أسرار يجب أن تعرفوها لتحضروا أفضل دجاج مشوي على الإطلاق!
نشر في 15.11.2023
تعرفوا معنا على الأطعمة التي يمكن أن تؤثر على الذاكرة وتضعف الأداء المعرفي؟ وهل تناول هذه الأطعمة يؤثر على الذاكرة والدماغ! كما تقول أحدث الدراسات.
هل تعلمون أنَّ ما نأكله يؤثر أيضًا على صحتنا المعرفية؟ وبنفس الطريقة التي تفيد بها بعض الأطعمة عمل الدماغ، يمكن أن تُسبّب أنواع أخرى آثارًا سلبية، خاصة فيما يتعلق بالذاكرة والتعلّم. إليكم 5 إضافات غذائية قد تكون مؤذية لصحّتكم
أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، واستناداً إلى أبحاث أجريت، فإنَّ “الأطعمة التي تحتوي مؤشراً عالياً في نسبة السكر في الدمّ – الحلويات والكربوهيدرات والمنتجات التي تحتوي نسبة عالية من الدهون المتحوّلة – تؤثر على إنتاج ووظيفة الناقلات العصبيّة، ممّا يُسبّب مجموعة من المشاكل العصبية على المدى الطويل.
هذا لا يعني أنه عليكم استبعادها من نظامكم الغذائي إلى الأبد، لكنَّ الخبراء يحذّرون من أنَّ استهلاكها يجب أن يكون معتدلاً. مأكولات تظنون أنها غير صحية إلا أنّ العكس صحيح!
إكتشفوا مع TudoGostoso الأطعمة التي يجب عليكم تجنّبها للحفاظ على صحة دماغكم.
إنَّ الإفراط في تناول الحلويات سيؤدي إلى انضمام جزيئات السكريّات والكربوهيدرات إلى بروتينات الجسم، ممّا يمنعها من القيام بوظائفها في الجسم.
ويشكّل هذا الوضع عامل خطر قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة على مرّ السنين. كما أظهرت الدراسة أنَّ السكر يُضعف القدرة على التعلّم ويجعل الإنسان أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل القلق والتوتر بسبب التغيّرات الهرمونية التي يُسبّبها في الجسم.
إذا كنتم من محبّي المحلّيات الصناعية والخالية من السعرات الحرارية التي تستخدمونها لتحل محل سكر المائدة، فاعلموا أنَّ لها أيضًا تأثيرًا سلبيًا على وظائف المخ. إذ تُشير الدراسات إلى أنَّ استهلاك المحلّيات الصناعية يؤثر على عملية التمثيل الغذائي لدينا ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتصلّب المتعدّد ومرض الباركنسون وأمراض التنكّس العصبي الأخرى. هل تسبب المحليات الصناعية الشعور بالجوع.
تعتبر الأطعمة الغنيّة بالدقيق المكرّر والنشويات مصادر كبيرة للكربوهيدرات والدهون المتحوّلة. ولهذا السبب، فإنَّ الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى التهاب في منطقة ما تحت المهاد وبالتالي زيادة خطر فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. كما تمّ ربط النظام الغذائي الغنيّ بالدهون بارتفاع معدل الإصابة بمرض الزهايمر.
الخبز والأرز الأبيض وحبوب الذرة جزء من هذه المجموعة. إكتشفوا ما هو الفرق بين خبز البر والخبز الأبيض؟
قد يُسبّب شرب الكحول، ولو بنسب قليلة، أضرارًا جسيمة للدماغ ويمكن أن يكون مسؤولاً عن فقدان الذاكرة والقدرة على التركيز. وذلك لأنَّ استهلاك الكحول يُعيق الاتصالات العصبية المسؤولة عن الوظائف المعرفية الهامة. كما تجدر الإشارة إلى أنَّ الكحول يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
تُعتبر الأطعمة فائقة المعالجة بشكل عام مصدرًا للسكريات المكرّرة والدهون المتحوّلة. ومن المعروف أنها تحتوي كميات زائدة من الصوديوم والمواد التي يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ، ممّا يؤدي إلى تفاقم الأداء المعرفي. وهذه الأطعمة مثل الهامبرغر واللازانيا والناجتس وغيرها تعتبر جزءاً من هذه المجموعة.
الأمر نفسه ينطبق على الأطعمة المقلية. في كلتي الحالتين يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى تلف الوظائف المعرفية، وانخفاض حجم الدماغ، ومشاكل في الذاكرة على مرّ السنين. لذا، إذا كنتم تريدون الحفاظ على دماغكم سليماً، فعليكم تجنّب الوجبات الخفيفة التجارية مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية. الأطعمة المعالَجة تؤدي إلى تراجع مستوى الإدراك بحسب أحدث الدراسات