تعرفوا معي اليوم من خلال هذا المقال على تجربتي مع الاستفراغ بعد الأكل، أبرز أسبابه وخطوات العلاج التي اتبعتها للتخلص من هذه المشكلة.

يعاني بعض الناس أحيانًا من مشكلة الاستفراغ بعد تناول الأكل على الفور، وقد يكون الأمر طبيعيًا إذا كان الشخص يعاني من نزلات البرد أو جرثومة في المعدة، ولكن في حال الاستفراغ بدون أي سبب، يجب استشارة الطبيب لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، إليكم فيما يلي تجربتي مع هذه المشكلة. واكتشفوا هل يستفيد الجسم من الأكل بعد الاستفراغ؟ معلومات دقيقة

بعض أسباب الاستفراغ

الغثيان

تعتبر الأسباب الرئيسية للغثيان، الألم الشديد نتيجة الإصابة بجرح في المعدة أو الحمل في الأشهر الأولى، أو ممكن أن يكون السبب عسر الهضم أو التسمم الغذائيّ وغيرها.

نمط الحياة

يمكن أن يؤدي نمط الحياة اليومي الخاص بالشخص وبعض الأمور التي يقوم بها إلى الاستفراغ المستمر وبالأخص بعد تناول وجبات الطعام.

اضطرابات الأكل

الإصابة بالشره المرضي أو فقدان الشهية، تؤديان الى تناول الطعام بطريقة خاطئة، وتعززان الشعور بالغثيان والاستفراغ بعد تناول الطعام فورًا.

أعراض القيء والإستفراغ

تشمل الأعراض التي تصاحب الغثيان والقيء ما يلي:

• وجع في البطن
• إسهال
• حمى
• دوخة
• سرعة في النبض
• تعرق مفرط
• جفاف في الفم
• انخفاض التبول
• ألم في الصدر
• إغماء.
• ارتباك.
• نعاس مفرط

تجربتي الشخصية

السبب الذي جعلني أعاني من هذه المشكلة هو تناولي كميات كبيرة من الأطعمة بطريقة سريعة جدًا، كما أنني كنت أتناول الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الدهون والسكر وكنت أكثر من تناول الوجبات السريعة. بالتالي عانيت من الغثيان، وبعدها كنت استفرغ. تجربتي هذه أعرضها لكم لتكون تحذيرًا لكل من يعاني من مشكلة الاستفراغ بعد الأكل وأشدد على ضرورة مراجعة أسبابها واتباع نمط غذائي صحي لتجنب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالمعدة.

العلاج الذي اتبعته

استمرت حالتي هذه لفترة طويلة حتى أصبحت أشعر بالانزعاج الكبير فاستشرت الطبيب وكان علاجي سهل فقد كان علي تجنب تناول الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة خصوصًا المقالي واستبدالها بالأطعمة الصحية والخفيفة والغنية بالألياف، والتي يسهل هضمها بشكل أفضل، وبذلك بعد فترة لم أعد أعاني من الاستفراغ بعد الأكل. لذا أنصحكم بتناول هذه الأطعمة عند الغثيان.

متى يكون الإستفراغ حالة طارئة؟

يعتبر القيء أحد الأعراض الشائعة ولكن يوجد بعض الحالات التي قد تتطلب عناية طبية طارئة وتشمل هذه الحالات:

• القيء لأكثر من يوم واحد
• التسمم الغذائي
• صداع شديد
• ألم شديد في البطن
• دم في القيء
• سرعة في التنفس أو في النبض
• الخمول والإرتباك وتغير في مستوى الوعي والإدراك

علاج الاستفراغ

بشكل عام يشمل علاج الاستفراغ ما يلي:

شرب كميات كبيرة من السوائل تدريجيًا
تجنب تناول الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تعمل على تهيج المعدة
إذا استمر الاستفراغ والإسهال لمدة تزيد عن 24 ساعة فيجب الاستعانة بمحلول الترطيب الفموي لمنع الجفاف
تناول بعض البسكويت صباحًا أو تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم أو استخدام منتجات الزنجبيل.
استخدام الأدوية المضادة للقيء للحد من مشكلة الاستفراغ المتكرر المصاحبة لبعض الأمراض والحالات.

علاجات طبيعية لحل مشكلة الاستفراغ

الزنجبيل

قد يقلل الزنجبيل من الغثيان نظرًا لاحتوائه مادتي الجينجيرول والشايغول اللتان تؤثران على مستقبلات السيروتونين والكولين، المساهمة في استرخاء عضلات المعدة والتي تساعد في طرد السموم من الجهاز الهضمي وبالتالي الحد من الإستفراغ.

النعناع

يساعد مشروب النعناع في الحد من الغثيان والاستفراغ، وذلك بسبب خصائصه التي تساعد في تلطيف واسترخاء عضلات المعدة والجهاز الهضمي.

---

القرفة

تعد القرفة من الأعشاب التي تساعد في تخفيف وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فهي تمتلك خصائص مهدئة لعضلات المعدة، بالتالي يساهم تناول القرفة في الحد من الغثيان، الاستفراغ، آلام البطن، الغازات وعسر الهضم.

---

البابونج

قد يساعد تناول البابونج في محاربة البكتيريا الملوية البوابية التي تسبب قرحة المعدة، كما قد يساعد في علاج تشنجات وآلام البطن المتزامنة مع التهابات الجهاز الهضمي المختلفة، بالتالي هو يعتبر مشروبًا مفيدًا لعلاج الاستفراغ.