5 أشياء لا يجب أن تحتفظوا بها تحت حوض المجلى أبدًا!
نشر في 27.02.2024
تعرفوا معنا على سرّ نجاح الأرز بحليب على أصوله، أو بودينج الأرز بالحليب كما يسميه البعض وهي حلوى شتوية بامتياز.
الأرز بحليب حلوى لذيذة تقليدية استمرت معنا حتى اليوم، ولها أسرار نجاح كما لكلّ الأطباق الأخرى تمنحها نكهة مميزة، وهو ما سنتناوله في هذا المقال.
تتميّز بعض أطباق الأرز بالحليب بنكهة مميزة عن باقي الأطباق الأخرى، ممّا يجعل البعض يتساءلون عن سبب تعقيد هذا الطبق رغم بساطته، لكنّ أسرار نجاح طبق الأرز بالحليب وحصوله على نكهة مميزة ما يأتي:
إنَّ استخدام الأرز ذي الحبة القصيرة، والذي يحتوي كمية وافرة من النشاء اللازم لتكثيف طبق الأرز بالحليب يعطيه قواماً كريمياً أشبه بالكسترد، على عكس استخدام الأرز ذي الحبة الطويلة الذي يجعله أخف قوامٍ بسبب محافظة حبّات الأرز على شكلها وقوامها المتماسك رغم وقت الطهي الطويل.
يضيف استخدام الحليب كامل الدسم سواء أكان سائلاً بقرياً أو مصنّعاً، أو حليب البودرة إلى وصفة الأرز بالحليب نكهة مميزة وغنيّة تشبه نكهة القشطة نوعاً ما، بالإضافة إلى تشكّل قشرة علوية شهيّة فوق أطباق الأرز باللبن عند استخدامه.
قد يستغرب البعض من المعلومة التي تفيد بأنّ طبق الأرز بالحليب يمكن إعداده باستخدام الأرز المطبوخ مسبقاً مع اختلاف في كمية الحليب المُضاف إليه في هذه الحال، حيث تُستخدم كميات متساوية من الحليب والأرز حينها، على عكس تضاعُف كمية الحليب في حال إعداده من الصفر.
حال وصفة الأرز بالحليب بدون نشا كحال باقي الأطباق الأخرى، حيث يخلّف استخدام كميات غير صحيحة ومتناسبة من الحليب والأرز طبقاً من هذه الحلوى غير المتوازنة، على عكس استخدام الكميات المناسبة منها.
قد نتفاجأ من حصولنا على طبق من الأرز بالحليب بحبّات أرز غير ناضجة، ممّا يفسد طعم الطبق كاملاً، حتى وإن كان طبقاً مليئاً بالمكونات الغنية والنكهة.
والمدّة المتوقّعة لنضج هذا الطبق عند إعداده باستخدام الأرز النيء هي بين 20-25 دقيقة-في حال نقعه مسبقاً- على نار هادئة مع التقليب، قد تزيد هذه المدة أو تنقص بالاعتماد على الوقت الذي تمّ نقع الأرز خلاله قبل الطبخ، إليكم طريقة عمل الارز باللبن بالكريم شانتية.
أمّا في حال عدم نقعه فإنّ نجاح الطبق يعتمد على غلي الأرز مدة 30 دقيقة في كمية من الماء تزيد عن ارتفاع الأرز نفسه 2 سنتمتراً قبل طبخه بالحليب،بالإضافة إلى ضرورة تقليبه أثناء الطهي لئلا يحترّق ويخلّف الاحتراق نكهة سيئة، أما في حال استخدام الأرز المطبوخ فإنَّ الأمر لا يحتاج منكم سوى دقائق عدّة تسمح بتشرّب الأرز للحليب وتحوّل القوام إلى قوام كثيف يشبه قوام الكسترد.