هل الشيري توميتو فاكهة أم خضار؟ الإجابة ستفاجئكم
نشر في 11.02.2025
إن النظام الغذائي هو النمط الذي يتم فيه استهلاك الأطعمة والأغذية المختلفة خلال مدة معينة، للحصول على السعرات الحرارية والمكونات الغذائية الضرورية.
وتجدر الإشارة أن النظام الغذائي يحصل للقيام بالعمليات الحيوية والحصول على الطاقة، وذلك بهدف فقدان الوزن أو زيادته أو غيرها من الأهداف المختلفة حسب الحالة الصحية وعوامل عديدة أخرى. وإليكم أفضل نظام غذائي لإنقاص الوزن وأكلات تساهم في خسارة الكيلوغرامات الزائدة.
أصبح اختيار النظام الغذائي في عصرنا الحالي، واحدًا من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في عالم اللياقة البدنية، حيث تنحصر أكثر الخيارات غالبًا في نوعين من الأنظمة الأول يعتمد على خفض الدهون والثاني يعتمد على خفض الكربوهيدرات. في هذا السياق، قرر توأمان متطابقان تقديم نظرة حاسمة حول أي النظامين أفضل من خلال التجربة.
كان التوأمان روس وهوغو تورنر اللذين يبلغا من العمر 36 عامًا، يتناولان 3 وجبات في اليوم بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، أي ما يعادل حوالي 3500 سعرة حرارية في المجموع.
علاوةً على ذلك، أمضى التوأمان تيرنر 12 أسبوعًا في القيام بجلسات تمرين رياضة مماثلة، وقاموا بالاستراحة مرة واحدة كل 3 أيام.
في الواقع، اتبع هوغو نظامًا غذائيًا عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، كما بدأ في استهلاك معظم السعرات الحرارية من خلال تناوله لزيت الزيتون والزبدة والمكسرات والبيض والأفوكادو.
وفي الوقت نفسه، بدأ روس في تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز كما عمل على التقليل من تناوله للأطعمة الغنية بالدهون. في حين واصل كلا الشقيقين التوأمين تناول مصادر البروتين الكاملة مثل الدجاج ومشروبات البروتين.
بحلول نهاية الأسابيع الـ 12، اكتسب روس 2.2 رطل من العضلات وفقد رطلين من الدهون وذلك بعد اتباع نظام غذائي ذو كربوهيدرات عالية. كما أنه نجح في خفض نسبة الكوليسترول في دمه وتمكن أيضًا من خفض نسبة الدهون الحشوية الداخلية (النوع الأكثر خطورة المرتبط بالأمراض المزمنة) من 11.5 بالمئة إلى 11.1 بالمئة.
في حين أن شقيقه هوغو، فقد 0.6 رطل من الدهون، ولم يلاحظ أي تغييرات في مستويات الكوليسترول لديه، كما أنه لاحظ زيادةً في نسبة الدهون الحشوية الداخلية لديه من 11.4 بالمئة إلى 12.6 بالمئة.
بالإضافة إلى فقدان المزيد من الدهون، كان أداء روس أفضل أيضًا في اختبارات القلب والأوعية الدموية في حين لاحظ هوغو أن أدائه كان أسوأ مقارنةً بأخيه وشعر بتعب أكبر أثناء التمارين المكثفة.
علاوةً على ذلك، أظهرت البيانات التي جمعها باحثو جامعة لوفبورو أيضًا، أن روس كان قادرًا على الجري لفترة أطول بحلول نهاية التجربة. كما خلص الباحثون من خلال هذه التجربة إلى أن النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات كان الأفضل بشكل عام.
ونظرًا لأنهما توأمين متطابقين، فإن روس وهوغو متشابهان وراثيًا بنسبة 99 بالمئة تقريبًا، وبالتالي فمن المفترض أن يتم الاعتماد على حالتهما كمقارنة عادلة. ووفقًا لخبراء تغذية: النظام الغذائي المتوسطي هو رقم 1 لعام 2025!
الكينوا غنية بالعديد من المعادن والمركبات النباتية وقد ارتبطت بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين إدارة نسبة السكر في الدم وصحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فهي لا تحتوي أي غلوتين، مما يجعلها بديلاً شائعًا للقمح للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين.
الكينوا أيضًا مشبعة جدًا لأنها تحتوي نسبة عالية نسبيًا من الألياف والبروتين. لهذا السبب، قد تساعد في تعزيز إدارة الوزن الصحي وصحة الأمعاء.
الشوفان حبوب كاملة صحية بشكل لا يصدق ومصدر رائع للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
يحتوي الشوفان الخام 70% من الكربوهيدرات. كما يعتبر أيضًا مصدرًا جيدًا نسبيًا للبروتين ويحتوي بروتين أكثر من معظم الحبوب.
تشير الأبحاث إلى أن تناول الشوفان قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول لدينا. وقد يؤدي تناول الشوفان أيضًا إلى خفض مستويات السكر في الدم، وخصوصًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. علاوةً على ذلك، فإن الشوفان مملوء جدًا، مما قد يساعد في دعم إدارة الوزن الصحي
مثل الكينوا، تعتبر الحنطة السوداء من الحبوب الزائفة. ورغم اسمها، فإن الحنطة السوداء لا ترتبط بالقمح ولا تحتوي الغلوتين.
تحتوي الحنطة السوداء النيئة 75 جرامًا من الكربوهيدرات. كما أنها مغذية للغاية، حيث تحتوي البروتين والألياف. كما تحتوي معادن ومضادات أكسدة أكثر من العديد من الحبوب الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات، إلى أنها قد تكون مفيدة بشكل خاص لصحة القلب وتنظيم نسبة السكر في الدم
يحتوي نصف كوب من البطاطس الحلوة المهروسة المطبوخة بقشرتها حوالي 20.7 غرامًا من الكربوهيدرات، والتي تتكون من النشا والسكر والألياف. كما تعد أيضًا مصدر غني بفيتامين أ وفيتامين ج والبوتاسيوم.
علاوةً على ذلك، فهي مليئة بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تساعد في تحييد الجذور الحرة الضارة في خلايانا لحمايتنا من الأمراض المزمنة. وإليكم حسن اختيار الكربوهيدرات سر نجاح نظامكم الغذائي.
البرتقال نوع شائع من الحمضيات. يتكون بشكل أساسي من الماء ويتكون من حوالي 15.5 غرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 جرام. كما أنه مصدر جيد للألياف.
البرتقال غني بشكل خاص بفيتامين سي والبوتاسيوم وبعض فيتامينات ب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حمض الستريك، بالإضافة إلى العديد من المركبات النباتية القوية ومضادات الأكسدة. وقد يؤدي تناول البرتقال إلى تحسين صحة القلب والمساعدة في منع حصوات الكلى. قد يزيد أيضًا من امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى التي نتناولها، مما قد يساعد في الحماية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.