تدفئة أصابعها أكثر من زيت محايد. تم تأكيد هذه التأثيرات من خلال التصوير الحراري.

إذا كنتم تعاني من ضعف في الدورة الدموية، فإن الأوعية الدموية في أصابعكم وأصابع قدميكم تتقلص عندما تشعرون بالبرد أو الإجهاد، مما يتسبب في فقدان لونها وتحولها إلى البرودة. كما قد يساعد زيت إكليل الجبل في توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى أصابعكم.

الزعتر : يعالج السعال

لا يعد الزعتر مكونًا للطهي فحسب، بل إنه يساعد أيضًا في مكافحة العدوى. ولأنه قادر على تهدئة العضلات الملساء التي تشارك في التشنجات، فهو رائع للسعال. يحتوي الزعتر مركبات تحارب الفيروسات والبكتيريا، وحتى الفطريات. ويمكن استخدامه بطرق متنوعة وبإضافته إلى أعشاب أخرى. وللحصول على طريقة بسيطة ولكنها قوية لدعم الجسم أثناء العدوى، جربوا استنشاق البخار مع الزيت العطري للزعتر. وقد يهمكم الإطلاع على خلطة الأعشاب السبعة لجميع الأمراض معجزة حقيقية.

المريمية : تعالج التهاب الحلق

المريمية، المعروفة علميًا باسم سالفيا أوفيسيناليس، هي عشبة استُخدمت لقرون لخصائصها الطبية. بالنسبة لنزلات البرد، تعد المريمية مفيدة بشكل خاص بسبب خصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا. تساعد هذه الخصائص في تخفيف التهاب الحلق والفم، وهو أمر شائع مع نزلات البرد. تعمل المريمية أيضًا كطارد للبلغم، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في تخفيف وإزالة المخاط من مجرى الهواء. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المريمية على شكل شاي أو غرغرة يمكن أن يقوي جهاز المناعة ويساهم في التعافي بشكل أسرع من أعراض البرد.

الفلفل الحار : يسكن الآلام

إن المادة الكيميائية التي تضفي الحرارة على الفلفل الحار هي الكابسيسين. ومع ذلك، فقد عرف العلماء منذ بعض الوقت أن هذا المركب نفسه يمكن أن يقلل الألم عند وضعه على الجلد. والواقع أن بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تعتمد بالفعل على الكابسيسين لعلاج آلام العضلات والمفاصل.

الثوم : يستخدم لعلاج ضغط الدم وتصلب الشرايين

الثوم هو نبات يستخدم كعلاج طبيعي لخفض ضغط الدم منذ العصور القديمة. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا قد يكون لسبب وجيه، حيث يبدو أن الثوم علاج فعال للغاية ضد ارتفاع ضغط الدم. في الواقع، أفادت بعض الدراسات أنه فعال مثل أدوية خفض ضغط الدم القياسية مع آثار جانبية أقل بكثير.

أفادت إحدى مراجعات التجارب العشوائية الخاضعة للرقابة “RCT” أن مكملات الثوم قد تقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 6.7 و 4.8 ملم زئبق على التوالي، دون آثار جانبية خطيرة.

تدعم العديد من المراجعات الحديثة الأخرى هذه النتائج، حيث أفاد العديد منها بانخفاض ضغط الدم بمقدار يتراوح من 2.5 إلى 11.2 ملم زئبق بعد تناول 600 إلى 2400 مغم من مسحوق الثوم يوميًا لمدة 8 إلى 24 أسبوعًا. من الجدير بالذكر أنه رغم تأثيرات الثوم الخافضة لضغط الدم، إلا أنها تبدو أعظم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مقارنةً بأولئك الذين يعانون من ضغط دم ضمن النطاق الطبيعي. وفي الختام، ولصحة الكبد: اعتمدوا هذه التوابل والأعشاب في نظامكم الغذائي.