تحذير: أخطاء شائعة عند طهي وتجميد اللحم المفروم عليكم تجنبها!

يُعدّ اللحم المفروم مكونًا أساسيًا في العديد من المطابخ نظرًا لتعدد استخداماته، ولكن هناك أخطاء في التخزين والتحضير والتتبيل قد تُحوّله إلى طبق فاسد!

بعض أكبر الأخطاء التي نرتكبها عند طهي اللحم المفروم تحدث حتى قبل البدء بطهيه. حيث يُعدّ اختيار الخلطة المناسبة، والتقطيع، والوزن المناسب أمرًا بالغ الأهمية لبعض الأطباق لتعزيز النكهة والحصول على القوام المناسب. كما تحدث أخطاء أخرى أثناء عملية الطهي، بما في ذلك بعض التقنيات التي قد تُسبب مشاكل في المطبخ. وفي سياق متصل، لا تخشوا لحم البقر فهو صحي ما لم تتم معالجته وفقًا لدراسة!

استخدام اللحوم الفاسدة

من أكبر الأخطاء التي قد تُفسد أطباق اللحوم وقد تُسبب لنا المرض هي استخدام لحم بقري فاسد. لذلك يجب التأكد من استخدام لحم طازج بالتحقق من مؤشرات التلف. كما لا يُمكن الحكم على اللحم من لونه فقط، فاللحم الطازج يكون بنفسجيًا بطبيعته، ولا يتحول إلى اللون الأحمر إلا عند تعرضه للأكسجين.

بالإضافة إلى ذلك، يتحول لونه إلى البني بعد تخزينه في الثلاجة، ولكن هذا ليس دائمًا مؤشرًا على فساده. كما أن الرائحة والملمس غير الطبيعيين من العلامات الأخرى التي يُمكننا استخدامها لتحديد ما إذا كان اللحم المفروم فاسدًا.

من ناحية أخرى، إذا كنا نخزن اللحم في الثلاجة أو الفريزر، يجب أن نضع اللحم الطازج في الخلف، وننقل اللحم الذي يجب استخدامه أولًا إلى الأمام. حيث تُوصي وزارة الزراعة الأمريكية باستخدام اللحم المفروم في غضون يومين من تخزينه في الثلاجة أو الفريزر.

التخلص من الكثير من الدهون

قد نعتقد أن اللحم المفروم قليل الدهون هو الأفضل، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. للدهون سمعة سيئة، لكنها في الواقع ضرورية لعملية الطهي لإضافة النكهة والحفاظ على الرطوبة. بعض الأطباق، مثل البرغر، تحتاج إلى دهون لتكون غنية بالعصارة، لذا فإن اختيار مزيج قليل الدهون جدًا لن يُعطي أفضل النتائج.

علاوةً على ذلك، عند اختيار اللحم المفروم، يمكننا معرفة نسبة الدهون الموجودة فيه من خلال النسب المئوية على الملصقات. حيث يُوصف اللحم أولًا بنسبة اللحم أو العضلات المُضافة، ثم نسبة الدهون. لذا، فإن مزيج 80/20 يحتوي 80% لحم و20% دهون بشكل عام.

على سبل المثال، إن 25%-30% دهون هي النسبة المثالية للبرغر، بينما يمكن إضافة القليل من الدهون إلى كرات اللحم لأنها تحصل على الرطوبة من الصلصة. أي طبق يحتوي رطوبة مُضافة من الصلصة أو المرق لن يتأثر كثيرًا باللحم المفروم قليل الدهون.

