أخطاء شائعة يمكن أن تؤدي إلى انفجار الغلاية الكهربائية فتجنبوها!
نشر في 07.11.2024
يعد القرنبيط من الخضروات التي تتمتع بفوائد صحية مهمة، وذلك لغناه بالألياف والفيتامينات، كما يعتبر خيارًا رائعًا وجيدًا للوجبات الصحية.
وتجدر الإشارة هنا، إلا أن طريقة تحضيره بشكل تقليدي عن طريق القلي، قد يضيف سعرات حرارية غير مرغوب فيها، كما قد يؤثر على جودته الغذائية. لذلك، سنعرض لكم 3 طرق مبتكرة لتحضير القرنبيط بدون قليه، للحفاظ على طعمه الرائع والاستفادة من فوائده الصحية. وقد يهمكم الإطلاع على 5 وصفات بالقرنبيط تزّين سفرتكم!
في الواقع، يمكننا تحضير القرنبيط بالفرن بأروع الطرق، مع الحفاظ على نكهته والحصول على طبقة مقرمشة وخفيفة.
طريقة التحضير
إن عملية طهي القرنبيط على البخار مع الأعشاب، بإمكانها أن تحافظ على عناصره الغذائية، كما أنها تساعد على إبقائه طريًا ولذيذًا في نفس الوقت.
طريقة التحضير:
طاجن القرنبيط بالفرن، يعد من أشهى وصفات الطاجن.
المكونات: رأس من القرنبيط، بصلة مفرومة، كوب من صلصة الطماطم، نصف كوب من الجبن المبشور (اختياري)، بهارات حسب الرغبة.
طريقة التحضير:
القرنبيط يعد من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، ولكنه غني أيضًا بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. حيث يحتوي كوب واحد من القرنبيط ما يلي:
يتضمن القرنبيط نسبة عالية من الألياف، وهو أمر مفيد للصحة العامة. حيث يحتوي كوب واحد أي 107 غرام من القرنبيط الخام 2 غرام من الألياف، وهو ما يمثل 7% من احتياجاتكم اليومية.
علاوةً على ذلك، تعد الألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. كما قد يساعد تناول كمية كافية من الألياف في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل الإمساك مرض التهاب الأمعاء (IBD).
كما تجدر الإشارة، إلى أن بعض الدراسات تظهر أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات الغنية بالألياف، مثل القرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري. وقد يهمكم معرفة البروكلي أم القرنبيط: أيهما أكثر صحة للجسم؟
والأهم من ذلك، أن الألياف تؤدي أيضًا دورًا في الوقاية من السمنة، نظرًا لقدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة
يعد القرنبيط مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات.
وعلى عكس الخضروات الصليبية الأخرى، يحتوي القرنبيط نسبة عالية بشكل خاص من الغلوكوسينولات والإيزوثيوسيانات، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة، التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية.
كما يحتوي القرنبيط أيضًا مضادات الأكسدة الكاروتينية والفلافونويدية، والتي لها تأثيرات مضادة للسرطان وقد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب.
علاوةً على ذلك، القرنبيط لديه كميات عالية من فيتامين سي، الذي يعمل كمضاد للأكسدة. كما يُعرف فيتامين سي أيضًا بتأثيراته المضادة للالتهابات، والتي قد تعزز صحة المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
يحتوي القرنبيط العديد من الخصائص التي قد تساعد في إنقاص الوزن. فهو منخفض السعرات الحرارية حيث يحتوي 27 سعرة حرارية، لذا يمكن تناول الكثير منه، دون زيادة تناول السعرات الحرارية بشكل كبير.
كمصدر جيد للألياف، يعمل القرنبيط على إبطاء عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع. قد يساعد هذا في تقليل عدد السعرات الحرارية التي نتناولها طوال اليوم، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن.
وفي الختام، تعرفوا على فوائد القرنبيط المسلوق.