أكلات رمضانية من ثقافات مختلفة لتجربة نكهات جديدة
نشر في 07.10.2024
نخبركم اليوم في هذا المقال عن كيفية تحضير وصفة فطيرة التفاح الرائعة والشهية بحسب الشيف العالمي Gordon Ramsay. وإليكم وصفات متنوعة بالتفاح: إستفيدوا منه في موسمه!
تُعَد فطيرة التفاح رمزًا للمطبخ الأنجلو ساكسوني، وقد غزت منذ فترة طويلة أطباقنا. فهي سهلة التحضير واقتصادية ولذيذة للغاية، وقد أصبحت هذه الخلطة الدقيقة من التفاح المكرمل وعجينة الفطيرة كلاسيكية رائعة للحلوى أو في وقت الوجبات الخفيفة. والخبر السار هو أن الشيف البريطاني غوردون رامزي يكشف عن كل أسراره الصغيرة لصنع فطيرة التفاح المثالية.
طريقة التحضير
يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم
عند تناول الأطعمة السكرية المصنعة مثل الكعك المحلى، ترتفع كمية الغلوكوز (السكر) في الدم. ولكن عند تناول أطعمة غنية بالألياف ومنخفضة السكر، مثل التفاح، فإنها تحافظ على ثبات مستويات الغلوكوز لديكم. وقد يهمكم الإطلاع على أضرار أكل التفاح على الريق رغم فوائده المتعددة.
يخفض الكوليسترول
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول عامل خطر رئيسي لأمراض القلب لأنه يسد الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب. ولكن مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في التفاح تشكل مزيجًا رائعًا للمساعدة في خفض هذا الرقم. والنوع المميز من الألياف هنا هو البكتين، الذي يرتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي ويطرده. كما أظهرت دراسات متعددة أجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أن تناول بضع تفاحات يوميًا يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الكلية بنحو 5% إلى 8%.
يخفض ضغط الدم
عندما تعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن قوة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية يمكن أن تلحق الضرر بها. وهو مساهم رئيسي في الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. والنظام الغذائي الصحي هو إحدى الطرق للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.
وجدت دراسة أسترالية صغيرة أن تناول التفاح يساعد في خفض ضغط الدم. وكانت نتائج أبحاث أخرى متباينة. ولكن الباحثين يتفقون على أن مضادات الأكسدة الموجودة في قشور التفاح تساعد على تدفق الدم بسلاسة. قد تؤدي الألياف الموجودة في التفاح أيضًا دورًا.
يخفف الالتهاب
الالتهاب هو إحدى الطرق التي يحارب بها أجسامنا العدوى ويشفي الأنسجة التالفة. لكن الالتهاب يجب أن يستمر لفترة قصيرة فقط. الالتهاب المستمر الطويل الأمد (المزمن) يسبب في الواقع ضررًا ويمكن أن يؤدي إلى المرض.
يحتوي التفاح مواد مضادة للالتهابات بشكل أساسي الألياف والكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة يقلل من الالتهاب، وخصوصًا في الجهاز التنفسي. وفقًا لدراسات متعددة، فإن تناول التفاح يخفض البروتينات التفاعلية سي في الدم، وهي علامة على تحسن الالتهاب المزمن.
يعزز الميكروبيوم
الجسم هو أرض العجائب للعديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء وعلى البشرة. بعضها مفيد، في حين أن بعضها ضار. يساعد التفاح في كلا النوعين:
يشبع لفترة أطول
نظرًا لأن التفاح يحتوي نسبة عالية من الماء والألياف، فهو وجبة خفيفة مشبعة. تساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم، لذلك عند تناوله تشعرون بالشبع لفترة أطول. وبما أن التفاح منخفض السعرات الحرارية، فإن اختيار وجبة خفيفة صحية مثل التفاح بدلًا من الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية مثل البسكويت أو الحلوى، يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
يساعد في الوقاية من السرطان
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون التفاح أقل عرضة للإصابة بهذا المرض. ولكن كم عدد التفاحات التي يجب تناولها لتقليل مخاطر الإصابة؟ وجدت دراسة كبيرة أجريت على 77000 شخص أن الأشخاص الذين تناولوا تفاحة واحدة على الأقل يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة. لذلك يعد التفاح كنز صحي هدية من الطبيعة.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع 750g.