طهي اللحوم المجمدة

قد نرغب في إخراج كيس من اللحم المفروم من الفريزر والبدء في الطهي مباشرةً، لكن هذا الخطأ قد يُسبب مشاكل كبيرة للطبق. لن يُطهى اللحم المُجمد بالتساوي، مما ينتج عنه بعض الأجزاء التي تنضج جيدًا والأجزاء الأخرى لا تزال نيئة. كما يمكن أن يتحول الثلج الموجود في اللحم المُجمد إلى بخار إذا وُضع على نار عالية، مما ينتج عنه لحم بقري مُبخّر بدلًا من أن يُشوى. وقد يهمكم معرفة ما هي اللحوم الحمراء؟ دليلكم الشامل حول أنواعها وفوائدها للجسم.

لذلك، وللحصول على أفضل النتائج، يجب التأكد من ذوبان اللحم المفروم تمامًا قبل طهيه. حتى لحوم البرغر المُجمدة المُجهزة مسبقًا تتطلب هذه الخطوة الإضافية للحصول على أفضل النتائج. حيث توصي وزارة الزراعة الأمريكية بتركه ليذوب في الثلاجة لأن ذلك يُحافظ عليه في درجة حرارة آمنة، أقل من 40 درجة فهرنهايت، مع السماح له بالذوبان، ولكن قد يستغرق ذلك يومًا أو أكثر حسب كمية اللحم المفروم المُستخدمة.

من ناحية أخرى، يُمكن أيضًا استخدام حمام ماء بارد، مع العلم أننا سنحتاج إلى تغيير الماء بشكل دوري والتأكد من أن كيس اللحم لا يدخله الماء. علاوةً على ذلك، يُمكننا أيضًا إذابة اللحم المفروم المُجمد في الميكروويف.

طهي اللحم المفروم في مقلاة باردة

كما أن درجة حرارة اللحم ضرورية عند الطهي، كذلك درجة حرارة المقلاة التي نطبخه فيها. إذا حاولنا تحمير أو طهي اللحم المفروم في مقلاة باردة، فلن نحصل على الطبقة الخارجية المحروقة التي تُضفي أفضل نكهة على اللحم، وبالتالي على طبقنا. لذلك، فإن البدء بمقلاة باردة يعني أن الجزء الداخلي ينضج قبل أن ينضج الجزء الخارجي. هذه طريقة أكيدة لطهي اللحم أكثر من اللازم، مما قد يجعله قاسيًا ومضغيًا.

بناءً على ذلك، ولتحمير اللحم، يجب استخدام مقلاة ساخنة مسبقًا. هذا يُؤدي إلى تحمير أفضل للجزء الخارجي من اللحم ويساعد على نضجه. وحسب نوع اللحم الذي نطبخه، يجب أن تكون درجة حرارة المقلاة بين المتوسطة والعالية.

علاوةً على ذلك، فإن المقلاة عالية الحرارة هي الأفضل إذا كنا نحاول الحصول على سطح مقرمش للحم، لأن السطح الخارجي سيتحمر أسرع، مما يُضفي نكهة لذيذة على أطباقنا.

تعبئة اللحم بشكل فضفاض

يمكن القول إن أكبر مصدر قلق عند تجميد اللحم المفروم هو تجنب حرق التجميد. حيث تبدأ العملية التي تسبب حرق التجميد عندما تتشكل آلاف بلورات الثلج أثناء تجميد الطعام. بمرور الوقت، تنتقل جزيئات الماء المجمدة هذه من قطعة الطعام المجمدة إلى جزء أبرد من المجمد، وعادةً ما يكون الجانب. مع فقدان جزيئات الماء المجمدة، يصبح الطعام جافًا، مما يؤدي إلى حرق التجميد.

في النهاية، يجب الاحتفاظ بجزيئات الماء المجمدة داخل عبوة محكمة الغلق. حيث يجب البدء بلف اللحم المفروم بغلاف بلاستيكي. بعد ذلك، يجب لفه بورق ألومنيوم. وأخيرًا، يمكن وضع اللحم المفروم الملفوف في كيس بلاستيكي. وننصحكم بالإطلاع على 4 أضرار قد تحدث عند الإكثار من تناول اللحوم.. تعرفوا عليها.