حقائق قد تصدمكم: تعرفوا على أضرار تناول الخبز المجمد والمذاب!

لا يعلم الكثير من الأشخاص هذا الموضوع، ولكن تجميد الخبز ثم إذابته لتناوله لاحقًا قد يكون ضارًا للغاية. اكتشفوا معنا أفضل طريقة لتخزين طعامكم!

يمكن أن يكون الخبز غذاءً مغذيًا وجزءًا من أي نظام غذائي. حيث يوصي خبراء التغذية باختيار خيارات الحبوب الكاملة بشكل متكرر لأنها توفر المزيد من الفيتامينات والمعادن والألياف. كما يمكن صنع الخبز من أنواع مختلفة من الحبوب الكاملة أو المكررة. وقد يهمكم الإطلاع على كيفية تحضير خبز صحي منزلي يناسب سفرة الإفطار.

الآثار السلبية لتناول الخبز المجمد والمذاب

فقدان الفيتامينات والعناصر الغذائية

يمكن أن يؤدي تجميد الطعام وإذابته إلى تغيير خصائص الخبز بشكل كامل، وبالتالي قيمته الغذائية. ومن الممكن أن يفقد الفيتامينات، مثل فيتامينات ب، بسبب التحلل بسبب التجميد لفترات طويلة أو حتى تغيير بنية النشا، مما يجعله أقل قابلية للهضم وفائدة للجسم.

تغيرات في طعم وملمس الخبز

كما أن إذابة الخبز تؤدي إلى فقدانه لبعض رائحته ونعومته، حتى لو كان من نوعية ممتازة. ويصاب الطعام بالجفاف عند إذابته، مما قد يجعله جافًا وأقل طعمًا.

خطر التلوث البكتيري

بالإضافة إلى ذلك، قد تتكاثر البكتيريا أثناء عملية إذابة الطعام. فعندما يتم إذابة الطعام في درجة حرارة الغرفة، ينتهي به الأمر إلى تكوين رطوبة على السطح مما تشجع نمو البكتيريا والعفن. وإذا لم يتم تناوله بسرعة بعد إذابته، فقد ينتهي به الأمر إلى التلف بشكل أسرع.

خطر تكوين المواد السامة

من المخاطر الرئيسية الأخرى لتناول الخبز المذاب هي خطر المواد السامة. بعد كل شيء، يمكن أن تؤدي هذه العملية الكيميائية في النهاية إلى تفضيل تكوين مركبات سامة. على سبيل المثال، يمكن أن يتغير تركيب كاربوكسي ميثيل السليلوز، الذي يستخدم غالبًا في الخبز الصناعي لتحسين قوامه، ويصبح ضارًا بالصحة.

مشاكل الهضم

أخيرًا، هناك مشكلة أخرى محتملة ناجمة عن إذابة الخبز تتعلق بصعوبة هضم الطعام، بسبب التغيير في بنية الألياف والنشا. بالإضافة إلى التسبب في الانتفاخ والشعور بالثقل، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لمن يتناوله.

ما هي الطريقة الصحيحة لتخزين الخبز؟

أخذ الحذر عند التجميد

في حال كنا ننوي تجميده، فعلينا القيام على الأقل بتقسيمه إلى أجزاء، وتجنب الهدر وإعادة التجميد؛ كما يجب استخدام التغليف المناسب، مثل الغلاف البلاستيكي أو الأكياس المحكمة الإغلاق، وذلك لحمايته من الجفاف المفرط وتكوين الجليد؛ ويجب ألا نقوم بإذابته في درجة حرارة الغرفة، بل تركه في الثلاجة لفترة، أو حتى بضع دقائق في الفرن؛ وعدم القيام بتجميده مرة أخرى بعد إذابته بالفعل.

القيام بتخزين الخبز في أكياس ورقية

أفضل نصيحة هي تخزين الخبز في مكان مناسب. إذا كان خيارًا منزليًا بدون مواد حافظة، فقط علينا القيام بتخزينه في كيس ورقي أو علبة خبز لمدة 2 إلى 3 أيام.

استخدام الخبز القديم لعمل الوصفات

إذا كان لا يزال قاسيًا وله رائحة مختلفة، فيمكن استخدامه في الوصفات التي تتطلب الخبز في هذه الحالة، مثل الخبز المحمص للحساء، والخبز المحمص، والبانزانيلا، والبروشيتا وحتى الخبز المحمص الفرنسي.

أهم أنواع الخبز الصحية للجسم

خبز الحبوب الكاملة

يصنع ذلك النوع من الخبز من الحبوب الكاملة،أو خبز السبع حبوب، لذلك يحتوي الألياف والبروتين المساعدة على الشعور بالامتلاء، كما يحتوي نسبة قليلة من الصوديوم، وعادةً لا يحتوي سكر مضاف .

خبز القمح الكامل

يتميز بتحرّر الكربوهيدرات الموجودة فيه بشكل أبطأ، وبالتالي يساعد في زيادة القدرة على التركيز واليقظة لفترة أطول، حيث يمكن لتناول شطيرة من خبز القمح الكامل مع الجبن أن تساعد على تحسين التركيز لساعة ونصف الساعة، في حين أن مكعبات الشوكولاتة تحسّن التركيز لمدة نصف ساعة فقط. وإليكم هذا الخبز يحتوي أعلى نسبة من الألياف ويساعدكم على خسارة الوزن!

خبز العجين المخمر

يتم تحضير العجين المخمر عن طريق تخمير الدقيق والماء بدلًا من استخدام الخميرة، وقد تؤدي عملية التخمير إلى زيادة توفر بعض العناصر الغذائية في الخبز، وعادةً لا يوجد سكر مضاف أيضًا.

ويبدو أن العجين المخمر له فوائد صحية تتجاوز مجرد توفير الطاقة من الكربوهيدرات، حيث تشير دراسة أجريت عام 2021 في علم البيئة وعلم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية، إلى أنّ العجين المخمر يحتوي ميكروبيوم خاص به، بما في ذلك البكتيريا الجيدة، وأنه يمكن أن يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، ممّا يؤدي إلى تحسين عملية الهضم. وإليكم تجربتي مع ترك الخبز: تحدٍ صحي قلب موازين حياتي.

وعند صنعه من الحبوب الكاملة، قد يرفع خبز العجين المخمر نسبة السكر في الدم بشكل أقل من أنواع خبز الحبوب الكاملة الأخرى، وفقًا لمراجعة تحريرية لعام 2020 في “Aging Clinical and Experimental Research”.

4- خبز البذور

تعتبر البذور من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكنكم تناولها، حيث أنها تحتوي الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

وقد ثبت أيضًا أنها تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، كما أنها تؤدي دورًا في مكافحة مرض السكري والسرطان.

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.