تصنف السمبوسة ضمن أكلات فطور رمضان 2025 التي نعتمد عليها بشكل مستمر كطبق جانبي فلا تخلو منها سفرة العزومات، ويمكن تقديمها مع الكثير من الأصناف.

وتصلح كطبق جانبي علي أيّ سفرة ، ويمكن حشوها بالعديد من الحشوات سواء اللحمة أو الجبنة أو الخضار، وإليكم الآن أسهل طرق لحشوة دجاج للسمبوسة خطوة بخطوة، جرّبوا سمبوسة بالبطاطس والجزر.

سمبوسة الدجاج

يعتبر طبق السمبوسة أحد الأطباق الجانبيّة اللذيذة والمعروفة في العديد من الدول، إليكم وصفة سمبوسة جبن كرافت.

وهي من المعجنات التي يمكن حشوها بعدّة حشوات تختلف حسب الذوق، منها الجبنة واللحم المفروم، والخضار، وحتى الدجاج.

وهي من المعجنات التي يتمّ قليها بالزيت وليس خبزها في الفرن، كما يمكن حفظها في الفريزر لوقت الحاجة، وفي هذا المقال سنذكر طرق لعمل حشوة سمبوسة الدجاج.

سمبوسة دجاج

السمبوسة عجينة مثلثة الشكل تحشى بجبن أو اللحم أو الخضار وتنتشر في الموائد العربية في شهر رمضان وتكاد تكون علامة مميزة في شهر رمضان.

وهي عبارة عن عجينة مخصوصة محشوة باللحم أو الخضار أو الجبن أو غيره وتكون إمّا مقلية أو بالفرن.

حشوة سمبوسة دجاج

نشأت السمبوسة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ومن ثم انتشرت في إفريقيا، جنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، وغيرها.

يشير مصطلح السمبوسة وأشكاله إلى مجموعة من المعجنات الزلابية المشهورة في شمال شرق إفريقيا إلى غرب الصين.

كما وصلت السمبوسة إلى شبه القارة الهندية، مع وصول الإسلام إلى الهند، أثناء الحكم الإسلامي في المنطقة.

طريقة عمل سمبوسة دجاج

يمكن العثور على مدح لأكلة السمبوسة في قصيدة من القرن التاسع للشاعر الفارسي إسحاق الموصلي.

وعُثر على وصفات للطبق في كتب الطهي العربية من القرن العاشر حتى الثالث عشر، تحت أسماء سنبوسك وسنبوسق وسنبوسج، وكلها مستمدة من الكلمة الفارسية سنبوسك.

وفي إيران، كان الطبق شائعًا حتى القرن السادس عشر، ولكن بحلول القرن العشرين، كانت شعبيته مقتصرة على بعض المقاطعات (مثل سمبوسة لاريستان). 

حشوة سمبوسة دجاج بالجبن

قد تسموها سمبوسة، وقد تطلقون عليها اسم سمبوسك، أو سنبوسج، مسميات كثيرة ومتقاربة تختلف بين بلد وآخر وربما منطقة وأخرى.

ومثلما تختلف الحكايات التي تتبع أصل هذه الأكلة الرمضانية التي يحبها الجميع، وتتنازعها الشعوب بحشواتها المختلفة، سواء كانت بالجبن أو اللحم أو الخضراوات.

يعود أصل السمبوسة إلى القرن العاشر الميلادي، البعض يقول إنّ أصلها تركي، بينما يرى البعض الآخر أنّ أصلها عربي.

لكن هناك روايات تؤكد أنّ أصل هذه الأكلة المحبّبة يعود إلى الهند، فقد ورد في كتاب رحلات ابن بطوطة، أنه ذكرها في زيارة للحاكم محمد بن تغلق في الهند، حيث قدموا له طبقاً يعرف باسم «ساموسا»، وهو عجين محشو باللحم واللوز مقلي بالزيت.

معلومات غذائية عن السمبوسة

تحضر عجينة السمبوسك باللحمة باستخدام الدقيق، الحليب، الزيت النباتي، الخميرة، الملح والماء.

أما الحشوة فتحضَر باستخدام اللحم أو الدجاج ، البصل، الزيت النباتي، البقدونس، الفلفل الأسود، الصنوبر والملح.

وتحتوي قطعة السمبوسك، بحسب موقعنا، على المعلومات الغذائية التالية:

• السعرات الحرارية: 75
• الدهون: 4
• دهون مشبعة: 1
• الكوليسترول: 7
• الكاربوهيدرات: 6

نصائح لتحضير سمبوسه صحية

عند تحضير سمبوسه صحية فلا بد من التركيز على حشوة الخضار الغنية بالألياف والفيتامنيات والمعادن لزيادة قيمتها الغذائية.

إذ أن زيادة كمية الخضار والفواكه المتناولة تساهم في تقليل خطير الإصابة بالأمراض المزمنة، والسرطان، والنوبات القلبية، وارتفاع مستويات الكوليسترول.

كما أنّ الألياف الموجودة في الخضار تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك، أو الوقاية منه.

كما أنّ للألياف دور كبير في المساعدة في تنزيل الوزن بزيادة الإحساس بالشبع فترات طويلة.

لتحضير سمبوسة صحية يمكن اتباع النصائح التالية:

• حاولوا استخدام دقيق قمح كامل عوضاً عن الدقيق المكررّ، فهو ذا قيمة غذائية أعلى.
• تجنبوا استخدام الزبدة أو السمنة واستبدلها بزيت الزيتون المفيد.
• إحرصوا على شوي السمبوسة بالفرن وعدم قليها، لتقليل كمية السعرات الحرارية والدهون المضافة إليها.
• إن كنتم تعانون من ارتفاع ضغط الدم، حاولوا تقليل كمية الملح والبهارات المضافة.
• إن كنتم تتبعون نظاماً غذائياً لتنقيص الوزن تناولوا كمية معقولة من السمبوسة ولا تفرطوا فيها، واحرصوا على اختيار المحشو بالخضار منها.